أجمل أقوال الإمام الشافعي

اكتشف مجموعة من أقوال الإمام الشافعي التي تُلهمك وتُنير لك طريقك في الحياة.

فهرس المحتوى

الحكمة والفطنة

“إذا حار أمرك في شيئين، ولم تدري حيث الخطأ والصواب، فخالف هواك فإنّ الهوى يقود النفس إلى ما يعاب.”

هذه العبارة من الإمام الشافعي تُظهر حكمتة في التعامل مع قرارات الحياة. ففي مواجهة التردد، ينصحنا الشافعي بتجاهل رغباتنا والتوجه نحو ما هو صحيح، فالهوى غالباً ما يُضلنا نحو ما يُؤذي أنفسنا.

الفضيلة والخلق

“وَالناسُ يَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم في العَقلِ فَرقٌ، وَفي الآدابِ، وَالحَسَبِ.”

يشير الشافعي إلى تنوع الناس في عقولهم وآدابهم وأنسابهم. فالإختلاف بينهم يُمثل ثراءً للإنسانية ولكن من المهم أن نقدر الفضائل الخلقية أكثر من الاختلافات الظاهرية.

العلم والطب

“لا أعلم بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه.”

“إنّماالعلمعلمان؛ علم الدين، وعلم الدنيا، فالعلم الذي للدين هو الفقه، والعلم الذي للدنيا هو الطب.”

يُبين الشافعي تقديره لعلم الطب واعتباره أحد أهم علوم الدنيا، مشدداً على أهمية التعلم في كلا مجالي الدين والدنيا.

الرضا والسخط

“فعين الرضا عن كل عيب كليلة، ولكن عين السخط تُبدي المساويا.”

يؤكد الشافعي أن رضا النفس يُخفي عيوب الأشياء بينما السخط يُكشف عن النواقص. يُنصحنا الشافعي بالتوجه نحو الرضا والتغاضي عن عيوب الآخرين.

التواضع والإنكار

“أرى الغر إذا كان فاضلاً ترقي علي رؤوس الرجال ويخطب، وإن كان مثلي لا فضيلة عنده؛ يقاس بطفل في الشوارع يلعب.”

“وجدْتُ سكوتي متجراً؛ فلزمتهُ إِذا لم أجدْ ربحاً فلسْتُ بخاسرِ، وما الصمتُ إِلا في الرجالِ متاجرٌ وتاجرُهُ يعلو على كلِّ تاجرِ.”

يشدد الشافعي على أهمية التواضع والإنكار لذات حتى في حال امتلاك الفضائل والقدرات.

الصمت والصبر

“إذا المرءُ لا يرعاك إلا تكلفاً، فدعه ولا تكثر عليه التأسفا، ففي الناس أبدان، وفي الترك راحة، وفي القلب صبر للحبيب، ولو جفى، وما كل من تهواه يهواك قلبه، وما كل من صافيته لك قد صفا.”

يشجعنا الشافعي على الصبر والتغاضي عن من لا يُقدر قيمتنا. فالصبر يُنير لنا طريق الراحة والتغلب على المشاعر السلبية.

الصداقة والوفاء

“من علامة الصِدق: أن تكونَ لصديقِ صديقِك صديقاً.”

“لا تُقصّر في حق أخيك اعتماداً على مودّته، ولا تبذل وجهَك إلى من يَهون عليه ردُّك.”

يُشدد الشافعي على أهمية الوفاء في الصداقة والعلاقات الإنسانية. فالصديق الحقيقي هو من يُقدر علاقتنا ويُظهر وفاءه في كل الظروف.

الشعر-والأدب

“ولولا الشعر بالعلماء يزري، لكنت اليوم أشعر من لبيد، وأشجع في الوغى من كل ليثٍ، وآل مهلبٍ، وبني يزيد.”

“سهري لتنقيح العلوم ألذ علي، من وصل غانية، وطيب عناقِ، وصرير أقلامي على صفحائها، أحلى من الدّكاء والعشاقِ، وألذّ من نقر الفتاة لدُفّها، نقري لألقي الرمل عن أوراقي، وتمايلي طرباً لحلّ عويصةٍ، في الدرس أشهى من مُدامةِ ساقِ، وأبيتُ سهران الدجا ونبيتهُ، نوماً وتبغي بعد ذاك لِحاقي ؟.”

يُظهر الشافعي حبه للشعر والأدب ورغبته في التعلم والتوسع في المعرفة.

العدل-والحق

“أرى راحة للحـق عند قضائه، ويثقل يوماً إن تركت على عمد، وحسبك حظاً أن ترى غير كاذبٍ، وقولك لم أعلم وذلك من الجهد، ومن يقض حق الجار بعد ابن عمه، وصاحبه الأدنى على القرب والبعد، يعش سيداً يستعذب الناس ذكره، وإن نابه حق أتوه على قصد.”

يُؤكد الشافعي على أهمية العدل والإنصاف في التعامل مع الناس. فمن يقوم بالعدل والحق يُصبح محبوباً ومُحترماً من قبل الناس.

الزهد-والغنى

“تموت الأسود في الغابات جوعاً، ولحم الضأن تأكله الكلاب، وعبد قد ينام على حرير، وذو الأنساب مفارشه التراب.”

“غنى بلا مال عن الناس كلهم، وليس الغنى إلا عن الشيء لا به.”

يُقدم الشافعي مفهوم الزهد والغنى الروحي الذي لا يُعتمد على المال أو المظاهر الخارجية.

الرحمة-والتقوى

“أثقل أخواني على قلبي؛ من يتكلف لي، وأتكلف له، وأحب أخواني إلى قلبي؛ من أكون معه، كما أكون وحدي.”

“يا لهف نفسي على مال أفرقه، على المقلين من أهل المروات، إنّ إعتذاري إلى من جاء يسألني، ما ليس عندي لمن إحدى المصيبات.”

يُظهر الشافعي أهمية الرحمة والتعاطف مع الآخرين والإحسان إليهم.

العبادة-والذكر

“قلبي برحمتكَ اللهمَّ نو أنسِ، في السِّرِّ والجهرِ والإصباحِ والغلسِ، وما تقَّلبتُ من نومي وفي سنتي، إلا وذكركَ بين النَّفس والنَّفسِ، لقد مننتَ على قلبي بمعرفةٍ، بِأنَّكَ اللَّهُ ذُو الآلاءِ وَالْقَدْسِ، وقد أتيتُ ذنوباً أنت تعلمها، وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحي فِيهَا بِفِعْلِ مسي، فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الصَّالِحِينَ وَلا، تجعل عليَّ إذا في الدِّين من لبسِ، وَكُنْ مَعِي طُولَ دُنْيَايَ وَآخِرَتي، ويوم حشري بما أنزلتَ في عبس.”

يُعبر الشافعي عن حب الله وتقواه وإيمانه بفضل الرب ورحمته.

الإيمان-والصلاح

“شهدتُ بأنّ الله لا ربَ غيرهُ، وأشهدُ أنّ البعث حقٌ وأُخلصُ، وأن عُرى الإيمان قولٌ مُبيّنٌ، وفعلٌ زكيٌ قد يزيد وينقصُ، وأنّ أبا بكرٍ خليفةُ ربهِ، وكان أبو حفصٍ على الخير يحرصُ، وأُشهدُ ربي أنّ عثمانَ فاضلٌ، وأنّ عليًا فضلُه مُتخصِّصُ، أئمةُ قومٍ يُهتدى بهُداهُمُ، لَحىَ اللهُ مَنْ إياهُمُ يتنقَّصُ.”

يُعبّر الشافعي عن إيمانه بالله ورسوله وتأكيده على أهمية الأعمال الصالحة.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أجمل مقولات آينشتاين

المقال التالي

مقولات ملهمة عن الحياة

مقالات مشابهة