أجمل أشعار الحب والغزل

أجمل أشعار الحب والغزل. يا سيدتي. أرَقٌ عَلى أرَقٍ . عذبةٌ أنت كالطفولة كالأحلام . حَيِّ الَّتي أَقصَى فُؤَادِك حَلَّتِ . متى يُشفى منك الفؤاد المعذب

جديدٌ من شعر الحب والغزل

في عالم الشعر العربي، هناك إرثٌ غنيٌّ من القصائد التي تُعبّر عن الحب والغزل بأرقِ الألفاظ وأجملِ الصور.
ستجدون في هذه المقالة مجموعةً من أشهر قصائد الحب والغزل التي ألهمت الشعراء على مر العصور،
ممتعةً أذاننا بكلماتها الرقيقة وصورها الجميلة.

أجمل قصائد الحب والغزل

هذه بعض أشهر قصائد الحب والغزل التي تُعتبر تحفًا فنيةً لا تُنسى:

يا سيدتي:

يا سيدتي:كنت أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العام..أنت الآن.. أهم امرأةٍ
بعد ولادة هذا العام..
أنت امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام.
أنت امرأةٌ..صنعت من فاكهة الشعر..
ومن ذهب الأحلام..
أنت امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوام..-
يا سيدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمام..
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غابات رخام..
يا من تسبح كالأسماك بماء القلب..
وتسكن في العينين كسرب حمام.
لن يتغير شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أظل على دين الإسلام..-
يا سيدتي:
لا تهتمي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات
أنت امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كل الأوقات
سوف أحبك..عند دخول القرن الواحد والعشرين..
وعند دخول القرن الخامس والعشرين..
وعند دخول القرن التاسع والعشرين..
وسوف أحبك..حين تجف مياه البحر..
وتحترق الغابات..-
يا سيدتي:
أنت خلاصة كل الشعر..
ووردة كل الحريات..
يكفي أن أتهجى إسمك..
حتى أصبح ملك الشعر..
وفرعون الكلمات..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلك..
حتى أدخل في كتب التاريخ..
وترفع من أجلي الرايات..-
يا سيدتي:
لا تضطربي مثل الطائر في زمن الأعياد..
لن يتغير شيءٌ مني..
لن يتوقف نهر الحب عن الجريان..
لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان..
لن يتوقف حجل الشعر عن الطيران..
حين يكون الحب كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحبل
حزمة قشٍ تأكلها النيران…-
يا سيدتي:
ليس هنالك شيءٌ يملأ عيني
لا الأضواء..ولا الزينات..
ولا أجراس العيد..ولا شجر الميلاد..
لا يعني لي الشارع شيئاً..
لا تعني لي الحانة شيئاً..
لا يعنيني أي كلامٍ..
يكتب فوق بطاقات الأعياد..-
يا سيدتي:
لا أتذكر إلا صوتك
حين تدق نواقيس الآحاد..
لا أتذكر إلا عطرك
حين أنام على ورق الأعشاب..
لا أتذكر إلا وجهك..
حين يهرهر فوق ثيابي الثلج..
وأسمع طقطقة الأحطاب..-
ما يفرحني يا سيدتي
أن أتكوم كالعصفور الخائف
بين بساتين الأهداب…-
ما يبهرني يا سيدتي
أن تهديني قلماً من أقلام الحبر..
أعانقه..وأنام سعيداً كالأولاد…-
يا سيدتي:
ما أسعدني في منفاي
أقطر ماء الشعر..
وأشرب من خمر الرهبان
ما أقواني..حين أكون صديقاً
للحرية.. والإنسان…-
يا سيدتي:
كم أتمنى لو أحببتك في عصر التنوير..
وفي عصر التصوير..
وفي عصر الرواد
كم أتمنى لو قابلتك يوماً
في فلورنسا..أو قرطبةٍ..
أو في الكوفة..أو في حلبٍ..
أو في بيتٍ من حارات الشام…-
يا سيدتي:
كم أتمنى لو سافرنا
نحو بلادٍ يحكمها الغيتار
حيث الحب بلا أسوار
والكلمات بلا أسوار
والأحلام بلا أسوار
يا سيدتي:
لا تنشغلي بالمستقبل، يا سيدتي
سوف يظل حنيني أقوى مما كان..
وأعنف مما كان..
أنت امرأةٌ لا تتكرر..
في تاريخ الورد..وفي تاريخ الشعر..
وفي ذاكرة الزنبق والريحان…-
يا سيدة العالم
لا يشغلني إلا حبك في آتي الأيام
أنت امرأتي الأولى.
أمي الأولى
رحمي الأول
شغفي الأول
شبقي الأول
طوق نجاتي في زمن الطوفان…-
يا سيدتي:
يا سيدة الشعر الأولى
هاتي يدك اليمنى كي أتخبأ فيها..
هاتي يدك اليسرى..كي أستوطن فيها..
قولي أيّ عبارة حبٍ
حتى تبتدئ الأعياد

أرَقٌ عَلى أرَقٍ:

أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ
وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ
إلّا انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفينَ
نارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ
فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني
عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا

عذبةٌ أنت كالطفولة كالأحلام:

عذبةٌ أنت كالطفولة كالأحلام
كالحن كالصباح الجديد
كالسَّماء الضَّحُوكِ كاللَّيلَةِ القمراءِ
كالوردِ كابتسامِ الوليدِ
يا لها مِنْ وَداعةٍ وجمالٍ
وشَبابٍ مُنعَّمٍ أُمْلُودِ
يا لها من طهارةٍ تبعثُ التَّقديس
في مهجَةِ الشَّقيِّ العنيدِ
يا لها رقَّةً تَكادُ يَرفُّ الوَرْد
منها في الصَّخْرَةِ الجُلْمودِ
أَيُّ شيءٍ تُراكِ هلْ أَنْتِ فينيسُ
تَهادتْ بَيْنَ الوَرَى مِنْ جديدِ
لتُعيدَ الشَّبابَ والفرحَ المعسول
للعالمِ التَّعيسِ العميدِ

حَيِّ الَّتي أَقصَى فُؤَادِك حَلَّتِ:

حَيِّ الَّتي أَقصَى فُؤَادِك حَلَّتِ
عَلِمَت بأَنَّكَ عَاشِقٌ فَأَدلَّتِ
وإِذَا رأتك تَقَلقَلَت أَحشَاؤُها
شَوقَاً إِلَيكَ فَأَكثَرَت وأّقَلَّتِِ
وَإِذَا دَخَلَتَ فَأُغلِقَت أَبوَابُها
غَرَمَ الغيورُ حِجَابَها فَاعتَلَّتِ
وَإِذَا خَرَجتَ بَكَت عَلَيكَ صَبَابةً
حَتَّى تَبُلَّ دُموعُها مَا بَلَّتِ
إِن كُنتَ يَا وَضَّاحُ زُرتَ فَمَرحَباً
رَحُبَت عَلَيكَ بِلادُنا وَأَظَلَّتِ

متى يُشفى منك الفؤاد المعذب:

مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
عُصفورَةٍ في كَفِّ طِفلٍ يَزُمُّها
تَذوقُ حِياضَ المَوتِ وَالطِفلُ يَلعَبُ
فَلا الطِفلُ ذو عَقلٍ يَرِقُّ لِما بِها
وَلا الطَيرُ ذو ريشٍ يَطيرُ فَيَذهَبُ
وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ طَريقَهُ
وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهَبُ

ختاماً

نأمل أن تكون هذه القصائد قد أعادت إلى ذاكرتكم
جمال الشعر العربي،
وأن تكون قد ألهمتكم
لاستكشاف المزيد
من هذا الإرث الثقافي الغني.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أجمل أشعار الحب

المقال التالي

أجمل أشعار الصباح

مقالات مشابهة