أثر شعر القطط: فوائد ومخاطر

تأثير شعر القطط على الصحة

تُعد القطط من الحيوانات الأليفة الشائعة، وتتمتع بشعبية واسعة نظرًا لودها وحنانها. لكن، يُلاحظ أن شعر القطط المتساقط بكثرة في المنازل قد يُسبب مشاكل صحية لبعض الأفراد. فهو يُشكل مصدرًا رئيسيًا للحساسية لدى العديد من الأشخاص، مما يُسبب أعراضًا مزعجة مثل حكة العينين وسيلان الأنف. وقد أكدت جمعية الرئة الأمريكية أنوبر الحيوانات الأليفة، بما في ذلك شعر القطط، يُمكن أن يُؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي، ويُقلل من كفاءة عمل الرئتين، بل ويُسبب في بعض الحالات التهاب الرئة عند استنشاقه ووصوله إلى الرئتين.

التعامل مع حساسية القطط

بالرغم من إمكانية تسبب القطط في الحساسية، إلا أن ذلك لا يمنع الكثيرين من رغبة اقتناءها. لذا، يُمكن اتباع بعض النصائح للحد من تأثير الحساسية: الحد من تواجد القطة في المنزل، بحيث لا تدخل غرف النوم مثلاً. غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد لمس القطة قبل لمس الوجه أو العينين. استخدام أجهزة تنقية الهواء، التي تساعد على إزالة مسببات الحساسية من الجو. العناية بنظافة القطة من خلال الاستحمام الدوري، للتقليل من كمية الوبر المتساقط. استخدام مضادات الهيستامين، بعد استشارة الطبيب أو الصيدلي، للتخفيف من أعراض الحساسية.

المنفعة الصحية لاقتناء قطط

من الجدير بالذكر أن تربية الحيوانات الأليفة، بما فيها القطط، تُوفر العديد من الفوائد الصحية. فقد أظهرت الدراسات أن اقتناء قطة يُساعد على تخفيف التوتر والقلق، وذلك بفضل صوتها الهادئ الذي يُهدئ الجهاز العصبي ويُخفض ضغط الدم. كما أشارت بعض الأبحاث إلى انخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لدى أصحاب القطط. ومن المثير للاهتمام، أن التعرض المبكر للقطط في السنوات الأولى من حياة الطفل قد يُساعد على تقوية جهاز المناعة، مما يُقلل من احتمالية الإصابة بالحساسية من القطط وغيرها من مسببات الحساسية.

أخيرًا، تُعد القطط رفيقًا رائعًا لمن يعانون من الوحدة، حيث تُساعد على التخفيف من الشعور بالوحدة والعزلة.

فيديو: تأثير القطط على النساء

على الرغم من المتعة التي تُوفرها تربية القطط، إلا أن بعض الدراسات تُشير إلى إمكانية وجود تأثيرات سلبية على صحة النساء. [هنا يمكن إدراج رابط للفيديو]

المراجع