جدول المحتويات
مفهوم النكت
النكتة هي عبارة عن كلام لطيف يعبر عن قصة قصيرة أو حدث معين بغرض إثارة الضحك والمرح. تعتبر النكتة وسيلة فعالة لتخفيف التوتر وخلق جو من البهجة والسعادة بين الناس. يمكن أن تتناول النكتة مواضيع مختلفة مثل الاجتماعية، التاريخية، والسياسية، وغالبًا ما تستخدم للتعبير عن رأي أو موقف بطريقة غير مباشرة أو للسخرية من بعض المواقف.
نكت مضحكة
إليك مجموعة من النكت المضحكة التي ستجلب الابتسامة إلى وجهك:
- محشش اسمه سالم زعل من أهله وفكر يسافر، وهو رايح المطار شاف لوحة مكتوب عليها “ارجع لنا سالم”، رجع بيتهم يبكي، وقال: طيب ليه زعلتوني؟
- واحد قاعد بيحمد ربنا لأنه مش صيني، فصاحبه بيسأله ليه كده؟؟ قام قاله أنت غبي؟؟ أصلي مبعرفش ولا كلمة صيني.
- غبي يكتب ورا الدكتور بالمحاضرة، كل ما الدكتور مسح السبورة شق الورقة ورماها.
- مرة أستاذ كيمياء خلف ولد سماه سامي أكسيد الكربون.
- محشش راح لماكدونالدز قالهم عندكم حلقات بصل؟؟ قالوله آه، قالهم تمام أعطوني الحلقة الأخيرة.
- وحدة ماشية في جنازة زوجها وبتضحك سألوها بتضحكي ليه؟ قالتلهم لأني أول مرة أعرف هو رايح فين.
- وحدة ابنها بلع جنيه قعدت تعيط وتولول اتصلت على جوزها البخيل تقله أعمل إيه؟ قلها قوليله والله ليتخصم من مصروفك.
- تلاتة مساطيل ركبوا طيارة هيلوكوبتر حسوا بالبرد قاموا طفوا المروحة.
- مرة واحد يقول لزوجته: وش رأيك نرجع زي زمان؟ ابتسمت وقالت: كيف يا حياتي؟ قال: يعني لا أعرفك ولا تعرفيني.
- مرة واحد بخيل جاب تليفون جديد حطه في جيبه اللي ورا، ونسي وقعد على كرسي، راح سامع صوت حاجة بتتكسر، قال يارب يبقي العمود الفقري.
قصص مضحكة
إليك بعض القصص المضحكة التي ستجلب الضحك إلى قلبك:
قصة جحا
صعد جحا يوماً على المنبر، وقال: أيها الناس هل تعلمون ما سأقول لكم؟ فقالوا: لا. قال: لأنكم لا تعلمون ما أقول، فلا فائدة للوعظ في الجهال، ونزل من فوق المنبر، ثم صعد في يوم آخر، وقال: أيها الناس هل تعلمون ما سأقول لكم؟ قالوا: نعم. قال: لأنكم تعلمون، فلا فائدة من إعادته ثانياً، ونزل من فوق المنبر، فاتفقوا على أن تقول جماعة منهم نعم، والأخرى لا، ثم صعد جحا يوماً آخر، وقال: أيها الناس هل تعلمون ما سأقول لكم؟ فقال بعضهم: نعم، والبعض الآخر: لا. فقال لهم: على الذين يعلمون أن يعلّموا الذين لا يعلمون.
قصة المدير والموظف
المدير: أترى ذلك الحمار هناك؟ الموظف: نعم، ما به؟ المدير: اذهب إليه واجعله يضحك، لأعطيك الزيادة في راتبك. ذهب الموظف وأضحك الحمار. المدير: الآن اذهب إليه واجعله يبكي. ذهب الموظف للحمار وأبكاه. المدير: آخر طلب، دعه يهرب. نفّذ الموظف، وهرب الحمار. المدير: سأمنحك إجازة وفوقها زيادة راتب بعد أن تخبرني كيف فعلت ذلك؟ الموظف: أول مرة قلت للحمار أنني أعمل موظفًا، فضحك عليّ، المرة الثانية قلت له أنا راتبي في الشهر 100 دولار، فبكى عليّ، والمرة الثالثة قلت له: ما رأيك لو تتوظّف بدلاً مني؟!
من طرائف العرب
إليك بعض الطرائف التي تروى عن العرب:
- أراد شاب الزواج، فأرسل إلى رجل يُكنّى بأبي عزيزة ليختار له عروساً، فبعثَ امرؤ لأبي عزيزة مرة برسالة يُبكي ويُضحك ما بها، فيها يقول: أُريد منك صبية حسناء معروفٌ لديكم أصلها، وأديبة، ولطيفة، وعفيفة، وحليمة، ورزينة في عقلها، قدْ أحرزت في العلم غير شهادة، وعلى النسا طُرًا تفوق بفضلها، وتكون أيضاً ذات مالٍ وافرٍ، تُعطيه من بعد الزواج لِبعلها، وأريد منها أن تكون مُطيعة، أمري فتتبعٌني وتنسى أهلها، فما كان من أبي عزيزة إلا أن أجاب هذا الخاطب العجيب قائلًا: وافي كتابك سيدي فقرأته، وعرفتُ هاتيك المطالب كٌلها، لو كنتُ أحظى بالتي قد رُمتها، طلقتُ أم عزيزة وأخذتها.
- قال السبكي في ترجمة صفي الدين الهندي: كان خطّه في غاية الرداءة، وكان رجلاً ظريفاً، فيُحكى أنه قال: “وجدتُ بسوق الكتب كتاباً ظننتُه أقبح من خطي، فاشتريتُه لأحتج به على من قال: خطّي أقبح الخطوط، فلما عدتُ إلى البيت وجدتُه بخطي القديم”.
- اختصم أعرابيان فقال أحدهما: إن لطمتك لطمةً لتبلغن بك المدينة! فقال الآخر: اتبعها بأخرى لعل الله يكتب لنا الحج على يديك.
- قال رجلٌ لبعض البخلاء: لِمَ لا تدعوني إلى طعامك؟ فقال البخيل: لأنك جيد المضغِ، سريع البلع، إذا أكلتَ لقمةً هيَّأتَ أخرى، فقال الرجل: وهل تريدني أن أصلي ركعتين بين كل لقمتين!
خاتمة
النكت والقصص المضحكة هي وسيلة رائعة لتخفيف التوتر وخلق جو من المرح والسعادة. نأمل أن تكون هذه النكت والقصص قد جلبت الابتسامة إلى وجهك وأضافت بعض البهجة إلى يومك. تذكر دائمًا أن الضحك هو أفضل دواء للروح.