جدول المحتويات
أحكام اللباس للنساء
لضمان أن يكون لباس المرأة متوافقاً مع أحكام الشريعة الإسلامية، يجب أن تتوفر فيه بعض الشروط، وهي:[١]
شروط الخياطة والتفصيل
- يجب أن يكون اللباس ساتراً لجميع أجزاء الجسم، بما في ذلك العورة والزينة التي لا يجوز للمرأة إظهارها للرجال الغرباء.
- يجب أن يكون اللباس واسعاً ومريحاً في حركة الجسم، فلا يجوز أن يكون ضيقاً أو مُفصّلاً لأجزاء الجسم.
- لا يجوز أن يكون اللباس شبيهاً بلباس الكافرات.
- لا يجوز أن يكون اللباس شبيهاً بملابس الرجال.
شروط نوع اللباس
- يجب أن يكون اللباس ساتراً لما تحته، فلا يجوز أن يكون شفافاً فيكشف العورة.
- يجب أن يكون اللباس محتشماً، فلا يكون من لباس الشهرة الذي يؤدي إلى الفتنة.
- يجب أن يكون اللباس جميلاً دون زينةٍ في نفسه تُؤدّي إلى لفت الأنظار.
أحكام اللباس للرجال
الأصل في اللباس للرجال أنّه حلالٌ مباحٌ إلّا ما ورد بتحريمه نصٌ شرعيٌّ، وفيما يأتي بيان بعض أحكام اللباس الشرعيّ للرجل:[٢]
- يحرّم ارتداء الملابس التي تختصّ بالكفّار؛ لعدم جواز التشبّه بهم.
- يحرم ارتداء الملابس التي تشتمل على التشبّه بالنساء أيضاً.
- يسنّ للمسلم أن يعتني بنظافة ملابسه دون كِبرٍ أو مبالغةٍ.
- لا يجوز أن يلبس الرجل ما كان كاشفاً للعورة من الملابس؛ كالشّفّاف منها.
- يستحبّ للمسلم ارتداء الأبيض من الثياب.
- يحرّم على المسلم أن يُسبل في ملابسه مهما كان نوعها، فحدّ الثياب إلى الكعبين.
- يحرّم على المسلم أن يرتدي ملابس الشهرة التي تميّزه عن غيره؛ بحيث يُعرف ويُشتهر بها.
أحكام الزينة للنساء
تنقسم الزينة التي تستخدمها المرأة من حيث حكمها إلى ثلاثة أنواعٍ كما يأتي:[٣][٤]
- الزينة المباحة: هي كلّ زينةٍ أباحها الشرع للمرأة ما لم تشتمل على ضررٍ؛ كالملابس الملوّنة، والحرير، والحليّ، والطيب، ونحوها.
- الزينة المحرّمة: هي أنواع الزينة التي حرّمها الشرع ونهى عنها؛ كالنمص، والوشم، ووصل الشعر، ونحو ذلك.
- الزينة المستحبّة: هي الزينة التي رغبّت الشريعة الإسلاميّة بها وحثّت عليها، ومثالها: سنن الفطرة.
أحكام الزينة للرجال
ينبغي للرجل أن يختار من أنواع الزينة ما كان مباحاً له في الدين، ثمّ ما يناسب رجولته وعُرف المجتمع الذي يعيش فيه،[٥] فلا ينبغي له أن يستخدم مستحضرات التجميل لمجرّد الزينة والتجمّل؛ لأنّ ذلك من شأن المرأة لا الرجل، أمّا الرجل فتناسبه معالم الرجولة من خشونةٍ وصلابةٍ، ويحرّم عليه استخدام المستحضرات التجميليّة التي تخصّ النساء فقط؛ كأحمر الشفاه ونحو ذلك؛ لما فيها من تشبّهٍ بالنساء، ويجوز له استخدام ما كان خاصّاً بإزالة العيوب منها؛ كالمستحضرات التي تُزيل الحبوب من الوجه ونحو ذلك، فاستخدام هذا النوع يُعدّ من باب التداوي والعلاج،[٦] كما يحرّم على الرجل التزيّن بالذهب أو الحرير،[٧] وكذا التزيّن بقلادة العنق والأساور ونحوها؛ فهي تعدّ من ملابس النساء وزنيتهنّ.
المراجع
- [١] “شروط لباس المرأة”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
- [٢] “ملخص من أحكام اللباس بالنسبة الرجال”، www.islamqa.info، 2004-1-13، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5.
- [٣] “حكم استعمال المرأة للزينة”، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
- [٤] إيمان بنت صالح عبدالله بن حاجب (2012-6-2)،”زينة المرأة”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
- [٥] “هل يحرم على الرجال ارتداء أساور”، www.islamqa.info، 2010-5-6، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
- [٦] “حكم استعمال مستحضرات التجميل للرجال “، www.islamqa.info، 2014-1-4، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
- [٧] “يحرم على الرجل لبس القلادة في عنقه ولو من فضة”، www.islamqa.info، 2008-9-22، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.