أجمل شعر في العالم

اكتشف بعضًا من أجمل وأروع أبيات الشعر العربي من تأليف كبار الشعراء، بما في ذلك المتنبي، والإمام الشافعي، وجرير، وغيرهم.

جدول المحتويات

العنوانالرابط
الخيل والليل والبيداءُ تعرفنيالخيل والليل والبيداءُ تعرفني
دع الأيام تفعل ما تشاءدع الأيام تفعل ما تشاء
كم صرعت من أسد العرينكم صرعت من أسد العرين
ألا عم صباحاً أيها الطلل الباليألا عم صباحاً أيها الطلل البالي
أقامت لدى مرآتها تتأملأقامت لدى مرآتها تتأمل
يا عين جودي بدمع هاجه الذكريا عين جودي بدمع هاجه الذكر
من يطلب الدهر تدركه مخالبهمن يطلب الدهر تدركه مخالبه
يا عين جودي بالدموعيا عين جودي بالدموع
رضيت لنفسك سوءاتهارضيت لنفسك سوءاتها
فيا لشجا قلب من الصبر فارغفيا لشجا قلب من الصبر فارغ

أبياتٌ تُخلّدُ ذكرى المتنبي

يقول المتنبي:

الخَيْـلُوَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي

وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ

صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً

حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ

يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ

وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ

مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ

لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ

إِنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا

فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ

وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ

إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ

كَم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكُمْ

وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ

مَا أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي

أَنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ

لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ

يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ

كلماتٌ حكيمةٌ للإمامِ الشافعي

يقول الإمام الشافعي:

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ

وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ

وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالِ

فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ

وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً

وَشيمَتُكَ السَماحَةُوَالوَفاءُ

وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا

وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ

تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ

يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ

وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً

فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ

وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ

فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ

وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي

وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ

وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ

وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ

إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ

فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

قصيدةٌ تُخلّدُ ذكرى المكزون السنجاري

يقول المكزون السنجاري:

كَمَ صَرَعتُ مِن أُسُدِ العِرينِ

عَينُ المَهى بِأَسهُمِ العُيونِ

وَكَم حَشىً سالِمَةٍ مِنَ الأَسى

أَسلَمنَها بَغياً إِلى المَنونِ

وَمُقلَةٍ راقِدَةٍ عَنِ الهَوى

أَيقَظنَها بِوَسَنِ الجُفونِ

وَنَفسٍ صَبٍّ بِالجَوى أَذَبنَها

فَاِنبَعَثَت حَزَناً مِنَ الشُؤونِ

فَما الظُبى أَقتُلُ مِن نَواظِرٍ

لِلظَبياتِ الآنِساتِ العينِ

رَبائِبُ الدَلِّ المَدَلّاتُ عَلى الصَببِ

بِسَفكِ دَمِهِ المَحقونِ

أَلمُخجِلاتُ الشَمسِ نوراً وَالمَعيراتُ

اِعتِدالَ القَدِّ لِلغُصونِ

المُثرِياتُ مِن جَمالٍ وَحياً

الماطِلاتُ بِقَضا الدُيونِ

أبياتٌ تُخلّدُ ذكرى امرؤ القيس

للشاعر امرؤ القيس:

أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الطَلَلُ البالِ

وَهَل يَعِمَن مَن كانَ في العُصُرِ الخالِ

وَهَل يَعِمَن إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ

قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ

وَهَل يَعِمَن مَن كانَ أَحدَثُ عَهدِهِ

ثَلاثينَ شَهراً في ثَلاثَةِ أَحوالِ

دِيارٌ لِسَلمى عافِياتٌ بِذي خالٍ

أَلَحَّ عَلَيها كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ

وَتَحسِبُ سَلمى لا تَزالُ تَرى طَلٍ

مِنَ الوَحشِ أَو بَيضاءً بِمَيثاءِ مِحلالِ

وَتَحسِبُ سَلمى لا نَزالُ كَعَهدِنا

بِوادي الخُزامى أَو عَلى رَسِ أَوعالِ

لَياليَ سَلمى إِذ تُريكَ مُنَصَّبٌ

وَجيداً كَجيدِ الرِئمِ لَيسَ بِمِعطالِ

أَلا زَعَمَت بَسباسَةُ اليَومَ أَنَّني

كَبِرتُ وَأَن لا يُحسِنُ اللَهوَ أَمثالي

أبياتٌ تُخلّدُ ذكرى إيليا أبو ماضي

يقول إيليا أبو ماضي:

أَقامَت لَدى مَرآتِها تَتَأَمَّلُ

عَلى غَفلَةٍ مِمَّن يَلومُ وَيَعذِلُ

وَبَينَ يَدَيها كُلَّما يَنبَغي لِمَنِ

يُصَوِّرُ أَشباحَ الوَرى وَيُمَثِّلُ

مِنَ الغيدِ تَقلي كُلَّ ذاتِ مَلاحَةٍ

كَما باتَ يَقلي صاحِبَ المنالِ مُرمِلُ

تَغارُ إِذا ما قيلَ تِلكَ مَليحَةٌ

يَطيبُ بِها لِلعاشِقينَ التَغَزُّلُ

فَتَحمَرُّ غَيظاً ثُمَّ تَحمَرِّ غَيرَةً

كَأَنَّ بِها حُمّى تَجيءُ وَتُقفِلُ

وَتُضمِرُ حِقداً لِلمُحَدِّثِ لَو دَرى

بِهِ ذَلِكَ المِسكينُ ما كادَ يَهزُلُ

أَثارَ عَلَيهِ حِقدَها غَيرَ عامِدٍ

وَحِقدُ الغَواني صارِمٌ لا يَفلُلُ

أبياتٌ تُخلّدُ ذكرى جرير

للشاعر جرير:

يا عَينُ جودي بِدَمعٍ هاجَهُ الذِكَرُ

فَما لِدَمعِكَ بَعدَ اليَومِ مُدَّخَرُ

إِنَّ الخَليفَةَ قَد وارى شَمائِلَهُ

غَبراءُ مَلحودَةٌ في جولِها زَوَرُ

أَمسى بَنوها وَقَد جَلَّت مُصيبَتُهُ

مِثلَالنُجومِهَوى مِن بَينِها القَمَرُ

كانوا شُهوداً فَلَم يَدفَع مَنِيَّتَهُ

عَبدُ العَزيزِ وَلا رَوحٌ وَلا عُمَرُ

وَخالِدٌ لَو أَرادَ الدَهرُ فِديَتَهُ

أَغلَوا مُخاطَرَةً لَو يُقبَلُ الخَطَرُ

قَد شَفَّني رَوعَةُ العَبّاسِ مِن فَزَعٍ

لَمّا أَتاهُ بِديرِ القَسطَلِ الخَبَرُ

أبياتٌ تُخلّدُ ذكرى النابغة الذبياني

للشاعر النابغة الذبياني :

مَن يَطلِبِ الدَهرُ تُدرِكهُ مَخالِبُهُ

وَالدَهرُ بِالوِترِ ناجٍ غَيرُ مَطلوبِ

ما مِن أُناسٍ ذَوي مَجدٍ وَمَكرُمةٍ

إِلّا يَشُدُّ عَلَيهِم شِدَّةَ الذيبِ

حَتّى يُبيدَ عَلى عَمدٍ سَراتَهُمُ

بِالنافِذاتِ مِنَ النَبلِ المَصايِيبِ

إِنّي وَجَدتُ سِهامَ المَوتِ مُعرِضَةً

بِكُلِّ حَتفٍ مِنَ الآجالِ مَكتوبِ

أبياتٌ تُخلّدُ ذكرى الخنساء

تقول الخنساء:

يا عَينِ جودي بِالدُموعِ

المُستَهِلّاتِ السَوافِح

فَيضاً كَما فاضَت غُروبُ

المُترَعاتِ مِنَ النَواضِح

وَاِبكي لِصَخرٍ إِذ ثَوى

بَينَ الضَريحَةِ وَالصَفائِح

رَمساً لَدى جَدَثٍ تُذيعُ

بِتُربِهِ هوجُ النَوافِح

السَيِّدُ الجَحجاحُ وَاِبنُ

السادَةِ الشُمِّ الجَحاجِح

الحامِلُ الثِقَلَ المُهِمُّ

مِنَ المُلِمّاتِ الفَوادِح

أبياتٌ تُخلّدُ ذكرى أبو العتاهية

يقول أبو العتاهية:

رَضيتَ لِنَفسِكَ سَوءاتِها

وَلَم تَألُ حُبّاً لِمَرضاتِها

وَحَسَّنتَ أَقبَحَ أَعمالِها

وَصَغَّرتَ أَكبَرَ زَلّاتِها

وَكَم مِن سَبيلِ لِأَهلِ الصِبَا

سَلَكتَ بِهِم في بُنَيّاتِها

وَأَيُّ الدَواعي دَواعي الهَوى

تَطَلَّعتَ عَنها لِآفاتِها

وَأَيُّ المَحارِمِ لَم تَنتَهِك

وَأَيّ الفَضائِحِ لَم تاتِها

كَأَنّي بِنَفسِكَ قَد عوجِلَت

عَلى ذاكَ في بَعضِ غِرّاتِها

وَقامَت نَوادِبُها حُسَّراً

تَداعى بِرَنَّةِ أَصواتِها

أَلَم تَرَ أَنَّ دَبيبَ اللَيالي

يُسارِقُ نَفسَكَ ساعاتِها

وَهَذي القِيامَةُ قَد أَشرَفَت

عَلى العالَمينَ لِميقاتِها

وَقَد أَقبَلَت بِمَوازينِها

وَأَهوالِها وَبِرَوعاتِها

وَإِنّا لَفي بَعضِ أَشراطِها

وَأَيّامِها وَعَلاماتِها

رَكَنّا إِلى الدارِ دارِ الغُرورِ

إِذ سَحَرَتنا بِلَذّاتِها

فَما نَرعَوي لَأَعاجيبِها

وَلا لِتَصَرُّفِ حالاتِها

نُنافِسُ فيها وَأَيّامُنا

تَرَدَّدُ فينا بِآفاتِها

وَما يَتَفَكَّرُ أَحياؤُها

فَيَعتَبِرونَ بِأَمواتِها

أبياتٌ تُخلّدُ ذكرى ابن خفاجه

يقول ابن خفاجه:

فَيا لِشَجا قَلبٍ مِنَالصَبرِ فارِغٍ

وَيا لِقَذى طَرفٍ مِنَ الدَمعِ مَلآنِ

وَنَفسٍ إِلى جَوِّ الكَنيسَةِ صَبَّةٍ

وَقَلبٍ إِلى أُفقِ الجَزيرَةِ حَنّانِ

تَعَوَّضتُ مِن واهاً بِآهٍ وَمِن هَوىً

بِهَونٍ وَمِن إِخوانِ صِدقٍ بِخَوّانِ

وَما كُلُّ بَيضاءٍ بَروقٍ بِشَحمَةٍ

وَما كُلُّ مَرعىً تَرتَعيهِ بِسُعدانِ

فَيا لَيتَ شِعري هَل لِدَهرِيَ عَطفَةٌ

فَتُجمَعَ أَوطاري عَلَيَّ وَأَوطانِ

مَيادينُ أَوطاري وَلَذَّةُ لَذَّتِ

وَمَنشَأُ تَهيامي وَمَلعَبُ غُزلانِ

كَأَن لَم يَصِلني فيهِ ظَبيٌ يَقومُ

ليلَ ماهُ وَصِدغاهُ بِراحي وَرَيحانِ

فَسَقياً لِواديهِم وَإِن كُنتُّ إِنَّما

أَبيتُ لِذِكراهُ بِغُلَّةِظَمآنِ
Total
0
Shares
المقال السابق

أحلى شعر عن الصديق

المقال التالي

أجمل العبارات – مجموعة مختارة

مقالات مشابهة

آليات الاتساق والانسجام في النصوص الأدبية

تُعد آليات الاتساق والانسجام من أهم عناصر النصوص الأدبية، حيث تُساهم في إيصال الرسالة بوضوح وفعالية. نستعرض في هذا المقال مفهوم الاتساق والانسجام، ونتعرف على آليات تحقيق كل منهما، ونناقش دورها في تحقيق الانسجام في النصوص الأدبية.
إقرأ المزيد