أحكام النساء في الإسلام

محتويات

أحكام الحيض

الحيض هو دمٌ يخرج من رحم المرأة في فترة معينة، وأقل عمرٍ يمكن أن تحيض فيه المرأة عند بلوغها تسع سنواتٍ قمريةٍ، ولا يوجد حدٌّ أقصى لعمر الحيض. وتتراوح مدة الحيض بشكلٍ عام بين ستة وسبعة أيامٍ. وقد وضع الإسلام أحكامًا محددةً للمرأة خلال هذه الفترة، حيث يُحرم عليها الصلاة والصوم وقراءة القرآن وحمل المصحف ولمسه، والطواف، والجلوس في المسجد، وجماع الزوج ومباشرته لها بين السرة والركبة دون حائلٍ. [1]

لا يُحلّ للمرأة فعل شيءٍ من الأمور السابقة الذكر إلا بعد الطُهر والاغتسال، باستثناء الصوم. فإذا طهرت قبل الفجر ولم تغتسل بعد، يجب عليها الصوم. أما الأمور التي يجب على الحائض قضاؤها من العبادات فهي قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان، وأمّا الصلاة؛ ففي حال طهرت قبل خروج وقت صلاةٍ ما؛ يجب عليها قضاء تلك الصلاة. [1]

لباس النساء في الإسلام

وضع الإسلام شروطًا محددةً تتعلق بلباس المرأة أمام الرجال الأجانب، وهي: [2]

عمل المرأة في الإسلام

الأولى للمرأة ألّا تخرج من بيتها للعمل، وذلك لقول الله تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ). [4] إلا إذا اضطرّت لذلك، ويشترط عند خروجها أن تلتزم بالآتي: [5]

المراجع

  1. ابنضال سلطان (18-06-2014)، “أحكام تخص المرأة المسلمة”، www.aliftaa.jo، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2019.
  2. إيمان بنت صالح عبدالله بن حاجب (2/6/2012)، “زينة المرأة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2019، بتصرّف.
  3. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 5885، صحيح.
  4. سورة الأحزاب، آية: 33.
  5. “ما حكم عمل المرأة؟”، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2019، بتصرّف.
Exit mobile version