أجمل شعر عراقي عن الحب

. شعر عراقي عن الحب . شعر عراقي جميل عن الحب . شعر عراقي عن الحب لبدر شاكر السياب . شعر عراقي عن الحب لسعدي يوسف . شعر بالفصحى للشاعر العراقي بدر شاكر

جدول المحتويات

قصائد عربية عن الحب

شهدت العراق حضارة ثقافية غنية، وأنتجت شعراء بارزين ساهموا بشكل كبير في إثراء الأدب العربي. يُعدّ الحبّ من المواضيع الرئيسية التي عالجها الشعراء العراقيون في شعرهم، لاسيما في الفترة المعاصرة. وفي هذا المقال، نقدم لكم مجموعة مختارة من أجمل قصائد الحبّ التي تغنى بها الشعراء العراقيون.

قصائد حب عراقية ساحرة

تتميز القصائد العراقية عن الحبّ بجمالها وعمقها، وتستطيع أن تُلامس مشاعر القارئ وتجعله يذوب في بحر من العواطف. إليكم بعض القصائد التي تُجسّد تلك الروعة:

أحبكمو لأن أنت حلو لالأن
روحي التقت كبلي ولك بيك
إذا أنت تمر ع الأعمى يصيح الله
والأخرس لَّون حاجيته يحاجيك

أذب كلبي على سهمك وآنه مجروح
واكلك دير بالك أخاف أأذيك
اجرحني ولك بس كون عالكيف
لأن أنت ويه دمي وخاف أبدياجرحني ولك بس كون ما موت
حتى مِن يتهموَنك أبريّك
على المراية وكفت ما شفت وجهي
وشفت وجهك طلعلي وكمت أحاجيك
وثبت بمرايتي وجهك مرايات
وأباوع وجهها مرايتي بيكبك
ذلتك شِّد ركبتي وطلع الروح
أريدنها بعد تتكرب عليك
أنت بحضني واكول بعيد
أريدن هيج كون آنه انخبط بيكبيا شارع مشيت كبالي ألاكيك
أفوت بغير شارع هم ألاكيك
أرد للبيت كبلي الكاك بالباب
أطب كبلي تطب وتكلي أتانيكبغيرك فكّرت كلت آنه أنساك
طلع غيرك يشبهك وفكرِّت بيك
طلع غيرك يشبهك وفكرِّت بيك

قصائد بدر شاكر السياب عن الحب

يُعتبر بدر شاكر السياب من أشهر الشعراء العراقيين، واشتهر بأسلوبه الرومانسي وعمق مشاعره. وقد كتب العديد من القصائد التي تُجسد الحبّ بكلّ ألوانه وأشكاله. إليكم بعض قصائد السياب التي تتحدث عن الحبّ:

صير على جفني كحلحليني
بين السمر تعبني ذرف الدّمع
بس ما طفالي الجمر بركان في داخلي
ويا خوفي لا ينفجر شو مأخرك ما تجي
ما ظل الك كل عذرأهلال جرحك كمل أي كمل وأصبح بدر
صدكني حيل اتعبتحبّك
عسر مو يسراترجيت وتوسّلت بيك شكثر وشكثر
ما فاد بيك الرجه وجبرتني لهل أمر
ما بعد أضلن شهد خلّيك منّي حذرواحجيها لا تستحي كول أنت طبعك.

لا تزيديه لوعة فهو يلقى
كلينسى لديك بعض اكتئابه
قربي مقلتيك من وجهه الذاوي
تري في الشحوب سرّ انتحابه
وانظري في غصونه صرخة اليأس
أشباح غابر من شبابه
لهفة تسرق الخطى بين جفنيه
وحلم يموت في أهدابه
واسمعيه إذا اشتكى ساعة البين
وخاف الرحيل يقوم اللقاء
واحجبي ناظريه في صدرك المعطار
وعن ذاك الرصيف المضاء
عن شراع يراه في الوهم ينساب
وموج يحسه في المساء
الوداع
الحزين
شذى ذراعيك
عليه على الأسى والشقاء
حدثي حديثه عن ذلك الكوخ
وراء النخيل بين الروابيحلم أيامه الطوال الكئيبات
فلا تحرميه حلم الشباب
أوهميه بأنه سوف يلقاك
على النهر تحت ستر الضباب
وأضيئي الشموع في ذلك الكوخ
وإن كان كله من سراب
كلما ضج شاكياً في ذراعيك
انتهاء الهوى صرخت انتهارافارتمي أين يرتمي صدره الجـاش
حزناًوحيرة وانتظاراًاغضبي وادفعيه عن صدرك
القاسي وأرخي على هواه الستارا
أوصدي الباب خلفه واتركيهمثلما كان للدجى والصحارى

قصائد سعدي يوسف عن الحب

سعدي يوسف هو شاعر عراقي معاصر معروف بعمق مشاعره وأسلوبه المميز. تُعتبر قصائده من أهم روائع الأدب العربي الحديث. إليكم بعض قصائده التي تُجسد مشاعر الحبّ:

وللحظة غمرتكَ بالقبلاتِ
ثم نأت متوجةً بخوصٍ أبيضٍ
في أي نهرٍ سوف تنغمس الأناملُ؟
أيّ ماءٍ سوف يبتلّ القميصُ بهِ؟
وأيةُ نخلةٍ ستكون متّكأ؟
وهل يساقطُ الرطب الجَنِيّ؟
أكان جذعُ النخلةِ المهتزُّ أقصى ما تحاول مريمُ؟
الأشجارُ موسيقى
وهذي الشقة البيضاءُ في بيروت ما زالت أمام البحرِ
تخفق في البعيد مدينة مائية أخرى
وألمحُ وجه جَدّي: زرقة العينين، والكوفية الحمراءَ
ألمحُ في الحواجز وجهَ مريم
في المحاور خطوةَ الملكِ المتوّجِ بالقذيفةِ
يدخل الرومانُ منتظمين كردوساً
وقوميون يقتتلون في الدكانِ
مريمُ في مدينتها
وأنت تراقب الطرقَ البعيدة: هل تجيءُ اليومَ؟
كانت عند مزبلة الرصيفِ
وأوقدت نيرانَها
ومضت متوجةً بأدخنة
تباركت المدينةلهفي عليكَ وأنتَ مشتعلُ
في الليلِ خلف الساترِ الرملِ
هل كان ينبض دونك الأملُ
أم كان يخفق منتأى الخيلِ؟
كلما جئتُ بيتاً تذكرتُ بيتاً
كلما كنتُ حيّاً تناسيتُ ميتاً
غير أن الذي جئتُهُ
غير أن الذي كنتُهُ
لم يعد لي
لم يعد غيرَ ظِلّولي
كنّإن ظلاً يصير
خيرُ ما يُرتجى في ظلام المسير
لو كنتُ أعرفُ أين مريمُ
لاتَّبعتُ النجمَ نحو بلادهالكنّ مريمَ خلّفتني في المتاهة منذُ أن رحلتوقالت: سوف تلقاني إذا
أحببتَني
في الرمل أبحثُ عن أناملها
وفي أطلال “عينِ الحلوة” السوداءِ عن عينينِ
في باب الوكالة أسألُ الشبّانَ: هل مرّت؟
وبين صحيفةٍ وصحيفةٍ أتسقّطُ الأنباءَ
في المذياع، أمس، سمعتُ صوتاً: صوتَ مريمَ؟
أم تراها تسكن الطلقاتِ
بين الليلكيّ وبين حيّ السلّمِ المنخوبِ؟
بيروتُ التي استندتْ الى أحجارها
فزّتْ كطير البحرِ
والعشاقُ
يمتشقون رشاشاتهم
والبحرُ يهدأُ
ينصتُ الأطفالُ للصوتِ المباغتِ في البعيد حرائق
والطائراتُ تدورُ في أفقٍ رصاصيٍّ
لكِ العشاقُ والطلقاتُ مريمُ
تدخلين، إذن؟
تعالي…هذا الفضاءُ نظلُّ نطرقهُ
حتى نرى في الوحشةِ العَلَما
حتى يدور الطيرُ نُطلِقُهُ
نحو النجومِ ليطلق القسَما
في البراري فلسطينُ، في قبّراتِ المخابئ
في الرصاص الكثيفِ
وفي صيحةِ الراجمةْ
في الأغاني فلسطين، في الخصلة الفاحمة
في قميص الشهيد
في حديدٍ يردّ الحديدْ
في يدٍ
في زناد
في اقتراب البلادْ
ها نحن، مريمُ، نرسمُ الطرقاتِ في الليلِ الملبّد
نرصدُ الطائراتِ تتبعنا
ونقفز مثل عصفورين مذعورين بين قذيفةٍ وقذيفةٍ
ها نحن، مريمُ، نهبط الدرجاتِ نحو الملجأ الليلي،
نحصي الطائراتِ مغيرةً
ونقولُ: آمَنّا…ونمشي خلسة للبحرِ
نجلس خلف أكياس الترابِ
ونرقب الأمواجَ تهدرُ، والشبابَ مقاتلينَ …ثيابُهم مخضّرة كالصخر عند شواطئ المتوسطِ
انتظري قليلاً، كي نقول لهم: سلاماً
كي نباركَ بالدموع سلاحَهم
كي نمسحَ الخصلاتِ بالماءِ القليلِ
ونمضغَ الخبزَ المجفف صامتين…
ومريم، المرآةُ والرؤيا
بشارةُ أن نموتَ ممجّدينَ
وأن نعيشَ كما يعيش الرفقةُ البسطاءُ
مريمُ تسكنُ الميلادَ
تسكن في الدم العربيّ
نتبعها، وتتبعنالكنا، هنا، في قسوةِ اللحظاتِ
ننسج من عباءتها هويتَنا
وندخلُ في القيامة
في الموقع الحجريّ رايتُ
نامغروزة في وقفةِ الزمنِ
سنظل نغرزها ونغرزها
حتى نفجّرَ نبعة
الوطنِ
وليكن ما يكون
وليكنْ أن يجيء الجنونْ
وليكن…إنّنا القادمون

قصائد بدر شاكر السياب بالفصحى

يُعدّ بدر شاكر السياب من الشعراء الذين أتقنوا كتابة الشعر باللغة العربية الفصحى، وقدم العديد من القصائد الرائعة التي تُجسد مشاعر الحبّ والإحساس. إليكم بعض قصائده التي تُجسد تلك الروعة:

هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما ؟
أَمْ جنوناً بالأماني ؟ أم غراما ؟
ما يكون الحبُّ ؟ نَوْحاً وابتساما ؟
أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى ، إذا حانَ التلاقي
بين عينينا ، فأطرقتُ ، فراراً باشتياقي
عن سماءٍ ليس تسقيني ، إذا ما ؟
جئتُها مستسقياً ، إلاّ أواما
العيون الحور ، لو أصبحنَ ظلاً في شرابي
جفّتِ الأقداحُ في أيدي صحابيدون أن يَحْضَينَ حتى بالحبابِ
هيئي ، يا كأسُ ، من حافاتك السكرى ، مكاناتتلاقى فيه ، يوماً ، شفتانافي خفوقٍ والتهابِ
وابتعادٍ شاعَ في آفاقهِ ظلُّ اقترابِ
كم تَمَنَّى قلبيَ المكلومُ لو لم تستجيبي
من بعيدٍ للهوى ، أو من قريبِ
آهِ لو لم تعرفي ، قبل التلاقي ، من حبيبِ!
أيُّ ثغرٍ مَسَّ هاتيك الشفاهاساكباً شكواهُ آهاً … ثم آها ؟
غير أنّي جاهلٌ معنى سؤالي عن هواها º
أهو شيءٌ من هواها … يا هواها ؟
أَحْسدُ الضوءَ الطروبامُوشكاً ، مما يلاقي ، أن يذوبافي رباطٍ أوسع الشَّعرَ التثاما ،
السماء البكرُ من ألوانه آناً ، وآنالا يُنيلُ الطرفَ إلاّ أرجواناليتَ قلبي لمحةٌ من ذلك الضوء السجينِ º
أهو حبٌّ كلُّ هذا ؟! خبّرينيمجلوبة من “http://mawdoo3.com/index.php?title=أجمل_شعر_عراقي_عن_الحب&oldid=1735679”

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أجمل شعر عراقي حزين

المقال التالي

أجمل عبارات العتاب – تعبير صادق عن المشاعر

مقالات مشابهة