جدول المحتويات
المذاكرة: فن إتقان التعلم
تُعدّ المذاكرة من أهمّ أسس النجاح في الدراسة، فهي تُمكّن الطالب من فهم المادة الدراسية وترسيخها في ذاكرته.
وغالباً ما يُواجِه الطلاب صعوبةً في إيجاد طريقةٍ فعّالةٍ للمذاكرة. قد يُمضي البعض ساعاتٍ طويلةً في المذاكرة دون تحقيق النتائج المرجوة، بينما يُحقّق البعض الآخر نتائجً مُمتازةً خلال وقتٍ قصيرٍ.
إنّ سرّ النجاح يكمن في استخدام الطرق الصحيحة للمذاكرة، تلك التي تُساعد على ترسيخ المعلومات وسهولة استرجاعها عند الحاجة.
أساليب مبتكرة لتحسين المذاكرة
تُوفّر لنا التكنولوجيا الحديثة العديد من الخيارات المبتكرة لتحسين طرق المذاكرة، وها هي بعض الطرق المُستحدثة:
- أسلوب التكرار: يمكن تقسيم المادة الدراسية إلى أجزاء صغيرة، وحفظها بشكلٍ تدريجي، مع تكرارها بشكلٍ مستمر، مما يُساعد على ترسيخها في الذاكرة.
- أسلوب الكتابة: كتابة المعلومات على الورق يُساعد على فهمها بشكلٍ أفضل، كما يُحفّز الدماغ على التركيز والذاكرة.
- أسلوب التلخيص: تلخيص المعلومات الأساسية من المادة الدراسية بعد تقسيمها إلى فقرات يُساعد على التركيز على النقاط المهمة.
- استخدام التكنولوجيا:
- يمكن استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الآيباد أو الحاسوب لتنزيل المادة الدراسية، مع إمكانية إعطاء الفقرات ألوانًا مختلفة أو جعلها تخرج بشكلٍ مُثيرٍ للاهتمام.
- يُمكن استخدام البرامج الناطقة التي تقرأ المعلومات، مما يُساعد على التركيز باستخدام حاسة السمع وحفظ المعلومات.
- يمكن تسجيل المعلومات على مسجل صوتي واستماعها بشكلٍ مُتكرر.
خطوات لضمان فعالية المذاكرة
هناك مجموعةٌ من النصائح التي تُساعد على تحسين فعالية المذاكرة:
- اختيار الوقت المناسب: من أفضل الأوقات للمذاكرة هو الفترة بين الفجر وطلوع الشمس، حيث يكون الجسم في أفضل حالاته لاستقبال المعلومات، مع ارتفاع نسبة الأوزون (O3) التي تُزيد نشاط الجسم.
- اختيار المكان المناسب: يجب اختيار مكانٍ هادئٍ مُضاءٍ بشكلٍ جيدٍ، وتجنّب المذاكرة بعد تناول وجبةٍ دسمة، لأنّ الدماغ يكون مشغولاً بعملية هضم الطعام.
- أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة: يُؤثّر التعب على فعالية المذاكرة، لذا من الضروري الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة.