جدول المحتويات
جمال المرأة في أقوال العظماء
تُعتبر المرأة زهرة الربيع وفتنة الدنيا وروح الحياة. فهي أحلى هدية خصّ الله بها الرجل، وتُعدُّ أبهج شيءٍ في الحياة.
إنّها نصف الحياة، خاصةً إذا كانت مخلصة لزوجها.
ومثل الوردة، تستدرج الرجل بأريجها لتلسعه بأشواكها.
قربها من الكمال هو أمر لا يُنكر، فالمرأة وسط بين الرجل والملاك.
وقد وصفها أحد الشعراء بأنّها كتاب أبدع الله رسم غلافه فبدا فتنة للناظرين.
وكتب الشيطان فصوله فكانت خداعًا وشقاءً وأحزانًا.
المرأةُ كاهنة القضاء والقدر.
هي رمز الرقة والكمال.
وتُعتبر المرأة مكوّنة المجتمع، فلها عليهِ تمام السلطة، لايعمل فيه شيءٌ إلّا بها، ولأجلها.
عواطف المرأة وكلمات الحب
كل عقل الرجل لا يساوي عاطفة من عواطف المرأة.
يحتاج الرجل للعاطفة أكثر من احتياج المرأة لها لنقصانها عنده، وازديادها لديها.
عندما تسمو عاطفة الحب عند المرأة تصبح حناناً.
الحياء والصمت أجمل زينة للمرأة.
قلب الفتاة وردة لا يفتحها إلّا الحب.
المرأة إذا أحبت بقلبها، فهي امرأة تسعدها الكلمة، وتشقيها الكلمة.
المرأة كوكب يستضيء به الرجل ودونه يبيت في الظلام.
المرأة تكتم الحب أربعين عاماً ولا تكتم البغض يوماً.
أجمل امرأة هي المرأة التي ترتعد كلمات الحب على شفتيها.
في الحب تنسى المرأة كرامتها، وفي الغيرة تنسى حبها.
المرأة كالقمر تعكس ضوء الرجل الذي تحبه.
تحب المرأة أولاً بعينيها ثمّ بقلبها ثمّ أخيراً بعقلها.
المرأة كالنحلة تصنع العسل إذا أحبت، وتلسع إذا كرهت.
إذا أحب الرجل، فالحب جزء من حياته، أما إذا أحبت المرأة، فالحب هو كل حياتها.
تسمع المرأة عبارات الغزل، فتغمض عينيها حتى تستمتع بمعاني الألفاظ، وتسمع النصائح فتُغمض عينيها لكي تنام.
المرأة الفاضلة تلهمك، والذكية تثير اهتمامك، والجميلة تجذبك، والرقيقة تفوز بك.
جمال المرأة وروحها
جمال المرأة ليس بجمال جسدها، ولكن جمال المرأة بجمال روح الرجل الذي يرافقها.
جمال المرأة يغفر كل عيوبها إلّا الغباء.
جمال المرأة لا يُرى، إنّه يكتشف.
أيّ جمال في الطبيعة يستطيع أن ينافس جمال المرأة التي تحب.
الأنثى مثل البحر، جميلة في مظهرها جحيم في غضبها، غامضة في أعماقها.
من يبحث عن امرأة طيبة وذكية وجميلة يبحث عن ثلاث نساء.
الجميلة ليست طيبة دائماً، ولكن الطيبة دائماً جميلة.
إنّ لعين المرأة بريقاً يخترق حُجب الخيال بأشعته تارة، ويتلقى إيحاءات الخلود المنتظرة تارةً أخرى.
المرأة الجميلة هي التي تطرب لشروق الشمس، وتنسى أنّ لها أفولاً.
امدح رائعة الجمال بما تمتاز به من جمال النفس، والفهم، والعطف. أمّا متوسطة الجمال، فهي أحوج ما تكون إلى أن تؤكد لها جمالها.
الحياء هو جمال المرأة.
كوني جميلة إذا استطعت، وعاقلة إذا أردت، وأمّا محترمة فيجب أن تكوني دائماً.
للجمال شروط كثيرة أهمها الابتسامة.
إذا عُدمت المرأة جمال الأسنان، ضحكت بعينيها.
السواد لآلئ في عيون النساء.
الجميلة تملك القلوب، والفاضلة تسرق العقول. الأولى ملكت ما سمي قلباً لكثرة تقلباته، الثانية اقتنت كنزالحكمة، ومركزحقيقةالإنسان.
قصيدة المرأة والمرآة
يقول إيليا أبو ماضي:
> أقامت لدى مرآتها تتأمّلعلى غفلة مّمن يلوم ويعدلوبين يديها كلّما ينبغي لمنيصوّر أشباح الورى ويمثّلمن الغيد تقلي كلّ ذات ملاحةكما بات يقلي صاحب المال مرملتغار إذا ما قيل تلك مليحةيطيب بها للعاشقين التغزّلفتحمرّ غيظا ثمّ تحمرّ غيرةكأنّ بها حّمى تجيء وتقفلوتضمر حقدا للمحدّث لو درىبه ذلك المسكين ما كاد يهزلأثار عليه حقدها غير عامدوحقد الغواني صارم لا يفللفلو وجدت يوما على الدّهر غادةلأوشك من غلوائه يتحوّلفتاة هي الطاووس عجبا وذيلها ،ولم يك ذيلا ، شعرها المتهدّلسعت لاحتكار الحسن فيها بأسرهوكم حاولت حسناء ما لا يؤمّلوتجهل أنّ الحسن ليس بدائموإن هو إلاّ زهرة سوف تذبلوأنّ حكيم القوم يأنف أن يرىأسير طلاء بعد حين سينصلوكلّ فتّى يرضى بوجه منمّقمن الناعمات البيض فهو مغفّلإذا كان حسن الوجه يدعى فضيلةفإنّجمالالنّفس أسمى وأفضلولكنّما أسماء بالغيد تقتديوكلّ الغواني فعل أسماء تفعلفلو أمنت سخط الرّجال وأيقنتبسخط الغواني أوشكت تترّجلقد اتخذت مرآتها مرشدا لهاإذا عنّ أمر أو تعرّض مشكلوما ثمّ من أمر عويص وإنّماضعيف النّهى في وهمه السهل معضلتكتّم عمّن يعقل الأمر سرّهاولكنّها تفشيه ما ليس يعقلفلو كانت المرآة تحفظ ظلّهارأيت بعينيك الذي كنت تجهلوزاد بها حبّ التبّرج أنّهحبيبّ إلى فتيان ذا العصر أوّلألمّوا به حتى لقد أشبهوا الدّمىفما فاتهم،واللّه ، إلا التكحّلفتى العصر أضحى في تطّريه حجةتقاتلنا فيها النساء فتقتلإذا ابتذلت حسناء ثمّ عذلتهاتولّت وقالت كلّكم متبذّل
شعر عن المرأة
يقول عبد العزيز جويدة:
> مُحاصَرةٌ أنتِ في ..بلادِ الغُبارْومُنذُ الولادةِ مُحتلَّةٌإلى أن أتيتِ إلى “شَهريارْ”ليقطعَ رأسَكِ في أيِّ وقتٍ يَشاءُويُصبحَ هذا انتصارْفهل تعرفينَ إذا ما سألتُكِرغمَ الحصارِ ورغمَ المَرارْلماذا حقولُ البنَفسَجِ دومًاتَغيظُ التتارْوتصنعُ فينا “هُولاكو”ليرفضَ كلَّ بنودِ الحوارْ؟لماذا اختلفنا على كلِّ شيءٍوحينَ اتَّفقنا يكونُ الشعارْبكسرِ ضُلوعِكِ كي تستقيميووأدِكِ إن حلَّ بالقومِ عارْ؟لماذا حصارُكِفي أيِّ وقتٍوفي كلِّ بيتٍوفي أيِّ حالةْ؟لماذا نراكِ ومن غيرِ ذنبٍكأنكِ مطلوبةٌ للعدالةْوخلفَكِ يَجري قَطيعُ الأسودِوأنتِ غزالةْفكلُّكِ خوفٌ ، وكلُّكِ صمتٌ ..تُرانا اتفقنا لقطعِ السلالةْ؟ويا ويحَ قلبِكْإذا ما أحبَّإذا ما سَمِعناهُ في الصدرِ دَقْوفي كلِّ بيتٍ هُنا شهريارْوأنتِ تَموتينَ تَحتَ الحِصارْوتحتَ القطارْولا قلبَ رَقْنسيناكِ حتى ظنناكِ أدنى ،تَعمَّقَ هذا الشعورُ بِحُمقْفَمهما رَعَدْتِومهما مَطرْتِومهما يَلوحُ مِنالعينِبرقْفكبتُ المشاعرِ فيكِ حلالٌلأنكِ أُنثىويا ويلَ أُنثىرَمتْها المقاديرُ ..في أيِّ شرقْأيا عذبةً مثلَ كلِّ المنابعْويا ضوءَ عينيويا سرَّ قلبيويا ظلَّ أشجارِ كلِّ الشوارعْلماذا حصارُكِ فينا يطولُومنكِ أتتنا جَميعُ الروائعْلماذا نُبادلُ حبًا بكُرهٍفتُهدينَ حُبًاونُهدي إليكِ أُلوفَ المواجعْ ؟أنا جئتُ وحديووحدي أُدافِعْفمازلتِ أُنثىونحنُ نُحدِّقُ نحوَ الوليمةِمثلَ الثعالبْوكلُّ الشيوخِ يثورونَ ضِديوكلُّ الشيوخِ برأسي تُطالبْلأني أُريدُكِ وجهي ، وعُمري ،وصوتي ، وطُهري ،وضوءَ الكواكبْإلامَ تَظلِّينَ تحتَ الحصارِوفتيانُ “عبسٍ” من كلِّ جانبْيُريدونَ رأسَكِ كي يَرجِعواأمامَ الخيامِ لبرمِالشوارب