أجمل ما كتبه جميل بثينة – أشعار جميل بثينة

أجمل ما كتبه جميل بثينة في الحب العذري. أجمل ما كتبه جميل بثينة في الغزل. أجمل ما كتبه جميل بثينة عن الفراق. قصيدة تقول بثينة أجمل ما كتب جميل بثينة

جدول المحتويات

أشعار جميل بثينة في الحب العذري

تُعَدّ قصّة جميل بثينة من أشهر قصص الحبّ العذريّ في الأدب العربيّ. فقد غزلت كلمات جميل بن معمر، الشاعر العربيّ المعروف، قصائده بشغفٍ وحبٍّ أبديّ لبثينة، ابنة عمّه، التي أحبّها من صغره. فكانت كلماته تعكس رغبتَه العميقة بِمُجردِ النّظر إلى حبيبته والتّعلّق بها.

من أشهر أبيات جميل بثينة في الحبّ العذريّ:

حَلَفْتُ لَها بالبُدْنِ تَدمَى نُحورُها،
لَقَدْ شَقيَتْ نَفْسِي بِكُمْ وَعَنِيتُ

يُعبّر جميل في هذه الأبيات عن مدى حبّه لبثينة، وعما يشعر به من شقاءٍ وعناءٍ بسبب حرمانه منها.

أجمل ما كتبه جميل بثينة في الغزل

يمتاز شعر جميل بثينة بالغزل الرقيق المُعبّر عن المشاعر العميقة والحبّ الصادق. وقد عبّر جميل عن حبه لبثينة بأسلوبٍ رقيق ومُشبعٍ بالصور الخلّابة والتّشبيهات الدقيقة.

من أجمل أبيات جميل بثينة في الغزل:

رَمي الله، في عيني بثينة َ، بالقذى
وفي الغرِّ من أنيابها، بالقوادحِ

يصف جميل في هذين البيتين جمال بثينة، ويُعبّر عن إعجابه الكبير بها.

أجمل ما كتبه جميل بثينة عن الفراق

يُعبّر شعر جميل عن فراق بثينة عن وجعٍ شديدٍ وألمٍ مُريعٍ. وقد عبّر جميل عن مشاعره من خلال صورٍ مؤثّرةٍ وكلماتٍ مفعمةٍ بالحسرة.

من أشهر أبيات جميل بثينة في الفراق:

وكان التفرّقُ عند الصّباحِ
عن مِثْلِ رائِـحَــةِ الـعَنـْبَرِ

يُعبّر جميل في هذه الأبيات عن الألم الشديد الذي يشعر به عند فراق بثينة، وكيف يُشبه رائحتها بعطر العنبر الثمين.

قصيدة تقول بثينة

تُروى أنّه عندما رأى جميل بن معمر شيخاً كبيراً في السنّ، ذكّره بِما مضى من أيّام الشباب، سألته بثينة:

تقولُ بثينة ُ لما رأتْ
فُنُوناً مِنَ الشَّعَرِ الأحْمَرِ:

كبرتَ، جميلُ، وأودى الشبابُ،
فقلتُ: بثينَ، ألا فاقصري

أتَنسيَنَ أيّامَنَا باللّوَى ،
وأيامَنا بذوي الأجفَرِ؟

أما كنتِ أبصرتني مرّة ً،
لياليَ، نحنُ بذي جَهْوَر

لياليَ، أنتم لنا جيرة ٌ،
ألا تَذكُرينَ؟ بَلى ، فاذكُري!

وإِذْ أَنَا أَغْيَدُ، غَضُّ الشَّبَابِ،
أَجرُّ الرِّداءَ مَعَ المِئْزَرِ،

وإذ لمتني كجناحِ الغرابِ،
تُرجَّلُ بالمِسكِ والعَنْبَرِ

فَغَيّرَ ذلكَ ما تَعْلَمِينَ،
تغيّرَ ذا الزمنِ المنكرِ

وأنتش كلؤلؤة ِ المرزبانِ،
بماءِ شبابكِ، لم تُعصِريقريبانِ،

مَربَعُنَا واحِدٌ،
فكيفَ كَبِرْتُ ولم تَكْبَري؟..

تُعَبّر بثينة في هذه الأبيات عن حزنها لِما مرّ من أيّام الشباب، وكيف تغير الزمن وجعلها تتذكّر ما مضى.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أجمل ما كتب تميم البرغوثي

المقال التالي

أجمل ما كتب عن الأب

مقالات مشابهة