محتويات
- عذل العواذل حول قلبي التائه للمتنبي
- لعمرك ما الدنيا بدار بقاء لأبي العتاهية
- على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ لأحمد شوقي
عذل العواذل حول قلبي التائه للمتنبي
عذل العواذل حول قلبي التائه للمتنبي، وهي قصيدة شعرية تُجسدُ غرامًا لا يلين، وقلبًا يهيمُ في عشقٍ لا ينتهي.
تُغني هذه القصيدة عن وصف المشاعر المتناقضة التي تُحركُ مشاعر الشاعر. ففيها، تُشكلُ مشاعر الوهن
والحزن
والتَّشَوُّق
والتَّطلع
إلى الحبيب
نغمةً تُعيدُ تشكيلها عبر كلماتٍ
تُثيرُ
الرهبة
والإعجاب.
“`
عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ
وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ
يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ
وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ
وبمُهْجَتي يا عَاذِلي المَلِكُ الذي
أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ
إنْ كانَ قَدْ مَلَكَ القُلُوبَ فإنّه
مَلَكَ الزّمَانَ بأرْضِهِ وَسَمائِهِ
الشّمسُ مِنْ حُسّادِهِ وَالنّصْرُ من
قُرَنَائِهِ وَالسّيفُ مِنْ أسمَائِهِ
أينَ الثّلاثَةُ مِنْ ثَلاثِ خِلالِهِ
مِنْ حُسْنِهِ وَإبَائِهِ وَمَضائِهِ
مَضَتِ الدّهُورُ وَمَا أتَينَ بمِثْلِهِ
وَلَقَدْ أتَى فَعَجَزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ
“`
## لعمرك ما الدنيا بدار بقاء لأبي العتاهية
تُعدُّ قصيدة “لعمرك ما الدنيا بدار بقاء” لأبي العتاهية من أهم قصائد
التشاؤم
والتحذير
من التعلقِ
بالدنيا
وزخارفها.
تُؤكد
القصيدة
على
فناءِ الدنيا
وتُحذّرُ
من مغبة
التعلق
بها،
مشدّدةً
على
ضرورة
التوجه
إلى الله.
“`
لعَمْرُكَ، ماالدّنيابدارِ بَقَاءِ
فَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ
فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما
يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ
حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة
ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة
فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ
“`
## على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ لأحمد شوقي
تُعبر
قصيدة
“على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ”
لأحمد شوقي
عن
معاناة
الشاعر
مع
عذاب
الحب
وتأنيب
الذات
من
غرام
لا
ينتهي.
“`
على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ
وَمَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ
ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسى
فأُغضِبها ويرضيها العذاب
ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه
لكنْ كيف عن روحي المتاب؟
“`
تُجسّد
هذه
القصائد
الثلاث
جمال
الشعر
العربي
وروعة
أسلوبه
في
التعبير
عن
مشاعر
الشعراء
ومشكلاتهم.