أثر التغيرات المناخية على الأمن الغذائي

تأثير التغيرات المناخية على الأمن الغذائي

يشكل التغير المناخي تهديدًا خطيرًا للأفراد الذين يعانون من الجوع ونقص التغذية. منذ بداية التسعينات، زاد عدد الكوارث المرتبطة بالتغير المناخي بشكل ملحوظ. أدى هذا إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتراجع الدخل.[١]

تضر هذه الكوارث بشكل غير متناسب بالفقراء وتحد من قدرتهم على الحصول على الغذاء. تشير نماذج المناخ إلى ارتفاع متوسط درجات الحرارة في معظم مناطق اليابسة والمحيطات، مع زيادة احتمالية حدوث ظواهر مناخية شديدة الحرارة في المناطق المأهولة بالسكان. تشمل هذه الظواهر هطول الأمطار الغزيرة واحتمال متزايد للجفاف في بعض المناطق. تشكل هذه التحديات عقبات إضافية للحد من الجوع.[١]

يستخدم مؤشر الصحة العالمي معدلات نقص التغذية، وقصر القامة عند الأطفال، وهزال الأطفال، ووفيات الأطفال لتسليط الضوء على المجالات التي تحتاج إلى تدخلات عاجلة لمكافحة الجوع.[١]

حقائق حول أثر التغيرات المناخية على الأمن الغذائي

يُعد تزايد تواتر وشدة كوارث الطقس المتطرفة، مثل الفيضانات والجفاف والحرائق الضخمة، نتيجة لتغير المناخ. تؤثر هذه الكوارث بشكل مدمر على الأمن الغذائي وسبل العيش.[٤] فيما يلي بعض الحقائق حول تأثير التغيرات المناخية:

* يشكل تغير المناخ تهديدًا خطيرًا لنسبة الجوع ونقص التغذية.
* غالبًا ما تتأثر البلدان التي تعاني من مستويات عالية من الجوع بشكل كبير بتغير المناخ، ولديها قدرة منخفضة على التكيف.
* يؤثر تغير المناخ على إنتاج الغذاء، وتوافره، وإمكانية الوصول إليه، ونوعيته، واستخدامه، واستقراره.
* تؤدي الكوارث المتعلقة بالطقس القاسي إلى انخفاض إنتاجية المحاصيل الأساسية.
* يساهم نظام الغذاء العالمي بحوالي ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ويُفقد حوالي من الطعام ويضيع من مزرعة إلى أخرى. تساهم هذه الخسائر في تفاقم تغير المناخ دون تحسين الأمن الغذائي أو التغذية.
* يؤدي تغير المناخ والنزاعات معًا إلى تدمير سبل العيش، ودفع النزوح، وتوسيع نطاق عدم المساواة، وتدمير التنمية المستدامة.

أثر التغير المناخي على الزراعة

بدأت درجات الحرارة المرتفعة، ونقص المياه، والأحداث المتطرفة مثل الجفاف والفيضانات، وزيادة تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بالتأثير على المحاصيل الأساسية في جميع أنحاء العالم. انخفض إنتاج الذرة والقمح في السنوات الأخيرة بسبب الظواهر الجوية الشديدة، وأمراض النباتات، والزيادة العامة في ندرة المياه.[٦]

وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، فإن العائد غير المتوقع لمحاصيل الحبوب في المناطق شبه القاحلة من العالم (مثل منطقة الساحل في أفريقيا) هو على الأقل 80٪ نتيجة لتقلب المناخ.[٦]

يشكل ارتفاع مستوى سطح البحر تهديدًا مختلفًا للأمن الغذائي في مناطق أخرى مثل بنغلاديش وفيتنام. من المرجح أن تغمر المياه المالحة الأراضي الزراعية الساحلية، مما قد يؤدي إلى قتل محاصيل الأرز.[٦]

المراجع

[١] “HOW CLIMATE CHANGE THREATENS FOOD SECURITY — AND WHY WE’RE ALL AT RISK”, concern usa, Retrieved 21/1/2022. Edited.

[٢] “food security”, ipcc, Retrieved 21/1/2022. Edited.

[٣] “food security”, ipcc, Retrieved 21/1/2022. Edited.

[٤] “Climate Change-Related Disasters a Major Threat to Food Security – FAO”, unfccc, Retrieved 21/1/2022. Edited.

[٥] “HOW CLIMATE CHANGE THREATENS FOOD SECURITY — AND WHY WE’RE ALL AT RISK”, concern usa, Retrieved 21/1/2021. Edited.

[٦] “HOW CLIMATE CHANGE THREATENS FOOD SECURITY — AND WHY WE’RE ALL AT RISK”, concern usa, Retrieved 21/1/2022. Edited.