جدول المحتويات
أحاديث شريفة عن إصلاح ذات البين بين الأخوة
فيما يلي مجموعة من الأحاديث النبوية التي تسلط الضوء على أهمية إصلاح ذات البين بين الأخوة، وضرورة تجنب الخلافات والخصومات:
* **حديث عن فضل إصلاح ذات البين:** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى. قال: صلاح ذات البين، فإنّ فساد ذات البين هي الحالقة”. [١] * **حديث عن النهي عن التباغض والتدابر:** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام”. [٢] * **حديث عن وجوب السلام على الأخ المسلم:** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ، يلتقيان فيعرض هذا ويُعرِضُ هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسّلام”. [٣]
عبارات رائعة عن أسمى معاني الأخوة
تُجسد العبارات التالية معاني الأخوة العميقة، التي تَحُتّ على مشاعر الحب والمودة والعطف والوفاء بين الإخوة:
* “قدر الأخوة فيك لا يُعلى عليه وإن بعدت؛ فمكانك بين الحنايا، والشغافِ فأنتِ أختي.”
* “يتشاجرون يومياً، ويأتون اليوم الآخر قد نسوا زلات وأخطاء بعضهم، لأنّهم لا يستطيعون العيش دون بعضهم، هذه هي الأخوة.”
* “الأخوة كنافذة من زجاج صاف، نطلّ منها على أحلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها كلّ المعاني الجميلة.”
* “ويسألونك عن النقاء؛ قل هو قلب أخت، ويسألونك عن الأمان؛ قل هو عطف أخ.”
* “أنا وأخواتي أميرات، أنجبتنا ملكة عظيمة.”
* “يظلّ الأخوة مع بعضهم، يتشاركون كل شيء منذ بداية الحياة وإلى الأبد، وهذا الشيء لا مفرّ منه.”
* “إنّ أخاك من يسعى معك، ومن يضرّ نفسه لينفعك، ومن إذا ريب الزمان صدّعك، شتت فيك شمله ليجمعك.” [٤]
* “علاقة الأخوة بطبيعتها، كعلاقة الصداقة.”
* “يتطلب الأمر رجلين للحصول على أخ واحد.”
* “يتشارك الإخوة ذكريات الطفولة، وأحلام الشباب.”
* “الأخوة نعمة من الله، لا يعرف قيمتهم إلاّ من تمتّع بهم.”
* “ربّ أخٍ أصفى لك الدهر ودّه، ولا أمّة أدلت إليك ولا الأب.”
* “الأخوة، هم الأشخاص الذين نعتمد عليهم، هم الأشخاص الذين يعلموننا العدالة، والتعاون، والعطف، والرعايّة.”
* “الأخ الصالح خيرٌ من نفسك، لأنّ النفس أمارة بالسوء، والأخ الصالح لا يأمر إلّا بالخير.”
* “ساعد أخاك في نيل مطالبه، وستصل أنت إلى ما تتمناه.”
* “الأخ ركن الروح، وزاوية الذاكرة، ومفصل الذكرى، والأخ عمود في روحك.”
* “ليس الأخ مـن ودَّ بلسانـه؛ لكنّ الأخ من ودّ وهو غائب، ومن ماله مالي إذا كنـت معدماً، ومالي له إن أعوزتـه النوائب.”
* “جمل قدر في دنيِاي، أنّك أخي.”
* “مهما طال العمر، يبقى الأخ الكبير، هو الأب الثاني لأخته.”
* “أفضل طريقة للحصول على صديق مقرب تجده كلّما احتجت إليه، هو البحث عن أخ صغير، وستجده دائماً بجانبك.”
* “أختي، أنتِ النور الذي يضيء حياتي، والنبع الذي أرتوي منه حباً وحناناً.”
كلمات ملهمة عن الأخوة في الإيمان
تُعبر هذه الأقوال عن أهمية الأخوة في الإيمان، وتسلط الضوء على فضائلها ونعمها:
* “ما أوقعني في بلية إلا صحبة من لا أحتشمه.”
* “عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا والآخرة.”
* “الصاحب للصاحب كالرقعة للثوب، إذا لم تكن مثله شانته.”
* “صاحب من إن صحبته زانك، وإن أصابتك خصاصة عانك، وإن قلت سدّد مقالك، وإن رأى منك حسنة عدّها، وإن بدت منك ثلمة سدّها، وإن سألته أعطاك، وإذا نزلت بك مهمة واساك، وأدناهم من لا تأتيك منه البوائق، ولا تختلف عليك منه الطرائق.”
* “أيّ الإخوان أحقّ بإبقاء المودة؟ قال: الوافر دينه، الوافي عقله، الذي لا يملك على القرب، ولا ينساك على البعد، إن دنوت منه داناك، وإن بعدت منه راعاك، وإن استعضدته عضدك، وإن احتجت إليه رفدك، وتكفي مودة فعله أكثر من مودة قوله.”
* “ثلاثة أشياء عزيزة، أو معدومة: حسن الوجه مع الصيانة، وحسن الأخلاق مع الديانة، وحسن الإخاء مع الأمانة.”
* “إني أستغفر لسبعين من إخواني في سجودي أسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم.”
* “كان عمر يذكر الرجل من إخوانه فيقول: يا طولها من ليلة، فإذا أصبح غدا عليه فإذا رآه اعتنقه.”
* “إمّا أن تكون أخي بحق فأعرف منك غثي من سميني، وإلّا فاطرحني واتخذني عدواً أتقيك وتتقيني.”
