أجمل الأشعار الحزينة

قصيدة الفقيه . قصيدة بَكيت وَلَكِن بِالدُموعِ السَخينَةِ . قصيدة آية النسف . قصيدة عَلى دَمعِ عَيني مِن فِراقِكَ ناظِر . قصيدة تركت حبيب القلب لا عن

جدول المحتويات

قصيدة الفقيه: حزن عميق في قلب عالم

يصف الشاعر قاسم حداد في هذه القصيدة حزن عالم فقيه، حيث يُبين لنا مدى تأثره بفقدان عزيز عليه. يتجسد الحزن في مشاهداته، حيث يرى غربان تحوم حول الحقول وكأنها ترمز إلى فقدانه.

يُعاني الفقيه من شعور بالذنب، حيث يرى أن الكتاب قد لا يمنحه الإجابة عن أسئلته، وكأنّ الحياة أصبحت عبئاً عليه. يُصارع الفقيه مشاعر الخوف، فقدان، وخيبة الأمل.

تُظهر لنا هذه القصيدة عمق الحزن الذي يمكن أن يُعاني منه الإنسان، حتى لو كان عالمًا ذو علم وفكر. يُبين لنا الشاعر أن الحزن ليس مرتبطًا بالثقافة أو العمر، بل هو شعور إنساني عام.

يقول الشاعر قاسم حداد:

مالَ الفقيهُ على الكتاب
وقال لي: من أينَ أبدأُ،
كلما عالجتُ إثماً ثارَ اسمُ
هل تريدُ الريفَ جنتك الأخيرة
ربما كان الجحيمُ يكافئ القتلى
فترنو للهوامش
تحتمي بالحبر في شجر المساء.

من أين أبدأ،
لا الكتابُ يُجِيزُ لي
أن أستعيرَ النصَّ كي أُخفِيكَ
لا في الخمر وَهْمُ.

مالَ لي،ورأيتُ غرباناً تحومُ على الحقولك
من يقول:قال الفقيهُ له فلم يُصغِ
وطالتُه يدٌ مسلولةٌ من مرجع الفتوى
وحصتُه من الخوفِ الكثيفِ
وسادةٌ مشحونةٌ بالفَقدِ والخذلانِ
لو قالَ الفقيهُ لهلكان الطيرُ هودجَه
وكان بريدُه الآياتِ والتأويلَ
لم يمنحْ له سَعيُ الفقيهِ
سوى الخطايا
والجوائزُ كلها مرصودةٌ
بمقاصلٍ تسعى إليه
فبكى عليه
وراحَ يقرأُ سورةَ الكهفِ القديمة
والفقيهُ مضرجٌ بالذُعر
لم يدركْ من الحب الأخير
سوى انتحابةِ عاشقٍ مقتولْ
لو مالَ الفقيهُ وقالَ لي،ما نالني موتٌ،أنا الشخصُ الغريب
بلا حبيب.

قصيدة بَكيت وَلَكِن بِالدُموعِ السَخينَةِ: رثاء عظيم لِشخصية بارزة

تُعتبر هذه القصيدة، من تأليف الشاعر إليا أبو ماضي، رثاءً عظيمًا لشخصية بارزة ذاع صيتها. يُعبّر الشاعر عن حزنه العميق لفقدان شخصٍ كان يُكن له مشاعر الاحترام والإعجاب.

يصف الشاعر مشاعر الحزن التي غمرت الجميع عند سماع خبر وفاة هذا الشخص. تتجسد مشاعر الحزن في “الدموع السخينة” و”ذوبان قلوب العالمين”، لِتُبين لنا مدى تأثرهم بفقدانه.

يُركز الشاعر على خصائص هذا الشخص الرائعة، مثل “كامِلِ الأَخلاق”، “زينَ العَقلِ الفُتُوَّة”، “مِقداماً جَريئاً”، و”جَواداً لا يَضُنُّ بِحاجَةٍ”، لِتُبين لنا حجم الخسارة التي مُنِيَت بها البشرية.

تُعبر هذه القصيدة عن الوداع الحزين للشخصية الرائعة، وتُظهر لنا مدى تأثيره على المجتمع، كما تُبين لنا أن الحزن على الوفاة شعور طبيعي يشعر به كل إنسان.

يقول الشاعر إليا أبو ماضي:

بَكيت وَلَكِن بِالدُموعِ السَخينَةِ
وَما نَفَذَت حَتّى بَكَيتُ بِمُهجَتِ
عَلى الكامِلِ الأَخلاق وَالنَدبِ مُصطَفى
فَقَد كانَ زَينَ العَقلِ الفُتُوَّةِ
نَعاهُ لَنا الناعي فَكادَت بِنا الدُنى
تَميدُ لِهَولِ الخَطبِ خَطبِ المُروأَةِ
وَذابَت قُلوبُ العالَمينَ تَلَهُّفاً
وَسالَت دُموعُالحُزنِ
مِن كُلِّ مُقلَةِ
أَجَل قَد قَضى في مِصرَ أَعظَمُ كاتِبٍ
فَخَلَّفَ في الأَكبادِ أَعظَمَ حَسرَةِ
فَتى وَأَبي لَوَ اَنَّ في الناسِ مِثلَهُ
لَهانَ عَلَينا وَقعُ هَذي الرَزيأَةِ
وَلَو كانَ يُفدى بِالنُفوسِ مِنَ الرَدى
جَعَلنا فَداهُ كُلَّ نَفسٍ أَبِيَّةِ
فَتىً ماتَ غَضَّ العُمرِ لَم يَعرِفِ الخَنا
وَلَم يَنطَوي في نَفسِهِ حُبُّ رَيبَةِ
وَقَد كانَ مِقداماً جَريئاً وَلَم يَكُن
لِيَبغي الرَدى غَيرَ النُفوسِ الجَريأَةِ
وَكانَ جَواداً لا يَضُنُّ بِحاجَةٍ
لِذَلِكَ أَعطى روحَهُ لِلمَنِيَّةِ
سَلامٌ عَلى مِصرَ الأَسيفَةَ بَعدَهُ
فَقَد أَودَعَت آمالَهُ جَوفَ حُفرَةِ
خَطيبُ بِلادِ النيلِ مالَك ساكِناً
وَقَد كُنتَ تُلقي خُطبَةً إِثرَ خُطبَةِ
تَطاوَلَتِ الأَعناقُ حَتّى اِشرَأَبَّتِ
فَهَل أَنتَ مُسديها وَلَو بَعضَ لَفظَةٍ
نَعَم كُنتَ لَولا المَوتِ فارِجَ كَربِها
فَيا لِلرَدى مِن غاشِمٍ مُتَعَنِّتِ
تَفَطَّرَتِ الأَكبادُ حُزناً كَأَنَّما
مَماتَكَ سَهمٌ حَلَّ في كُلِّ مُهجَةِ
وَما حَزِنَت أُمٌّ لِفَقدِ وَحيدِها
بِأَعظَمَ مِن حُزني عَلَيك وَلَوعَتِيك
تُناديكَ مِصرُ الآنَ يا خَيرَ راحِلٍ
وَيا خَيرَ مَن يُرجى لِدَفعِ المُلِمَّةِ
عَهَدتُكَ تَأبى دَعوَةً غَيرَ دَعوَتِ
فَمالَكَ تَأبى مُصطَفى كُلَّ دَعَوَةِ
فَقَد تَكُ رَيّاناً فَيا طولَ لَهفَتِ
لَقَد كُنتَ سَيفي في الخُطوب وَجَنَّتِ
أَجَل طالَما دافَعتَ عَن مِصرَ مِثلَما
يُدافِعُ عَن مَأواهُ نَحلُ الخَلِيَّةِ
فَأَيقَظَتها مِن رَقدةٍ بَعدَ رَقدةٍ
وَأَنهَضَتها مِن كَبوَةٍ تِلوَ كَبوَةِ
وَقَوَّيتَ في أَبنائِها الحُبَّ نَحوَها
وَكُنتَ لَهُم في ذاكَ أَفضَلَ قُدوَةِ
رَفَعتَ لِواءَ الحَقِّ فَوقَ رُبوعِها
فَضَمَّ إِلَيهِ كُلَّ ذي وَطَنِيَّةٍ
لَئِن تَكُ أَترَعتَ القُلوبَ مَحبَّةً
فَإِنَّكَ لَم تُخلَق لِغَيرِ المَحَبَّةِ
فَنَم آمِناً وَفَيتَ قَومَكَ قِسطَهُم
فَيا طالَما ناموا وَأَنتَ بِيَقظَةِ
سَيُبقي لَكَ التاريخُ ذِكراً مُخَلَّداً
فَقَد كُنتَ خَيرَ الناسِ في خَيرِ أُمَّةِ
عَلَيكَ مِنَ الرَحَمَنِ أَلفُ تَحِيَّةٍ
وَمِن أَرضِن مِصرَ أَلفُ أَلفِ تَحِيَّةٍ

قصيدة آية النسف: رحلة حزينة في صحراء القهر

تُعتبر هذه القصيدة، من تأليف الشاعر أحمد مطر، رحلة حزينة في صحراء القهر. يُعبّر الشاعر عن حاله، وهو يُحاول النجاة من مطاردة قوى الظلم والاضطهاد.

تُظهر القصيدة لنا حجم الظلم الذي يُعاني منه الشاعر، حيث يُحذر من الصحراء التي أصبحت “سجينة” و”ما عادت أمينة”. يصف الشاعر مشاعره، وهو محاط بمئات السفن والطيور التي تترصده، وكأنها ترمز إلى عيون القهر التي تُراقبه.

يتجسد الحزن في شعور الشاعر بالوحدة، حيث يصف كيف أصبح “مجنونًا وساحرًا” في نظر القوى القمعية، ويفقد كل ما يمتلكه و”يقف وحيدًا”. يُعبر الشاعر عن خوفه، معتبرًا أن “الإيمان” أصبح أحد “الكبائر” في ذلك الوقت، وكأنّ الإيمان نفسه أصبح جريمة في ظل القمع.

تُبين لنا هذه القصيدة مدى صعوبة النضال ضد الظلم والقهر، وأنّ من يتحدى هذه القوى سيعيش في حالة من الخوف والاضطهاد.

يقول الشاعر أحمد مطر:

لا تهاجركل ما حولك غادر
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة
وعلى نفسك من نفسك حاذرهذه الصحراء ما عادت أمينة
هذه الصحراء في صحرائها الكبرى سجينة
حولها ألف سفينة
وعلى أنفاسها مليون طائر
ترصد الجهر وما يخفى بأعماق الضمائر
وعلى باب المدينة
وقفت خمسون قينة
حسبما تقضي الأوامر
تضرب الدف وتشدو: “أنت مجنون وساحر”
لا تهاجر
أين تمضي؟ رقم الناقة معروف
وأوصافك في كل المخافر
وكلاب الريح تجري ولدى الرمل أوامر
أن يماشيك لكي يرفع بصمات الحوافر
خفف الوطء قليلاً
فأديم الأرض من هذي العساكر
لا تهاجر
أخف إيمانك
فالإيمان أستغفرهم إحدى الكبائر
لا تقل إنك ذاكر
لا تقل إنك شاعرتب فإن الشعر فحشاء وجرح للمشاعرأنت أميفلا تقرأولا تكتب ولا تحمل يراعاً أو دفاترسوف يلقونك في الحبس
ولن يطبع آياتك ناشر
امضِ إن شئت وحيداً
لا تسل أين الرجال
كل أصحابك رهن الاعتقال
فالذي نام بمأواك أجير متآمر
ورفيق الدرب جاسوس عميل للدوائر
وابن من نامت على جمر الرمال في سبيل الله: كافر
ندموا من غير ضغط
وأقروا بالضلال
رفعت أسماؤهم فوق المحاضرهوت أجسادهم تحت الحبال
امضِ إن شئت وحيداً
أنت مقتول على أية حال
سترى غاراً
فلا تمش أمامه
ذلك الغار كميني
يختفي حين تفوت
وترى لغماً على شكل حمامة
وترى آلة تسجيل على هيئة بيت العنكبوت
تلقط الكلمة حتى في السكوت
ابتعد عنه ولا تدخل وإلا ستموت
قبل أن يلقي عليك القبض فرسان العشائرأنت مطلوب على كل المحاور
لا تهاجر
ركب الناقة واشحن ألف طنقف كما أنت ورتل آية النسف على رأس الوثن
إنهم قد جنحوا للسلم فاجنح للذخائر
ليعودالوطن
المنفي منصوراً إلى أرض الوطن

قصيدة عَلى دَمعِ عَيني مِن فِراقِكَ ناظِر: حزن الفراق وحب مستمر

تُعتبر هذه القصيدة، من تأليف الشاعر بلبل الحيران الحاجري، تعبيرًا عن حزن الفراق، حيث يصف الشاعر دمعه المتساقط من العين، وهو يحاول تجاوز ألم الوداع.

يُركز الشاعر على حبّه العميق للحبيب، وإنّ مشاعر الشوق تُسيطر عليه، معتبرًا أنّ “الشَوقُ الشَديدُ” هو “مَنزِلَالشَوقِ العامِرُ”. يُظهر لنا الشاعر مدى صعوبة التجاهل، حيث يرى “حَرِّ الغَرامِ” كأنه “يَعبُدُ النارَ دائِماً”.

تُبين لنا هذه القصيدة أنّ الفراق ليس نهاية الحب، بل هو حزن يُصاحب ذكريات جميلة، ويُظهر لنا أنّ الحب يمكن أن يستمرّ، رغم الألم، وأنّ “الشَوق” هو رمز “الحبّ المُستمرّ”.

يقول الشاعر بلبل الحيران الحاجري:

عَلى دَمعِ عَيني مِن فِراقِكَ ناظِرٌ
يُرَقرِقُهُ إِن لَم تُرِقهُ المَحاجِرُ
فَدَيتُكَ رَبعَ الصَبرِ بَعدَكَ دارِسُ
عَلى أَنَّ فيهِ مَنزِلَالشَوقِعامِرُ
يُمَثِّلُكَ الشَوقُ الشَديدُ لِناظِرِ
فأطرِقُ إِجلالاً كَأَنَّك حاضِرُ
وأطوي عَلى حَرِّ الغَرامِ جَوانِحي
وَأُظهِرُ أَنّي عَنكَ لاهٍ وَصابِرُ
عجِبتُ لِخالٍ يَعبُدُ النارَ دائِماً
بِخَدِّكَ لَم يُحرَق بِها وَهوَ كافِرُ
وَأعجَب مِن ذا أن طَرفِكَ مُنذري
يُصَدِّقُ في آياتِهِ وَهوَ ساحِرُ
أَلا يا لقَومي قَد أَراقَ دَمي الهَوى
فَهَل لِقَتيلِ الأَعيُنِ النَجلُ ثائِرُ
وَمُذ خَبَّروني أَنَّ غُصناً قَوامُهُ
تَيَقَّنتُ أَنَّ القَلبَ مِنّي طائِرُ
يَروقُ لِعَيني أَن يَفيضَ غَديرُها
إِذا اِنسَدَلَت كَاللَيلِ تِلكَ الغَدائِرُ
وَما اِخضَرَّ ذاكَ الخَدُّ نَبتاً وَإِنَّما
لِكَثرَةِ ما شُقَّت عَلَيهِ المَرائِرُ

قصيدة تركت حبيب القلب لا عن ملاله: حزن الفراق والبحث عن العدل

تُعتبر هذه القصيدة تعبيرًا عن حزن الفراق ورحلة البحث عن العدل. يُعبّر الشاعر عن شعوره بالظلم، حيث ترك حبيبه “لا عن ملاله” بل “جفى ذنباً يؤدّي إلى الترك”.

يُصرّح الشاعر بمشاعره “أرى شريكاً في المحبة بيننا” و”إيمان قلبي لا يميل إلى الترك”. يُبين لنا الشاعر أنّ الفراق ليس بسبب شعوره “بالملال” بل بسبب “الهجران” الذي “أظهرتمه” لكنه “ما هكذا كناسأترككم من حيث ما تركتمون”.

تُظهر لنا هذه القصيدة صعوبة “الترك” في ظل “الشَركةِ في المحبّة”، وأنّ “إيمان” الشاعر “لا يميل إلى الترك”. يُعبّر الشاعر عن رغبته “بالعدل” و”الصّبر” معتبرًا “قطع الوصل منكم لا منّا”.

يُعبّر الشاعر:

تركت حبيب القلب لا عن ملاله
ولكن جفى ذنباً يؤدّي إلى الترك:::
أرى شريكاً فيالمحبة
بينناوإيمان قلبي لا يميل إلى الترك:::
تشاغلتم عنّا بصحبة غيرنا
وأظهرتم الهجران ما هكذا كناسأترككم من حيث ما تركتمون
صبر عنكم حق صبركم عناونشغل عنكم وقد شغلتم بغيرنا
ونجعل قطع الوصل منكم لا منّا

قصيدة أين قلبي .. هل ضاع بين الزحام: حزن الغياب ورحلة البحث

تُعتبر هذه القصيدة تعبيرًا عن “حزن الغياب” و”رحلة البحث” عن “القلب”. يُعبّر الشاعر عن “شعوره بالضعف” و”العجز” في مواجهة “العواطف”.

يصف الشاعر “حزنه” و”غرامه”، وهو يُحاول “البحث” عن “قلبه” في “ظلمات” “الزحام” و”الدموع”. يُبين لنا الشاعر “صعوبة” مواجهة “الرحيل” و”الخوف” الذي “يلازمه”.

تُظهر لنا هذه القصيدة حالة من “التأثر” و”العجز” في مواجهة “الضياع” و”القلق”. يُعبر الشاعر عن “شعوره” بأنه “نغمة وحيدة” بين “الأوتار” وكأنّ “الرحيل” و”شبح الخوف” يجمعانه.

يُعبّر الشاعر:

أين قلبي .. هل ضاع بين الزحام
أم أغرقته قطرات الريهامس
أنحني.. سأبحث عنه تحت أقدام البشرهكذا أنا ضعيفة بين الأنام
تهزمني العواطف ويبكيني
الغرام
سأناديك يا قلبي من بين الظلمات
في الدمعة الحزينة
في الطائر المهاجر لأرض الأحلام
ستجدنى أناديك.. اعذرني
لا تلم أوتاري إن عزفت بعدك الأنغام
فأنا كما ترى نغمةً وحيدة بين الأوتار
والرحيل يطاردني وشبح الخوف يلازمني
ونفسي تقاوم الأيام
ماذا فعلت كي تجرحني السهام

قصيدة ما أصعب أن تبكي بلا دموع: حزن عميق وصمت مروع

تُعتبر هذه القصيدة تعبيرًا عن حزن عميق و”صمت مروع”. يُعبّر الشاعر عن “صعوبة” البكاء “بلا دموع” و”الذهاب بلا رجوع”.

يُصف الشاعر “شعوره” بـ “الضيق” و”السأم”، معتبرًا أنّ “المكان” من حوله “يضيق”. يُبين لنا الشاعر “صعوبة” “التكلم” “بلا صوت” وكأنّ “الحياة” أصبحت “انتظار للموت”.

تُظهر لنا هذه القصيدة حالة من “اليأس” و”العجز” في مواجهة “الحزن” و”الندم”. يُعبّر الشاعر عن “شعوره” بـ “الإثم” “بلا ذنب”، و”الألم” الذي “كامنٌ فى داخلك”.

يُعبّر الشاعر:

ما أصعب أن تبكي بلا دموع
وما أصعـب أن تذهب بلا رجوع
وما أصعب أن تشعر بالضيق
وكأن المكان من حولك يضيق
ما أصعب أن تتكــلم بلا صوت
أن تحيى كي تنتظر الموت
ما أصعب أن تشعر بالسأم
فترى كل من حولك عـدم
ويسودك إحسـاس الندم
على إثم لا تعرفه وذنب لم تقترفه
ما أصعب أن تشعر بالحزن العميـق
وكأنه كامنٌ فى داخلك ألم عريـق
تستـكمل وحـدك الطـريـق
بلا هدفٍ بلا شـريكٍ بلا رفيـقٍ
وتصير أنت والحزن والنـدم
فريق
وتجد وجهك بين الدموع غريق

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أجمل الأشعار

المقال التالي

أجمل الأشعار العراقية

مقالات مشابهة