محتويات
- قياس الضغط الجوي: نظرة عامة
- البارومتر الزئبقي: التصميم والعمل
- البارومتر المعدني: البديل العملي
- البارومتر الرقمي: الدقة والتكنولوجيا
- المراجع
قياس الضغط الجوي: نظرة عامة
يُعتبر قياس الضغط الجوي من العمليات الأساسية في العديد من المجالات العلمية والحياتية. يتم ذلك باستخدام أجهزة خاصة تعرف باسم البارومترات. هذه الأجهزة تختلف في تصميمها ومبادئ عملها، ولكنها جميعها تهدف إلى قياس الضغط الذي يمارسه الغلاف الجوي على سطح الأرض.
البارومتر الزئبقي: التصميم والعمل
يُعد البارومتر الزئبقي من أقدم وأبسط أنواع البارومترات. يتألف من أنبوب زجاجي طويل مغلق من أحد طرفيه، ومغمور في وعاء يحتوي على زئبق. يُحدث فرق الضغط الجوي تغيراً في ارتفاع الزئبق داخل الأنبوب. ارتفاع الزئبق يشير إلى مقدار الضغط الجوي. في الظروف القياسية، يصل ارتفاع الزئبق إلى 76 سم على مستوى سطح البحر. اخترعه العالم الإيطالي إيفانجليستا توريتشيللي في عام 1643م، واستخدام الزئبق يعود لضغط بخاره المنخفض، ما يمنع تبخره بسهولة.
البارومتر المعدني: البديل العملي
يتميز البارومتر المعدني بصغر حجمه وسهولة استخدامه، مما جعله شائع الاستخدام. يتكون من قرص معدني مرن ومفرغ من الهواء. يتغير حجم هذا القرص بتغير الضغط الجوي، ويرتبط هذا التغير بإبرة مؤشر تعكس قراءة الضغط. يتم معايرة هذا النوع من البارومترات باستخدام البارومتر الزئبقي لضمان الدقة.
البارومتر الرقمي: الدقة والتكنولوجيا
يُعرف البارومتر الرقمي بدقته وسرعته العالية في القياس. أصبح متوفراً في العديد من الأجهزة الحديثة، بما في ذلك الهواتف الذكية. يعرض العديد منها قراءات الضغط الحالية والسابقة، وغالباً ما يمتد التسجيل إلى 12 ساعة أو أقل. لا يقتصر دوره على قياس الضغط الجوي فقط؛ بل يقيس أيضاً متغيرات جوية أخرى مثل الرياح والرطوبة، ويستخدم هذه البيانات لتحديد الارتفاعات بدقة عالية.