جدول المحتويات
نكت عامية
واحد بخيل كان يأكل فستق، فقالت له زوجته: “أعطني واحدة”، فأعطاها واحدة. بعد قليل قالت له: “هات واحدة أخرى”، فرد عليها: “والله العظيم كلها نفس الطعم!”
محشش رأى بنتًا فوق عينها شامة، فقال: “هذه عين ولا غين؟”
محشش حرّك مزهرية في متحف فانكسرت، فجاء مسؤول المتحف وقال له: “هذه من القرن الثامن عشر!”، فرد المحشش: “خوفتني، ظنيتها جديدة!”
محشش توظف في وزارة الحج، وفي أول يوم عمل لبس إحرام!
واحد راح للدكتور يشكو أنه كل ما ينام يحلم بحمير تلعب كرة قدم، فقال الدكتور: “جرب لا تنام اليوم”، فرد: “مستحيل، اليوم النهائي!”
الأطباء يقولون: “السهر مضر بالصحة”، والحكماء يقولون: “من أراد العلا سهر الليالي”، يعني هلا شو نسهر ولا ننام!
المفروض نتخرج بشهادتين: شهادة جامعة وشهادة صبر على الابتلاء.
مرة سلحفاة دخلت مطعم وطلبت رز، فقام الجارسون وألقاها خارجًا، فعادت بعد شهر وقالت: “طب متزقش بس!”
أنا متأكد أن أحلامي الوردية انغسلت في الغسالة مع بنطلوني الأسود.
أسوأ حركة لما تكون متضايق وتفتح الجوال وفجأة تنفتح الكاميرا الأمامية، يعني بالله أنا ناقص هموم؟
الأخلاق على حسب النومة، التربية مالها دخل.
الثلاجة بعد الضيوف أجمل من الضيوف نفسهم.
أهبل وأحول بيقلوا طعمية.. الأحول بيرمي الطعمية برة الزيت.. والأهبل بيعمل تشش.
أنا من النوع اللي إذا حلمت حلم حلو، وصحيت قبل ما أكمل الحلم، بعمل نفسي نايم وبألف الباقي من دماغي.
مرة واحد كان بيدق مسمار في الحائط، فالمسمار وقع منه، فقال له: “تعال”، ما أجى، فقال له: “تعال كمان مرة”، ما أجى فرمى على المسمار شوية مسامير وقالهم: “هاتوه”.
واحد قاعد يشوف مباراة ريال مدريد سمع المذيع بيقول “فاول لصالح رونالدو”، فقال: “ياااه دي أول مرة أعرف إن اسم رونالدو الأول صالح”.
مرة واحد لقي كنز في الغابة قال: “كويس ضايل الخريطة”.
مرة واحد نام متأخر راح عليه الحلم.
مدرّس كيمياء جاله ولد سمّاه “سامي أكسيد الكربون”.
واحد بخيل مات أبوه، فطلب نعي في الجريدة، فقال لهم: “كم أقل مساحة عندكم؟”، قالوا: “سطر واحد به خمس كلمات”، فقال: “اكتبوا: رزق ينعى أبوه”، قالوا: “لسه فاضل كلمتين”، فقال: “اكتبوا: وبيصلح تلفزيونات!”
مرة واحد بخيل جاب تليفون جديد حطه في جيب البنطلون الخلفي، ونسي وقعد على كرسي، راح سامع صوت حاجه بتتكسر، قال: “يارب يبقي العمود الفقري”.
واحد بخيل اتعوّر ونزل دمه، فواحد شافه وقلّه: “أشوفلك دكتور!!”، قاله: “لاء روح شوفلي حد يشتري الدم دا”.
واحد بخيل قاعد زعلان، مراته بتقله: “مالك يا راجل!!”، قالها: “الصيدلية عاملة خصم ومحدّش فينا عيّان”.
واحد تايه بيسأل واحد تاني: “إيه أسرع طريق أروح بيه المستشفى؟”، قاله: “غمض عنيك وعدّي الشارع”.
قصص مضحكة
مرَّ رجلٌ بالحطيئة وهو على باب داره وبيده عصا، فقال: “أنا ضيف”، فأشار إلى العصا، وقال: “لكعاب الضيفان أعددتها”.
قال أحدهم: “كان لي عمٌّ من الظرفاء، ولما كنت لا أزال على مقاعد الدراسة الابتدائية، كنت أكتب إليه طالبًا أن يسعفني بمبلغ 100 فرنك، فكان يبعث إلي بـ10 فرنكات مع كلمة تأنيب يقول فيها: أرى أنك لا تزال ضعيفًا في الحساب، فأنت تكتب عدد 10 بصفرين”.
جاء رجل إلى وجيه من وجوه بلده، فقال: “أنا جارك، وقد مات أخي، فمر لي بكفن”، قال: “لا والله! ما عندي اليوم شيء، ولكن عد بعد أيام فسيكون ما تجد!”، قال: “أصلحك الله! فهل نملّح الميت، إلى أن يتيسر عندك شيء؟”
طرائف العرب
سأل بعض الأعراب آخر عن اسمه، فقال: “بحر”، قال: “ابن من؟”، قال: “ابن فياض”، قال: “وما كنيتك؟”، فقال: “أبو الندى”، فقال: “لا ينبغي لأحد لقاؤك إلا في زورق!”
سُئل أحد البخلاء عن الفرج بعد الشدة، فقال: “أن تحلف على الضيف فيعتذر بالصوم”.
وقع بين الأعمش وزوجته وحشة، فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح ما بينهما، فدخل إليها، وقال: “إن أبا محمد شيخ كبير فلا يزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه، وضعف ركبتيه، وجمود كفيه”، فقال له الأعمش: “قبحك الله، فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه”.
المراجع
- “قصص الظرف والظرفاء”، تمبلر. بتصرّف.
- “طرائف ونوادر”، نتشة. بتصرّف.
