أجمل أشعار المتنبي

اكتشف أجمل أشعار المتنبي، الشاعر العربي الفذ الذي عُرف بعبقرية شعره وبراعته في وصف مشاعر الحب والحرب والفخر.

محتويات المقال

أشهر قصائد المتنبي

يُعد المتنبي أحد أبرز شعراء العصر العباسي، واشتهر بعبقرية شعره وبراعته في وصف مشاعر الحب والحرب والفخر. تُعتبر قصائده من روائع الأدب العربي، ومن أشهرها:

* **”وإذا خفيت على الغبي فعارض أن لا تراني مقلة عمياء”**: تُعبر هذه القصيدة عن فخر المتنبي بنفسه، وعن إيمانه بأنّه يستحق أن يُرى حتى من قبل الأغبياء.
* **”صغرت عن المدح فقلت أهجى كأنك ما صغرت عن الهجاء”**: تشير هذه القصيدة إلى قدرة المتنبي على الهجاء، وأنه لا يخشى أحداً، حتى لو كان ذلك الشخص عظيماً.
* **”ما الخل إلا من أودّ بقلبه وأرى بطرف لا يرى بسواه”**: تصف هذه القصيدة الصداقة الحقيقية، والتي تُبنى على الحب والولاء.
* **”لا تعذل المشـتاق في أشواقـه حتى يكون حشـاك في أحشـائه”**: تشدد هذه القصيدة على ضرورة عدم عذل المشـتاق، لأنّه لا يُمكن السيطرة على مشـاعره.
* **”فالموت أعـذر لي والصبر أجمل بي والبر أوسـع والدُنيا لمن غلبا”**: تُعبر هذه القصيدة عن فلسفة المتنبي في الحياة، وأنه يُفضل الموت على العيش في ذلٍّ.

أجمل أبيات الشعر للمتنبي

يُشتهر المتنبي بأبياتٍ شعريه جميلة تُعتبر من روائع الأدب العربي. من بين أجمل أبيات شعره:

* **”وهَبنــي قلـت: هـذا الصبـحُ لَيـلٌ أَيعمــى العــالَمونَ عَـن الضّيـاء؟”**: تصف هذه الأبيات الظلام الذي يُغطي العالم حين يغيب النور، وتُعبر عن شعور المتنبي بالوحدة والحزن.
* **”فالموت تُعرَفُ بالصِّفـاتِ طِباعُـهُ لــم تَلْــقَ خَلْقــاً ذاقَ مَوْتـاً آئِبـا”**: تُعبر هذه الأبيات عن طبيعة الموت ، وأنّه لا يمكن التراجع عنه.
* **”كَثِــيرُ حَيــاةِ المَـرْءِ مِثْـلُ قَلِيلِهـا يَــزُولُ وبـاقي عَيشِـهِ مِثْـلُ ذاهِـبِ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أن الحياة قصيرة ، وأن الأيام تُمر بسرعة.
* **”وقــد فــارَقَ النـاسَ الأَحِبَّـةُ قَبلَنـا وأَعيــا دواءُ المَــوت كُـلَّ طَبِيـبِ”**: تُعبر هذه الأبيات عن حزن المتنبي على فراق أحبّائه.
* **”فــرُبَّ كَــئِيبٍ لَيسَ تَنـدَى جُفونُـهُ ورُبَّ نَــدِيِّ الجَــفنِ غــيرُ كَـئِيبِ”**: تُبين هذه الأبيات أن الظاهر لا يُدلّ على الباطن.
* **”إِذا اســتقبَلَتْ نَفسُ الكَــرِيمِ مُصابَهـا بِخُــبثٍ ثَنَــتْ فاسـتَدبَرَتْهُ بِطِيـبِ”**: تُبين هذه الأبيات أن الأشخاص الكرام يتعاملون مع المصائب بِحكمة ورِفعة نفس.
* **”وفـي تَعـبٍ مَـن يَحسُدُ الشَمسَ نُورَها ويَجــهَدُ أَنْ يَــأتي لَهــا بِضَـرِيبِ”**: تُعبر هذه الأبيات عن سُخُف الحسُود، وأنّه لا يُمكن له أن يُطفي النور من القلب الكريم.
* **”ومـن صَحِـبَ الدنيـا طَـويلاً تَقَلَّبَـتْ عـلى عَينِـهِ حـتَّى يَـرَى صِدْقَها كِذْبا”**: تُشير هذه الأبيات إلى أن الدُنيا لا تُعطي من لا يُعطيها ، وأنّها تُخدع من يُحبّها زِيادةً عن اللُّزوم.
* **”ومـن تكُـنِ الأُسْـدُ الضَّـوارِي جُدودَهُ يَكُـنْ لَيلُـهُ صُبحـاً ومَطعَمُـهُ غَصْبـا”**: تُعبر هذه الأبيات عن شجاعة المتنبي ، وأنه لا يَخَافُ من أحد.
* **”لَســتُ أُبـالي بَعْـدَ إِدراكِـيَ العُـلَى أَكــانَ تُراثـاً مـا تَنـاوَلتُ أم كَسْـبا”**: تُشير هذه الأبيات إلى أن المتنبي لم يَكتسب علمه وتعلّمه بِمُجرد التّراث ، بل بِمُجتهد ومُثابرة.
* **”أَرَى كُلَّنــا يَبغِــي الحَيــاةَ لِنَفْسِـهِ حَرِيصـاً عليهـا مُسْـتَهاماً بِهـا صَبَّـا”**: تُعبر هذه الأبيات عن رغبة الإنسان في الحياة ، وأنه يُحاول أن يُحافظ عليها بِكُلِّ قوّته.
* **”حُبُّ الجَبــانِ النَفْسَ أَورَدَهُ البَقــا وحُـبُّ الشُـجاعِ الحَـرْبَ أَورَدَهُ الحَرْبا”**: تُشير هذه الأبيات إلى أن الجبان يُحِبّ الحياة ويُخاف من الموت ، بينما الشُّجاع يُحِبّ الحرب ويموت فيها.
* **”ويَخــتَلِفُ الرِزْقــانِ والفِعـلُ واحِـدٌ إلـى أَنْ تَـرَى إِحسـانَ هـذا لِـذا ذَنْبا”**: تُعبر هذه الأبيات عن أن الرزق مُختلف ، ولكن الهدف واحد ، وهو الوصول إلى الخير والنّفع.
* **”وكــــم ذَنْـــبٍ مُوَلِّـــدُهُ دَلالٌ وكـــم بُعـــدٍ مُوَلِّــدُهُ اقــتِرابُ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أن الذنب يُولَد من الغرور ، والبُعد يُولَد من القُرب.
* **”جُـــرمٍ جَــرَّهُ سُــفهاءُ قَــومٍ وَحَــلَّ بِغَــيرِ جارِمِــهِ العَــذابُ”**: تُعبر هذه الأبيات عن ظلم الظّالم ، وأنّه لا يُعاقب فقط من أَذنب ، بل يُعاقب من هو بِريء من الذنب.
* **”وإنْ تكُـنْ تَغلِـبُ الغَلبـاءُ عُنصُرَهـا فـإنَّ فـي الخَـمرِ مَعنًى لَيسَ في العِنَبِ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أن للخمر تأثير لا يُوجد في العنب ، وتُعبر عن مُفارقة الحقيقة ، وأنه لا تُوجد معاني مُتَشابهة لِلمُتضادّين.
* **”وَعــادَ فـي طَلَـبِ المَـتْروكِ تارِكُـهُ إنَّــا لَنَغفُــلُ والأيَّـامُ فـي الطَلَـبِ”**: تُعبر هذه الأبيات عن استمرار الطّلب على ما تُرِكَ ، وأنه لا يُوجد مُستحيل لِمن يُصر على التّمسّك بِأحلامه.
* **”حُسْــنَ الحِضـارةِ مَجـلُوبٌ بِتَطْرِيٍـة وفـي البِـداوةِ حُسـنٌ غَـيرُ مَجـلُوبِ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أن حُسن الحضارة مُتكلّف ، بينما حُسن البدويّة طبيعي وغَير مُصطنع.
* **”لَيـتَ الحَـوادِثَ بـاعَتْنِي الَّـذِي أَخَذَتْ مِنّـي بحـلْمي الَّـذِي أَعْطَـتْ وتَجريبي”**: تُعبر هذه الأبيات عن رغبة المتنبي في استعادة ما فَقَدَه من حُلم وخبرة ، وأنه يُريد أن يعود إلى ما كان عليه .
* **”فَمــا الحَداثــةُ مــن حِـلْمٍ بِمانِعـةٍ قـد يُوجَـدُ الحِـلْمُ فـي الشُبَّانِ والشِيبِ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أن الحُلم لا يُقتصر على الشّباب ، بل يُمكن أن يُوجد في كُلِّ عمر.
* **”وَمــا الخَــيلُ إلاَّ كـالصَديقِ قَلِيلـةٌ وإن كَـثُرَت فـي عَيْـنِ مَـن لا يُجرِّبُ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أن الأصدقاء الحقيقيّون قليلون ، وأن كَثرة الأصدقاء لا تُدلّ على قوّة الصداقة.
* **”لَحَـى اللُـه ذي الدُنيـا مُناخًـا لِـراكِبٍ فكُــلُّ بَعِيــدِ الهَــمِّ فيهـا مُعـذَّبُ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أن الدُنيا مُتعبة ، وأن من لا يُفكر في آخرتِه فَقَـد عُذِّبَ فيها.
* **”وكُـلُّ امـرِىءٍ يُـولي الجَـمِيلَ مُحببٌ وكُــل مَكــانٍ يُنبِـتُ العِـزَّ طَيـبُ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ الأشخاص الذين يُحِبّون الجَمال وَالْكَرَامَة هم أَشخاص طَيّبون ، وَأَنَّ الِأَماكِن التّي تُنبت العزّ هي أَماكِن طَيّبة.
* **”وأَظلَـم أَهـل الظُلْـمِ مَـن بـاتَ حاسدًا لِمــن بــات فــي نَعمائِـهِ يَتَقَلـبُ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ أَشَدّ أَهل الظّلم هم الحسُودون ، وَأَنَّهُم يُحِبّون أن يَروا غيرَهُم مُعذّبًا.
* **”وللســرِّ مِنّــي مَــوضِعٌ لا يَنالُـهُ نَــدِيمٌ وَلا يُفضِــي إليــهِ شَـرابُ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ للّسرّ مَوْضِع لا يُمكن لِأَحدٍ أن يَصِل إليها.
* **”أَعَـزُّ مَكـانٍ فـي الـدُنْى سَـرجُ سابِحٍ وخَــيرُ جَـليسٍ فـي الزَمـانِ كتـابُ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أَشَدّ مكان ، وهو الْكُرسي ، وَأَخَيّر جَليس ، وهو الْكِتاب.
* **”وَمـا أَنـا بِالبـاغي عـلى الحُبّ رِشوةً ضَعِيـفُ هَـوًى يُبغـى عليـهِ ثَـوابُ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ المتنبي لا يُريد أن يُحِبّ بِقَسْر أو إجبار ، وَأَنَّه لا يُريد ثَواب عَلى الحُبّ.
* **”إذا نلــتُ منـكَ الـود فالمـال هَيـن وكُــل الَـذي فَـوَقَ الـتُرابِ تـرابُ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ الودّ أَغْلَى من المال ، وَأَنَّ كُلّ ما فَوْقَ الْأَرْضِ لا يُساوي شَيْئًا أَمامَ الودّ.
* **”ومَـــن جَـــهِلَت نَفســهُ قَــدرَهُ رَأًى غَــيرُهُ مِنــهُ مــا لا يَــرَى”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ مَن لا يَعلَمُ قَدْرَهُ فَقَد رَأَى غيرُهُ مِنْهُ ما لا يَرى ، وَأَنّ الْإِنسان يَجْهَلُ مُعظَم أَشْيَاء نَفْسِهِ.
* **”نَحــنُ بنُــو المــوَتَى فَمـا بالُنـا نَعــافُ مــا لابُــدَّ مــن شُـربِهِ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ الْإِنسان مُوَتّى مِن النّاحِية الِرُوحِية ، وَأَنَّه يَشرب مِنْ مِياه الْحَياة وَالْحَياة عِنْدَه كَالْمَوْتِ.
* **”لــو فكَّــرَ العاشِــقُ فـي مُنتَهـى حســنِ الَّــذي يَســبِيهِ لـم يَسْـبهِ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ الْحُبّ يُعْمِي العَيْن وَأَنّ الْعاشِق لا يَرى عَيْبًا في مُحِبّه.
* **”يَمــوتُ راعـي الضَّـأَنِ فـي جَهلِـه مِيتـــةَ جــالِينُوسَ فــي طِبِّــهِ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ مَن لا يَعلَمُ يَتعرّض لِمَوْت فَجَائيّ ، وَأَنَّ الْعِلْم يُنقذ مِن الْمَوْتِ.
* **”وغايـــةُ المُفْــرطِ فــي سِــلْمِهِ كَغَايـــةِ المفُــرطِ فــي حَرْبِــهِ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ مَن يُفرط في السّلم يُصبح كَالْمُفرط في الْحَرْب.
* **”فَـــلا قَضَــى حاجَتَــهُ طــالِبٌ فُـــؤادُهُ يَخـــفِقُ مــن رُعْبِــهِ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ مَن يَخاف لا يُمكن له أن يُحقّق أَحلامَه.
* **”فــي النــاس أَمثِلَـةٌ تَـدُورُ حَياتُهـا كَمَماتِهـــا ومَماتُهـــا كَحَياتِهـا”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ حَيَاة الْإِنسان كَالْمَوْتِ ، وَأَنّ الْمَوْت كَالْحَيَاة.
* **”عِشْ عَزيــزاً أَو مُـت وَأَنـتَ كَـريم بيــن طَعــنِ القَنـا وخـفْقِ البنـود”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ مَن يُريد أن يَعيش فَلِيعِش بِكَرَامَة ، وَأَنَّ مَن يُريد أن يَموت فَلِيمُت بِشَرَف.
* **”فَــاطْلُبِ العِـزَّ فـي لظَـى وَدَعِ الـذُّ لَّ وَلَــو كــانَ فـي جِنـانِ الخـلُودِي”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ طَلَب العِزّ يُؤدّي إلى الْخَطَر ، وَأَنَّ مَن يُريد الْعِزّ فَلِيعِش بِشَجاعة.
* **”يقــتل العـاجِزُ الجبَـانُ وقَـد يَـعـ جــزُ عَــن قَطْـعِ بُخْـنُقِ المولـودِ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ الْعَاجِزَ يَقْتُلُ بِغَدر ، وَأَنَّهُ لا يُمكن لِهُ أن يُواجِه الْحَقّ.
* **”لا بِقَـومي شَـرفْتُ بـل شَـرفوا بـي وبنفْســـي فَخَــرت لا بِجُــدودي”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ الْإِنسان يُكرم بِأَفْعَالِهِ وَأَنّ الْفَخْرَ لا يُورَث.
* **”وَمــا مــاضي الشــبابِ بمسـتَردٍّ وَلا يَــــوم يمُـــر بمســـتعادِ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ الشّباب يُمر بِسُرعة وَأَنَّه لا يُمكن لِأَحدٍ أن يُستعيدَه.
* **”متـى مـا ازددتُ مـن بَعـدِ التنـاهي فقــد وَقَـعَ انتِقـاصي فـي ازْدِيـادي”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ الْإِنسان يُفْقِدُ كُلّ مَا يُكتسِبه حِين يُغْرِر بِهِ شَهْوَتُه.
* **”فــإن الجُــرحَ يَنفِــر بعـد حـينٍ إذا كــانَ البِنــاءُ عــلى فســاد”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ الْإِنسان يَتَعَرّض لِلْخَيَانَة مِن أَقْرَب النّاس إِلَيْهِ.
* **”وَمِـن نَكَـدِ الدنيـا عـلى الحُرِّ أَن يَرَى عَــدُوًّا لــهُ مـا مـن صَداقَتِـه بُـدُّ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ أَشَدّ نَكَد الْدُّنْيَا عَلَى الْحُرّ أن يَرى عَدُوًّا لَه مُقَرّبًا مِنْهُ.
* **”إِذا غَــدَرَتْ حَسْـناء وفَّـتْ بِعَهْدِهـا فَمِـنْ عَهْدِهـا أَنْ لا يَـدُومَ لَهـا عَهْـدُ”**: تُعبر هذه الأبيات عن غَدر الْحَسْنَاء ، وَأَنّ الْوَعْدَ مَعَهَا لا يَصْلُح.
* **”وإنْ عَشِــقَتْ كــانَتْ أَشَـدَّ صَبابَـةً وإِنْ فَـرِكَتْ فـاذْهبْ فمـا فِرْكُهـا قَصْدُ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ حُبّ الْحَسْنَاء يُؤدّي إلى الشّقاء ، وَأَنّ فِرْقَتَهَا لا تُمكن أن تَكُون بِخِيَارٍ.
* **”إِنْ حَـقَدَتْ لـم يبْـقَ فـي قَلْبِها رِضًى وإِنْ رَضِيَـتْ لـم يبْـق فـي قلبِها حِقدُ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ نَفْس الْحَسْنَاء لا تَسْكُن ، وَأَنّ حَقْدَهَا يُؤدّي إلى الْحَقْد وَرِضَاها يُؤدّي إلى الْحَقْد.
* **”وحـيدٌ مِـنَ الخُـلانِ فـي كُـلِّ بَلـدةٍ إِذا عَظُــمَ المَطلــوبُ قَـلَّ المُسـاعِدُ”**: تُشير هذه الأبيات إلى أنّ الصّديقَ الْحَقِيقِيّ نَادِر ، وَأَنّ الْأَشْخَاصَ يَتَغَيّرون حِين يَكْبُر الْحَاجَة.
* **”ولكــنْ إِذا لــم يَحـمِلِ القَلـبُ كَفَّـهُ عـلى حالـةٍ لـم يَحِـملِ الكَـفَّساعِدُ”**: تُعبر هذه الأبيات عن أنّ الْقَلْبَ يَخْتَار مَا يُريد وَأَنَّه لا يُمكن لِأَحدٍ أن يُجبره عَلَى شَيْء.

يُعتبر المتنبي مِن أَكْبَر الشّعراء الْعَرَب ، وَأَشْهَرِهِم ، وَأَفْضَلِهِم في الْكَثِير مِن الْأَحْيَانِ ، وَقَدْ جَاءَتْ أَشْعَارُه مُعَبِّرة عَنْ عِدّة مُشَاعِر مُخْتَلِفَة مِنْ حُبّ وَشَجَاعَة وَفَخْر ، وَقَدْ تَمَكّنَ مِن نَقْلِ مَشَاعِرِه إلى قُلُوبِ الْقُرّاء بِأَسلُوبهِ الْفَذّ وَأَبياتِهِ الْجَميلة.

Total
0
Shares
المقال السابق

أجمل أشعار العيد

المقال التالي

أجمل أشعار عراقية حزينة

مقالات مشابهة