أحاديث نبوية شريفة عن مكة المكرمة

محتويات

كلمات نبوية شريفة تصف مكة

تُروى أحاديث كثيرة عن النبي محمد ﷺ تُبرز مكانة مكة المكرمة وعظمة حرمتها. منها قوله صلى الله عليه وسلم:

«إنَّ مكةَ حرَّمها اللهُ ولم يُحرِّمْها الناسُ . فلا يحلُّ لامرئٍ يؤمن باللهِ واليومِ الآخرِ أن يَسفك بها دمًا ولا يُعضدُ بها شجرةٌ. فإن أحد ترخَّص بقتالِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها فقولوا له: إنَّ اللهَ أَذِنَ لرسولِه ولم يأذنْ لكم. وإنما أذِن لي فيها ساعةً من نهارٍ. وقد عادت حرمتُها اليومَ كحُرمتِها بالأمسِ. ولْيُبلِّغِ الشاهدُ الغائبَ»

وفي حديث آخر، عبّر النبي ﷺ عن محبته لمكة بقوله:

«واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ، وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إلى اللَّهِ، ولولا أنِّي أُخرِجتُ منكِ ما خرجتُ»

عظمة مكة المكرمة و مكانتها المتميزة

تُعدّ مكة المكرمة أفضل بقاع الأرض، وتتجلى عظمته في حرمتها التي سبقت البشر، فقد حرّمها الله تعالى منذ خلق السماوات والأرض. وتتفوق حرمتها على حرمة المدينة المنورة. وتُعتبر الصلاة في المسجد الحرام أفضل من الصلاة في أي مسجد آخر بمئة ألف صلاة. وتحتضن مكة أهم شعائر الإسلام، كالحج والعمرة، حيث يؤدي المسلمون مناسكاً عظيمة كالطواف بالكعبة، ومسّ الحجر الأسود، والسعي بين الصفا والمروة. وقد أقسم الله تعالى بمكة في كتابه الكريم، مما يُظهر علوّ قدرها و مكانة بيت الله الحرام. كما وصف الله تعالى البيت الحرام بقوله:

«وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ»

وهذا يدلّ على قدسيته و تعظيمه، ويجعله قبلة المسلمين جميعًا وملاذاً آمناً لمن دخل حدوده.

مدينة مكة المكرمة: موقعها و مناخها

تقع مكة المكرمة في شبه الجزيرة العربية، تحديداً في الجانب الغربي منها، في وادٍ ضيق وطويل يعرف بوادي إبراهيم. وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 280 متراً. وتتميز مكة بمناخها الحارّ والجاف، حيث تتراوح درجات الحرارة في الشتاء بين 18 درجة مئوية، بينما تصل في الصيف إلى ما بين 30 و 40 درجة مئوية.

أسماء مكة المكرمة المتعددة

لمكة المكرمة العديد من الأسماء الجميلة والدالة على مكانتها، منها: بكّة، والبيت الحرام، والبيت العتيق، وأمّ القرى، والبلد الأمين، وأم رحم، وصلاح، والقادس، والعرش، والمقدسة، والحاطمة، والناسة، والبنية، والكعبة، وكوثاء، والبلدة، والنساسة.

المصادر

المراجع المستخدمة في هذا المقال متوفرة عند الطلب.