جدول المحتويات
- مفهوم عزة النفس في الأدب العربي
- قصيدة “يقولون لي فيك انقباض” للجرجاني
- “وقالت النفس لما أن خلوت بها” لابن شهيد
- “العزم وأبناؤه” للجواهري
- “كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً” للمتنبي
- “حكم سيوفك في رقاب العذل” لعنترة بن شداد
- المراجع
مفهوم عزة النفس في الأدب العربي
عزة النفس هي من القيم العليا التي تمجدها الثقافة العربية، وتعني الارتفاع عن كل ما يهين الكرامة الإنسانية. الشخص عزيز النفس لا يقبل الذل أو الإهانة، بل يسعى دائمًا للحفاظ على كرامته وشرفه. هذه القيمة تجسدت في العديد من القصائد الشعرية التي كتبها شعراء عرب عبر العصور، حيث عبروا عن رفضهم للظلم والذل، وتأكيدهم على أهمية الكرامة والعزة.
قصيدة “يقولون لي فيك انقباض” للجرجاني
من أجمل القصائد التي تعبر عن عزة النفس هي قصيدة “يقولون لي فيك انقباض” للشاعر علي بن عبد العزيز الجرجاني. يقول في مطلعها:
يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما
رأوا رجلاً عن موقفِ الذلِّ أحجما
أرى الناسَ من داناهُمُ هان عندهم
ومن أكرَمته عزةُ النفسِ أكرِما
في هذه الأبيات، يؤكد الشاعر أنه لا يقبل الذل أو الإهانة، وأن عزة النفس هي ما يجعله مكرمًا بين الناس.
“وقالت النفس لما أن خلوت بها” لابن شهيد
الشاعر أبو عامر بن شهيد يعبر عن عزة النفس في قصيدته “وقالت النفس لما أن خلوت بها”، حيث يقول:
وقالت النفس لما أن خلوت بها
أشكو إليها الهوى خلوا من النعم
حتى تراني في أدنى مواكبهم
على النعامة شلالاً من النعم
هذه الأبيات تعكس رفض الشاعر للذل والسعي نحو العزة والكرامة.
“العزم وأبناؤه” للجواهري
محمد مهدي الجواهري، أحد أشهر شعراء العصر الحديث، كتب قصيدة “العزم وأبناؤه” التي تعبر عن عزة النفس والإصرار. يقول فيها:
هو العزم لا ما تدعي السَّمَر والقضب
وذو الجد حتى كل ما دونه لعب
ومن أخلفته في المعالي قضية
تكفل في إنتاجها الصّارم العضب
هذه الأبيات تؤكد على أهمية العزم والإصرار في تحقيق العزة والكرامة.
“كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً” للمتنبي
المتنبي، أحد أعظم الشعراء العرب، كتب قصيدة “كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً” التي تعبر عن عزة النفس ورفض الذل. يقول فيها:
كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا
وَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَا
إذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍ
فلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَا
هذه الأبيات تعكس رفض المتنبي للعيش بذلّة، وتأكيده على أن الموت أفضل من العيش بلا كرامة.
“حكم سيوفك في رقاب العذل” لعنترة بن شداد
عنترة بن شداد، الفارس والشاعر العربي الشهير، كتب قصيدة “حكم سيوفك في رقاب العذل” التي تعبر عن عزة النفس والشجاعة. يقول فيها:
حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّلِ
واذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحلِ
إذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً
واذا لقيت ذوي الجهالة فاجهلِ
هذه الأبيات تعكس شجاعة عنترة ورفضه للظلم والذل.
المراجع
- أبو الحسن الجرجاني، “يقولون لي فيك انقباض وإنما”، www.adab.com.
- ابن شهيد، “وقالت النفس لما أن خلوت بها”، www.diwandb.com.
- محمد مهدي الجواهري، “العزم وأبناؤه”، www.adab.com.
- المتنبي، “كفى بك داء أن ترى الموت شافيا”، www.aldiwan.net.
- عنترة بن شداد، “حكم سيوفك في رقاب العذل”، www.adab.com.