جدول المحتويات
الشفاه والدهليز: مدخل الفم
فم الإنسان، بوابة الجسم الخارجية، يتكون من شفتين عضليتين تمثلان مدخله. تشير الشفاه إلى الانتقال من الجلد إلى الغشاء المخاطي الرطب. أما الدهليز (Vestibule) فهو الفراغ بين الأنسجة الرخوة (الشفاه والخدين) والأسنان واللثة. يظل الدهليز رطباً بفضل إفرازات الغدد اللعابية النكفية الواقعة أمام الأذنين وخلف الفك.[1]
تجويف الفم: مركز الوظائف
يحيط بتجويف الفم العديد من الهياكل مثل الأقواس السنخية، وهي هياكل عظمية تحتوي على الأسنان. تحيط الأقواس السنخية بتجويف الفم من الأمام والجانبين، ومن الأعلى بالحنك، ومن الأسفل باللسان. يُحافظ على رطوبة تجويف الفم عن طريق إفرازات من الغدة اللعابية تحت اللسان والغدة تحت الفك السفلي.[1]
اللثة والأسنان: ركيزة القوة
تتكون اللثة من الأنسجة الليفية والكثيفة، وتحوي الأقواس السنخية والأسنان. يمتلك الإنسان خلال حياته نوعين من الأسنان: اللبنية والدائمة.
تُعرف أسنان مرحلة الطفولة بالأسنان اللبنية، وتبدأ بالسقوط بين 6-7 أعوام. يتمّ استبدالها تدريجياً بأسنان دائمة. في عمر 21 عاماً تقريباً، يكون لدى الشخص العادي 32 سناً من الأسنان الدائمة، بحيث يكون 16 سناً في الفك العلوي و16 سناً في الفك السفلي.[1]
اللسان: عضو متعدد الوظائف
يشكل اللسان الجزء السفلي من الفم، ويعتقد البعض خطأً أنه عضلة فقط. في الواقع، هو عضو معقد يتكون من نسيج طلائي وعضلات هيكلية وأنسجة عصبية وأنسجة ضامة.
يُساهم اللسان في التذوق والكلام والبلع بفضل حُليماته أو نتوءاته التي تساعد على التقاط وتحريك الطعام داخل الفم. كما يمتلك براعم التذوق التي تُساعد على اكتشاف المواد الكيميائية في الطعام، مما يُمكننا من تمييز النكهات.
يُساعد اللسان أيضاً على الكلام من خلال التحكم في تدفق الهواء عبر الفم.[2]
الحنك: فصل بين الفم والأنف
يقع الحنك (Palate) في سقف الفم ويتكون من الحنك الرخو والحنك الصلب. يتكون الحنك الصلب من السطح السفلي لعظام الفكين والعظام الحنكية، وتُغطى هذه العظام بطبقة رقيقة من الأنسجة الضامة والأغشية المخاطية. أمّا الحنك الرخو فهو كتلة مرنة من الأنسجة تنتهي بلهاة الحلق. يفصل الحنك الرخو والصلب الفم عن تجويف الأنف.[2]
الغدد اللعابية: ضمان رطوبة الفم
يحتوي تجويف الفم والدهليز على الأغشية المخاطية، وتحتوي هذه الأغشية على العديد من الغدد اللعابية الصغيرة. تعمل هذه الغدد على ملء الفم بالسائل، وتبقي الفم رطباً، وتنظفه من الطعام والجزيئات الصغيرة.
تُسهّل بيئة الفم الرطبة والإنزيمات الموجودة داخل إفرازاته عملية البلع وبدء عملية الهضم.[3]
المراجع
- “Mouth”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 23-5-2019. Edited.
- Tim Barclay (3-7-2018), “Mouth”, www.innerbody.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.
- “Mouth”, www.britannica.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.