فهم الحديث النبوي
يُعرف الحديث النبوي لغةً بالكلام، وهو عكس القديم. بينما يُعرّف اصطلاحاً بما نُسب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة خلقية، أو صفة خَلْقية. هناك مصطلحات متداولة بين المحدّثين تتصل بالحديث، مثل: الأثر، والخبر، والسُّنة، والسند، والمتن، وغيرها من الألفاظ. [1]
أحاديث نبوية شريفة مختصرة
أحاديث عن فضل ذكر الله
تُجسد السنة النبوية أهمية ذكر الله وتُشجع عليه. نُقدم هنا مجموعة من الأحاديث التي تُسلط الضوء على هذا الفضل:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ).[3]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أَلَا أُخْبِرُكَ بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ؟ قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ، فَقالَ: إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ).[4]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ).[5]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).[6]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ، ولَهُ الحمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ).[7]
أحاديث عن فضل الصدقة
تُسلط الأحاديث النبوية الضوء على فضل الصدقة وأهميتها في حياة المسلم. إليك بعضها:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله في الآخرة:(ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بصَدَقَةٍ فأخْفاها حتَّى لا تَعْلَمَ يَمِينُهُ ما تُنْفِقُ شِمالُهُ).[10]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا).[11]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنَّما الدُّنيا لأربعةِ نفرٍ عبدٍ رزقَهُ اللَّهُ مالًا وعلمًا فَهوَ يتَّقي ربَّهُ فيهِ ويصلُ فيهِ رحمَهُ ويعلمُ للَّهِ فيهِ حقًّا فَهذا بأفضلِ المنازلِ).[12]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنْ أردتَ أنْ يَلينَ قلبُكَ، فأطعِمْ المسكينَ، وامسحْ رأسَ اليتيمِ).[13]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(الرَّجلُ في ظلِّ صدقتِه حتَّى يُقضَى بين النَّاسِ).[14]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(والصدقة تطفيء الخطيئة، كما يطفئ الماء النار).[15]
قالرسول اللهصلى الله عليه وسلم:(ما نقصت صدقة من مال).[16]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ).[17]
أحاديث عن حسن الخلق
تُشجع الأحاديث النبوية على حسن الخلق وتُسلط الضوء على أهميته في حياة المسلم. إليك بعضها:
رُوي عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أنه قال:(لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، وكانَ يقولُ: إنَّ مِن خِيَارِكُمْ أحْسَنَكُمْ أخْلَاقًا).[20]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ما مِن شيءٍ أثقلُ في الميزانِ من حُسنِ الخُلُقِ).[21]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا).[22]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنَّ المؤمنَ ليُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصَّائمِ القائمِ).[23]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنَّ أكملَ أو من أكملِ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلقًا).[24]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أحَبُّ عبادِ اللهِ إلى اللهِ أحسَنُهُمْ خُلُقًا).[25]
سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أكثر شيء يُدخل الناسالجنة، فقال:(تَقْوَى اللهِ وحُسْنُ الخُلُقِ).[26]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ).[27]
المراجع
الشيخ طه الساكت (16-3-2014)،”في معنى “الحديث” لغة واصطلاحا وما يتصل ب”،www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2019. بتصرّف.
“باب فضل الذكر والحث عليه”،www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2019.
رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6682، صحيح.
رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 2731، صحيح.
رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2695، صحيح.
رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 597، صحيح.
رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6437، صحيح.
“أحاديث في فضل الصدقة”،www.islamqa.info، 6-6-2003، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019.
“الصدقة.. فضائلها وأنواعها”،www.ar.islamway.net، 2-2-2005، اطّلع عليه بتاريخ 25-2-2019.
رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1031، صحيح.
رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1442، صحيح.
رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي كبشة الأنماري، الصفحة أو الرقم: 2325، صحيح.
رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1410، حسن.
رواه ابن حبان، في المقاصد الحسنة، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 268، صحيح.
رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم: 2616، حسن صحيح.
رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5809، صحيح.
رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 3358، حسن.
“أحاديث نبوية تدعو إلى حسن الخلق”،www.islamweb.net، 18-10-2004، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2019.
“الأخلاق في الإسلام رابط المادة:،www.ar.islamway.net، 25-5-2013، اطّلع عليه بتاريخ 22-2-2019.
رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 3559، صحيح.
رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم: 2641، صحيح.
رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 2018، صحيح.
رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2643، صحيح.
رواه الألباني، في الإيمان لأبي عبيد، عن عائشة و أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 28، صحيح.
رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أسامة بن شريك، الصفحة أو الرقم: 179، صحيح.
رواه الألباني، في صحيح الموارد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1615، حسن.
رواه ابن عبد البر، في التمهيد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 24/333، صحيح.
