أحدث الأساليب في تنقية المياه

تكنولوجيا النانو

قد يبدو مصطلح تكنولوجيا النانو معقدًا، ولكنه في الواقع يعتمد على مبادئ بسيطة وفعالة. تستخدم هذه التقنية ثاني أكسيد التيتانيوم للقضاء على البكتيريا والسموم الموجودة في الماء. كما تعمل على تكسير المركبات المعقدة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.

على الرغم من ذلك، هناك طريقة أخرى تعتمد على غشاء معالجة المياه المصنوع من البوليمر. تتميز هذه الطريقة بتكلفتها المنخفضة وسهولة تطبيقها، بالإضافة إلى كونها صديقة للبيئة لأنها تقلل من تراكم الكائنات الحية الدقيقة على الأسطح الرطبة.

التنقية بالتناضح العكسي

تعتبر تقنية التناضح العكسي من أكثر الطرق شيوعًا في معالجة المياه. تعتمد هذه التقنية على استخدام أغشية دقيقة جدًا تسمح بمرور الماء فقط، مع إزالة الأملاح الذائبة والشوائب الأخرى. تحتوي هذه الأغشية على مسام صغيرة للغاية لا تسمح إلا بعبور جزيئات الماء، مما يضمن التخلص من المواد الضارة.

ومع ذلك، من الضروري اختيار غشاء التناضح العكسي المناسب للحفاظ على المعادن الضرورية الموجودة في الماء.

التطهير بالأشعة فوق البنفسجية

تُعرف هذه التقنية أيضًا باسم “الغليان الإلكتروني”. تستخدم الأشعة فوق البنفسجية للقضاء على البكتيريا والمواد الضارة الأخرى. العملية بسيطة جدًا وتعتمد على جهاز يحتوي على مصباح زئبقي دقيق يصدر إشعاعات فوق بنفسجية.

تعمل هذه الإشعاعات على اختراق خلايا الكائنات الحية الدقيقة والفيروسات، مما يمنعها من التكاثر. ومع ذلك، يجب استخدام عمليات ترشيح إضافية لأن بقايا الكائنات الميتة تبقى في الماء حتى تتم إزالتها بواسطة مرشح منفصل.

تكنولوجيا الأنابيب النانوية الصوتية

تم تطوير هذه التقنية من قبل مركز تابع لوكالة ناسا بهدف تنقية المياه. تعتمد على استخدام منخل محاط بأنابيب نانوية صغيرة جدًا، والتي تعمل على فصل الماء عن الملوثات. تسمح هذه العملية بجمع المياه النقية بشكل منفصل.

نظام صن سبرينج

يقوم هذا النظام بتنقية المياه من خلال تقطير حوالي 5000 جالون من مياه الشرب في اليوم الواحد. يعتمد على بطارية تعمل بالطاقة المتجددة، مما يجعله حلاً صديقًا للبيئة وفعالاً من حيث التكلفة.