محتويات
حديث نبوي عن فضل فعل الخير |
أشكال وأمثلة للعمل الخيري |
فضل إخفاء العمل الصالح |
المراجع |
حديث شريف عن فضائل الأعمال الصالحة
حثّ الإسلام على مد يد العون للآخرين، ونشر الخير بين الناس. فهذه المساعدة، وخصوصاً لمسلمي الأمة، تُعدّ عبادة عظيمة ينال فاعلها بها الأجر والثواب من الله تعالى. ولكن، من الضروري أن يكون هذا العمل الصالح خالصاً لله عز وجل، بعيداً عن أي دافع شخصي كالرياء أو طلب المديح. وفي هذا السياق، نذكر الحديث الشريف:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).
يُبرز هذا الحديث النبوي الشريف أهمية مساعدة الآخرين، سواء بإزالة همومهم، أو ستر عوراتهم، أو مساعدة المحتاجين، وغيرها من صور الإحسان والعمل الصالح.
مجموعة من الأعمال الصالحة
لا تقتصر الأعمال الخيرية على العبادات الفردية كالصلاة والصيام، بل تتعداها لتشمل أعمالاً أخرى كثيرة، منها: زيارة المرضى، إكرام الجيران، إعطاء الصدقة للفقراء والمساكين، مساعدة المحتاجين، طلب العلم، بناء المساجد، نصرة المظلومين، تربية الأبناء تربية صالحة، والقيام بجميع الواجبات الملقاة على عاتق المسلم في حياته.
فضل إخفاء العمل الصالح
أكد علماء الدين على فضل إخفاء العمل الصالح عن الجهر به، مستندين إلى قوله تعالى:
(وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم).
إن إخفاء العمل الصالح يدل على الإخلاص لله تعالى والبعد عن الرياء. ومع ذلك، قد يكون الجهر بالعمل الصالح مفيداً أحياناً، إذا شجع الآخرين على اتباعه.