محتويات
- المرأة في عيون أحلام مستغانمي
- أحلام مستغانمي عن الحب
- أحلام مستغانمي عن الحياة
- أقوال أحلام مستغانمي في رواية “الأسود يليق بك”
أحلام مستغانمي: المرأة بين القوة والأنوثة
تُبرز أحلام مستغانمي، في كتاباتها، المرأة بقوةٍ وجمالٍ متوازيين. فهي ترى في اللامبالاة سلاحًا قويًا يفتك بغرور المرأة، وتؤمن أن في المرأة شديدة الأنوثة نفحةً من الذكورة. وهي تُنصح المرأة بالابتعاد عن الرجل الذي لا يملك شجاعة الاعتذار، إذ ذلك يهدد احترامها لذاتها.
وتقول مستغانمي عن المرأة أيضًا:
أحبيه كما لم تحب امرأة وانسيه كما ينسى الرجال. لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر.
أحلام مستغانمي: الحب هو الذكاء والمسافة
تُعرّف أحلام مستغانمي الحب بأنه:
الحب هو عدم حصول الرجل فوراً على ما يشتهيه.
وتُعبر عن اعتقادها بأن:
الحب الكبير يظل مخيفاً، حتى في لحظات موته يظل خطراً حتى وهو يحتضر.
وتشدد على أن:
يجب أن ندخل الحب بقلب من تيفال لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي.
وتُعرّف الحب بأنه:
الحب هو ذكاء المسافة، إلّا تقترب كثيراً فتلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتُنسى.
أحلام مستغانمي: لحظات الحياة الهاربة
تُعبّر أحلام مستغانمي عن خوفها من اللحظات الهاربة من الحياة:
أخاف اللحظة الهاربة من الحياة، فلذلك أحب هذا الإنسان وكأنني سأفقده في أي لحظة، أن أريده وكأنه سيكون لغيري.. أن أنتظره دون أن أصدق أنه سياتي ثم يأتي وكأنه لن يعود.. لذلك ابحث عن فراق أجمل من أن يكون وداعاً.
وترى أن:
نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص حبها الفاشلة، بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دئما الحب.
وتُؤمن أن:
ثمّة شقاء مخيف، يكبر كّلما ازداد وعينا بأن ما من أحد يستحق سخاءنا العاطفي، ولا أحد أهل لأن نهدي له جنوننا.
أحلام مستغانمي: حكمة “الأسود يليق بك”
في روايتها “الأسود يليق بك”، تذكر أحلام مستغانمي العديد من الأمثال والحكم التي تعكس فلسفتها للحياة:
في تلك المرّة الوحيدة التي جلسا فيها في حديقة عامّة، أصيبت بالذعر حين مرّ بهما أحد المختلّين، وهو يتشاجر مع نفسه، ويشتم المارّة ويهدّدهم بحجارة في يده، ظاهرة شاعت بسبب فقدان البعض صوابهم وتشرّد الكثيرين إثر الحرب الأهليّة.. وما حلّ بالناس من غُبن وأهوال، ما زالت تضحك لتعليق مصطفى يومها وهو يطمئنها: ـ لا تخافي، نحن هنا في عصمة المجانين.. لو داهمتنا الشرطة سأتظاهر بالجنون وأضربك فينصرفوا عنّا.. إنّهم لا يتدخّلون إلا إذا قبّلتك!
وتُبين أن:
الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان وينطفئان معاً بعود كبريت واحد، دون تنسيق أو اتّفاق.
وترى أن:
الثراء الحقيقي لا يحتاج إلى إشهار الذهب، لا يعنيه إبهار أحد، لذا وحدهم الأثرياء يعرفون بنظرة، قيمة أشياء لا بريق لها.
وتُشير إلى أن:
من مكر الأسود قدرته على ارتداء عكس ما يضمر.
وتختتم بتأكيدها على أن:
عندما نفقد حبيباً نكتب قصيدة.. وعندما نفقد وطناً نكتب رواية.