أجمل ما قيل عن الطبيعة

جدول المحتويات

أجمل ما قيل عن الطبيعة

تُعتبر الطبيعة لغة عالمية تتجاوز الحواجز السياسية والاجتماعية، فهي تُشكل مصدر إلهام وجمال للبشر منذ فجر التاريخ. وإليكم بعضاً من أجمل الأقوال التي عبّرت عن هذا الإعجاب العميق بالطبيعة:

عبارات عن جمال الطبيعة

لا يمكن وصف جمال الطبيعة بأي لغة بشرية، فهي تُشكل لوحة فنية تُرسم بألوان الله، وتُنظم بحكمةٍ لا مثيل لها.

أحلى الكلام عن الطبيعة في الربيع

يُعدّ فصل الربيع مُوسمَ إحياءٍ للطبيعة وتجديدٍ للحياة. فبِه تُزهر الأرض وتُغرد العصافير، وتُعيدُ الطبيعةُ إليناُ ألوانَها الزاهية.

شعر عن الطبيعة

الطبيعة مُلهمٌ للكثير من الشعراء، الذين عبّروا عن حبّهم لها من خلال قصائدهم، فمن خلال كلماتهم رسمواُ لوحاتٍ خلابةٍ تُبرز جمالها وروعته.

يقول محمود درويش:

جمال الطبيعة يهذب الطبائع، ما عدا طبائع مَنْلم يكن جزءاً منها.

الكرمل سلام. والبندقية نشاز.

يقول حافظ إبراهيم:

تَرى جَنَّةً مِن جِنانِ الرَبيعِ

تَبَدَّت مَعَ الخُلدِ في مُستَوى.

جَمالُ الطَبيعَةِ في أُفقِهاتَ

تَجَلّى عَلى عَرشِهِ وَاِستَوى.

يقول نازك الملائكة:

اقنعوا من حياتكم بهوى الفنّ

وسحر الطبيعة المعبود.

واحلموا بالطيور في ظلل الأغصان

بين التحليق والتغريد.

اعشقوا الثلج في سفوح جبال الأرض

والورد في سفوح التلال.

وأصيخوا لصوت قمرّية الحقل تغني

في داجيات الليالي.

اجلسوا في ظلال صفصافة الوادي

وأصغوا إلى خرير الماء.

واستمدّوا من نغمة المطر الساقط

أحلى الإلهام والإيحاء.

وتغّنوا مع الرعاة إذا مرّوا

على الكوخ بالقطيع الجميل.

وأحبوا النخيل والقمح والزهر

وهيموا في فاتنات الحقول.

شجرات الصفصاف أجمل ظلاّ

من ظلال القصور والشرفات.

وغناء الرعاة أطهر لحنا

من ضجيج الأبواق والعجلات.

وعبير النارنج أحلى وأندى

من غبار المدينة المتراكم.

وصفاء الحقول أوقع في النفس

من القتل والأذى والمآثم.

وغرام الفراش بالزهر أسمى

من صبابات عاشق بشريّ.

ونسيم القرى المغازل أوفى

لعهود الهوى من الآدميّ.

وحياة الراعي الخياليّ أهنأ

من حياة الغنيّ بين القصور.

في سفوح التلال حيث القطيع الحلو يرعى

على ضفاف الغدير.

حيث تثغو الأغنام في عطفة المرج

وتلهو في شاسعات المجالي.

وينام الراعي المغرّد تحت السّرو

مستسلما لأيدي الخيال.

في يديه الناي الطروب يناجيه

ويشدو على خطى الأغنام.

مستمدّا من همس ساقية السفح

لحون الشباب والأحلام.

آه لو عشت في الجبال البعيدات

أسوق الأغنام كل صباح.

وأغنّي الصفصاف والسرو أنغامي

وأصغي إلى صفير الرياح.

أعشق الكرم والعرائش والنبع

وأحيا عمري حياة إله.

كلّ يوم أمضي إلى ضّفة الوادي

وأرنو إلى صفاء المياه.

اصدقائي الثلوج والزهر والأغنام,

والعود مؤنسي ونجّيي.

ومعي في الجبال ديوان شعر

عبقريّ لشاعر عبقريّ.

أتغّنى حينا فتصغي إلى لحني

مياه الوادي ومرتفعاته.

وأناجي الكتاب حينا وقربيه

دهد شاعر صفت نغماته.

وخرير من جدول معشب الضفّة

يجري إلى حفاف الوادي.

وثغاء عذب من الغنم النشوى

همس من النسيم الشادي.

آه لو كان لي هنالك كوخ

شعريّ بين المروج الحزينه.

في سكون القرى ووحشتها

أقضي حياتي لا في ضجيج

المدينه.

ليتني من بنات تلك الجبال الغنّ

حيث الجمال في كل ركن.

ليتني ليتني وهل تبعث الأحلام

إلا الدموع في كلّ عين.

قدّرت لي السنين أني هنا

أقضي حياتي قلبا رقيقا شجيّا.

في ضباب الخيال أمشي وحوليعالم

للغنى يموت ويحيا.

قد أحبوا أيامهم وتمّردت عليها

فعشت في أحلامي.

إن أكن قد ولدت في هذه الضجّة

فلألتجيء إلى أوهامي.

ولأعش في الخيال حيث تهيم الروح

بين المروج والقطعان.

Exit mobile version