جدول المحتويات
عبارات مُعبّرة عن الأب
لا يوجد شيء أرقّ على السمع من كلام الأب يمدح ابنه، فهو يضفي فخرًا واعتزازًا على قلوبهم. يضرب المثل بالأب بقوله: “يزأر الأسد و لكنه لا يلتهم صغاره… وكذلك الأب عند غضبه”.
في إشارة إلى دور الأب في التربية، يقال: “أب واحد أفضل من عشرة مربين”.
ومعبرة عن تقدير الجهود التي يبذلها الأب، نجد دعاء جميل: “اللھم عن كل قطرة عرق نزلت من أبي سعياً لرزقنا، فارفعه بھا درجة فى الجنة، وحرم عليه حرالآخرة يا كريم، واسقه شرب الھناء من يد نبيك وحبيبك”.
علاقة الأب مع أطفاله تُشبه الأمان والحنان: “إذا كانت الأمومة هي الحنان، فالأبوة هي الأمان”.
يُعبّر كثيرون عن حبهم لأبائهم: “يسألونني؟ ما أجمل عطر لديكِ؟ قلت رائحة أبي في ملابسي بعد ما أضمه؟” و”والدي لك في عيوني صورة، تزهو على كل الصور”.
وتزداد روعة التعبيرات عندما تصف الأب: “أبي رَجُـــــلٌ انطبقت عَليه أوصَافُ الملائكةِ، أم مَـــــلاكٌ انطبقت عَليه أوصافُ الرجالِ؟” و”أبي أكثر من عرفت ذكاء ولطفاً وخلقاً”.
ولنُعبّر عن الرغبة في حفظ الأب من كل مكروه: “اللھم اني استودعتك مبسمه وقلبه وصحته فلا تريني فيه مكروهاً… إنه أبي الحبيب”.
يُقدّر البعض تضحيات الأب: “لايوجد شخص يتحمل التعاسة من أجل إسعادك مثل أبيك”.
ويُؤكد على دور الأب في تحقيق النجاح: “الأب انتصارك الحقيقي والأول”.
تعبيرات جميلة عن حب الأب
يُعبّر الشعراء عن حب الأب بكلمات جميلة مثل: “الكـــونُ على اتســـاعِـــه لا يضاهي أبـــداً سعة قلـــبِ أبـــي”.
وتُشبه بعض التعبيرات حب الأب بحكمة: “الأم تحب برقة ، والأب يحب بحكمة”.
و”الأمان رب ثم أب”.
يُؤكد على حب الأب الكبير: “لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب”.
ويُظهر فرح الأب بنجاح أبنائه: “ليس هناك فرح أعظم من فرح الابن بمجد أبيه، ولا أعظم من فرح الأب بنجاح ابنه”.
ويُضرب المثل بالأب كحبل: “الأب ھوحبالفتاة الذي لا يخيب أبداً”.
و”أروع ما في الطبيعة قلب الأب”.
عبارات عن فقدان الأب
كلمات عن فقدان الأب، غالباً ما تكون مؤثرة: “نعرف قيمة الملح عندما نفقده، و قيمة الأب عندما يموت”.
وتُعبّر عن الشوق: “اشتقت لأب لن يرجع أبداً، ولن يأتي مثله احداً”.
ويُؤكد على أهمية الأب: “ليس بعد الأب حبيب ولا قريب ولا صديق”.
و”رغم كبر سني إلا أنني أبكي شوقاً إليك أبي”.
فقدان الأب ليس فقدانًا بسيطًا، بل يُعرّف بأنه: “أن تفقد أباك معناه أن تحس بمعنى الوحدة، فقد فقدت من يمد يده ليساعدك، ولو مدت لك ألف يد فإنھا لا تغنى عن يد والدك المليئة بدفء وحنان الأبوة، أن تفقد أباك معناه الألم الدائم،والحزنالعميق، والشعور بالضياع والوحدة والفراغ والوحشة، إحساس لم يعرفه إلا من جربه و عاشه بمقتضى الحال والمال، إحساس لم يعرفه إلا من ذاق طعم مرارة اليتم”.
وتُعبّر عن الألم: “ناديت بكلمة أبــــــــي فلم أجد كلمة تمحو مافي داخلي من ألم سواھا، لم أجد دنيا تحتويني سواھا”.
فقدان الأب: “فقدان الأب وبكل المقاييس ليس بسيطاً، أن تفقد أباك معناه أنك تخسر الجدار الذي تستند إليه ويجعلك في مھب ريح قد لا ترحم من ھم أمثالك”.
وتُظهر الشوق: “اشتقت لأب لن يرجع أبداً، ولن يأتي مثله أحد”.
“من أنا دونك يا أبي، قل لي: أيغدو البحر بحراً دون ماء”.
ويُشكر الأب على حبه: “اللھم لا تحرم أبي من الجنة، فھو لم يحرمنى شيئاً فى الدنيا”.
ويُذكر حب الأب: “سيظل أبي حباً يحكيه دعائي دائماً”.
فقدان الأب: “أحياناً غياب الأب عن عالمك، كفيل ليشعرك بغياب نصف العالم”.
ويُؤكد على أهمية الأب: “الأب ھو نعمة لا ندركھا ألا عندما نفقدھا”.
و”بعد رحيل أبي أدركت أن ھناك بكاءً دوندموع، وصراخ يمزق الحنجرة دون أن يُسمع”.
أبيات شعرية تعبر عن الأب
يُعبّر الشعراء عن حبهم لأبائهم في أشعارهم، مثل شعر الشاعر محمد أبو العلا:
وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ
وأُقْصِيتَ عَنَّافَلَمَّا فَقَدْناكَ ذاكَ النَّهارْ
وجُرِّدْتَ مِنَّاأتينا إليْكْ
بَكَيْنا عَلَيْكْفَقَدْ كُنْتَ فينا كعصْفورِ أيْكْ
بِحُبٍ تَغَنَّىوقَدْ كُنْتَ فينا مع الحُلْمِ حُلْمَاً
معَ العُمْرِ عُمْرَاًمعَ اللَّيْلِ بَدْراً بهِ قَدْ فُتِنَّا
وَأَصْبَحْتَ طَيْفَاً بَعيدَ المَزارْ
لَقَدْ كانَ يَوْمَاً عَصيباً عَلَيْنا
فَوا أسَفا حَيْثُ ضَاعَ الشَّبابْ
فَقَدْ كانَ كالشَّمْسِ ما إن تَبَدَّتْ
فَكَيْفَ تَوارَىوفى الفَجْرِ غَابْ ؟!
وَها صارَ كالحُلْمِ نَهْفوا إليهِ
فَنَلْقاهُ حَيْثُ انتهيْناسَرَابْ
وما كُنْتُ أَحْسَبُ أنَّ الليالى
سَتَغْتالُ نُدْمانَها والشَّرابْ
وأنَّ نُجومَ السَّما النَيْراتِ
سَتَهْوِىليَعْلو ذُراها التُّرابْ !!
ويُصْبِحُ مَنْ كانَ يَمْشى الهُوَيْنا
يُحَلِّقُ كالطَّيْرِبَلْ كالشِّهابْ
ويَجْتاحُنا الحُزْنُ حتَّى كَأنَّاكَ
فُلْكٍتَرَامَتْ بطَامِى العَبَابْ
وَدَاعاً أبىوَدَاعاً فللمَوْتِ جُرْحٌ عَمِيقٌ
وَدَاعاً فللمَوْتِ ظُفْرٌ وَنَابْ
ودَاعاً أبى وَلْتَنُلْ حَيْثُ تَرْقَى
رَفيعَ الجِنانِ وحُسْنَ المَآبْ
وشعر الشاعر عبدالله الفيصل:
أيّ ذكرى تعودُ لي بعد عامٍ
لم تزل فيه نازفاتٍ جراحي
أيّ شهرٍ، ربيعُ عمري ولّى
فيه، وارتاح في ضلوعي التياحي
أيّ خطبٍ مروّعٍ كنت أخشاهُ
فأبلى عزمي وفلّ سلاحي
أيّ يتمٍ أذلّ كبرَ أنيني
وأراني دجن المسا في صباحي
أيّ يومٍ ودّعتُ فيه حبيبي
ثم أسلمتُ مهجتي للنّواح
إنه يوم ميتتي قبل موتي
واختلاجُ الضياء في مصباحي
إنه يومُ من تمنيتُ لو ظلّ
قريباً من هينمات صُداحي
إنه يومُ فيصلٍ خرّ فيه الــطّودُ
لله ساجداً، غير صاحي
وم من كان للوجود وجوداً
عامراً بالتّقى وكلّ الصلاح
ليتني كنتُ فديةً للذي ماتَ،
فماتت من بعده أفراحي
“فيصلي” يا مهنداً ما أحبّ الـغمدَ،
يوماً، ولا ارتوي من طماحيا
حساماً في قبضة
الحقّوالإيــمان سَلّت شباهُ
أعظمُ راحاحُ “عبد العزيز”
ملحمةُ العزوأسطورة العُلى والكفاح
كيف أرثيك يا أبي بالقوافي
وقوافيّ قاصراتُ الجناح
كيف أبكيك والخلودُ التقى فيــك
شهيداً مجسّماً للفلاح
كيف تعلو ابتسامةُ الصفو ثغريك
كيف تحلو الحياةُ للمُلتاح
كيف لا أحسبُ الوجود جحيماً
يحتويني في جيئتي ورواحي
كيف أقوى على احتباس دموعي
وأنا لا أخاف فيك اللاّحيكيف أنساك يا أبي .. كيف يمحو
من خيالي خيالك الحُلْوَ ماح
ليس لي والذهول أمسى نديمي
والأسى رغم وأده فضاحي
غيرُ ربّي أرجوه مدّيَ بالصبــر،
ولقياكَ في الجنانالفساح