أحكام النون الساكنة والتنوين في القرآن الكريم
أمثلة من القرآن على الإظهار
يوجد العديد من الأمثلة في القرآن الكريم على حكم الإظهار، حيث يأتي الإظهار بعد النون الساكنة أو التنوين. حروف الإظهار ستة وهي: الهمزة، الهاء، العين، الحاء، الغين، والخاء.
- كلمة: “أنهار”؛ الواردة في قوله -تعالى-:(فِيها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ).[٣]
- كلمتي: “من هاد”، الواردة في قوله -تعالى-:(وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ).[٤]
- كلمة: “أنعمت”، الواردة في قوله -تعالى-:(صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ).[٥]
- كلمتي: “من عمل”، الواردة في قوله -تعالى-:(مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ).[٦]
- مثال في التنوين: قوله -تعالى-:(مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).[٧]
- كلمتي: “يومٍ عظيم” الواردة في قوله -تعالى-:(ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).[٨]
- كلمة: “فيسنغضون”، الواردة في قوله -تعالى-:(فَسَيُنْغِضُونَ).[٩]
- مثال في النون: الكلمات “ينهون، عنه، ينأون”، الواردة قوله -تعالى-:(يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ).[١٠][١١]
أمثلة من القرآن على الإدغام
يوجد العديد من الأمثلة في القرآن الكريم على حكم الإدغام، حيث تأتي حروف الإدغام بعد النون الساكنة أو التنوين، وهي: “يرملون”.
- “هدىً للمُتقين”، الواردة في قوله -تعالى-:(ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ).[١٤]
- كلمة: “من ربهم”، كقوله -تعالى-:(أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ).[١٥]
- كلمة: “من وال”، في قوله -تعالى-:(وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ).[١٦]
- كلمة: “من مال”، في قوله -تعالى-:(أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ).[١٧]
- كلمة: “أمشاج نبتليه”، الواردة في قوله -تعالى-:(أَمْشاجٍ نَبْتَلِيهِ).[١٨]
- قوله -تعالى-:(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ).[١٩][٢٠]
- قوله -تعالى-:(مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ).[٢١]
تجدر الإشارة إلى أنَّ كلمات: “صنوان، قنوان، بُنيان، الدُنيا”، كلمات تجتمعُ فيها شُروط الإدغام، ولكنَّها تأخذ حُكم الإظهار؛ مخافة تغيُر المعنى.[٢٢]
الإدغام إمَّا أن يكون بغنة أو بغير غنه. الإدغام في حرفي اللام والراء يكون إدغاماً بغير غُنة، مثل: “ومن لم” و “مُحمدٌ رسول الله”.[٢٣] أمّا الإدغام في حرفي الواو والياء يكون إدغاماً بغنة ناقص، مثل: “من يقول”، “من وال”، “معروفٌ ومغفرة”. الإدغام بغنة الكامل فيكون في حرفي النون والميم، مثل: “من نعمة” و “من مال”.[٢٣]
أمثلة من القرآن على الإقلاب
حكم الإقلاب يكون في حرف الباء فقط. يأتي الإقلاب في كلمة أو كلمتين إذا سبق الباء حرف نون ساكن.
- كلمات: “من بعد”، “سميعٌ بصير”.[٢٤]
- كلمة: “أنبئهم”، الواردة في قوله -تعالى-:(قالَ يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ).[٢٥][٢٦]
- كلمتين: “أن بورك”.[٢٧]
- مثال في التنوين: قوله -تعالى-:(لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ)،[٢٨][٢٩]
عند الإقلاب تُقلب النون الساكنة أو التنوين ميماً من غير إدغام، مثل: “جُددٌ بيض”.[٣٠]
أمثلة من القرآن على الإخفاء
حروف الإخفاء خمسة عشر حرفًا وهي بقية الحروف ما عدا حروف الإظهار والإدغام والإقلاب.
- كلمات: “ينصركم”، “أن صدوكم”، “وأنذرهم”، “من ذا الذي”، “بسلامٍ ذلك”.[٣١]
يأتي الإخفاء في كلمة، مثل: “والأُثثى” و “وانصرنا”. ويأتي في كلمتين، مثل: “ولمن صبر”، “نفساً زكية”، “فإن فاءوا”.[٣٢]
- كلمة: “الأنصار”، الواردة في قوله -تعالى-:(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرينَ وَالْأَنْصارِ)،[٣٤] حيثُ جاء حرف الصاد بعد النون الساكنة.
- كلمتي: “أن صدوكم”، الواردة في قوله -تعالى-:(وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا)،[٣٥] حيثُ جاءت النون الساكنة في آخر الكلمة الأولى، وجاء حرف الصاد وهو من حروف الإخفاء في أول الكلمة الثانية.
- كلمتي: “قولاً ثقيلاً”، وهي مثال على الإقلاب في حال التنوين والواردة في قوله -تعالى-:(إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا).[٣٦]
المراجع
- محمد محيسن (1997)،الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر(الطبعة 1)، بيروت:دار الجيل، صفحة 284-285، جزء 1. بتصرّف.
- شمس الدين ابن الجزري (1985)،التمهيد في علم التجويد(الطبعة 1)، الرياض:مكتبة المعارف، صفحة 154. بتصرّف.
- سورة محمد، آية:15
- سورة الرعد، آية:33
- سورة الفاتحة، آية:7
- سورة النحل، آية:97
- سورة فصلت، آية:42
- سورة الأعراف، آية:59
- على الله أبو الوفا (2003)،القول السديد في علم التجويد(الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 56-57. بتصرّف.
- سورة الأنعام، آية:26
- محمد ابن بلبان (2001)،بغية المستفيد في علم التجويد(الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 34، جزء 1. بتصرّف.
- محمد محيسن (1997)،الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر(الطبعة 1)، بيروت:دار الجيل، صفحة 287، جزء 1. بتصرّف.
- عبد القيوم السندي (1415)،صفحات في علوم القراءات(الطبعة 1)، صفحة 250-251. بتصرّف.
- سورة البقرة، آية:2
- سورة البقرة، آية:5
- سورة الرعد، آية:11
- سورة المؤمنون، آية:55
- سورة الإنسان، آية:2
- سورة الغاشية، آية:2
- على الله أبو الوفا (2003)،القول السديد في علم التجويد(الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء ، صفحة 59. بتصرّف.
- سورة الحاقة، آية:43
- محمد ابن بلبان (2001)،بغية المستفيد في علم التجويد(الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 35، جزء 1. بتصرّف.
- شمس الدين ابن الجزري (1985)،التمهيد في علم التجويد(الطبعة 1)، الرياض:مكتبة المعارف، صفحة 155. بتصرّف.
- على الله أبو الوفا (2003)،القول السديد في علم التجويد(الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 64. بتصرّف.
- سورة البقرة، آية:33
- محمد محيسن (1997)،الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر(الطبعة 1)، بيروت:دار الجيل، صفحة 285-286، جزء 1. بتصرّف.
- محمد ابن بلبان (2001)،بغية المستفيد في علم التجويد(الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 36، جزء 1. بتصرّف.
- سورة العلق، آية:15
- عطية نصر،غاية المريد في علم التجويد، صفحة 63، جزء 7.
- شمس الدين ابن الجزري (1985)،التمهيد في علم التجويد(الطبعة 1)، الرياض:مكتبة المعارف، صفحة 157. بتصرّف.
- على الله أبو الوفا (2003)،القول السديد في علم التجويد(الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 66. بتصرّف.
- محمد ابن بلبان (2001)،بغية المستفيد في علم التجويد(الطبعة 1)، بيروت:دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 37، جزء 1. بتصرّف.
- محمد محيسن (1997)،الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر(الطبعة 1)، بيروت:دار الجيل، صفحة 289، جزء 1. بتصرّف.
- سورة التوبة، آية:100
- سورة المائدة، آية:2
- سورة المزمل، آية:5