أثار حلب – مدينة تاريخية

جدول المحتويات

مدينة تاريخية غنية

تُعرف حلب باسم “الشهباء”، وتعد من أبرز مدن الجمهورية العربية السورية. تتميز بكونها واحدة من أكبر مدن بلاد الشام، حيث تبلغ مساحتها 190 كم². ووفقًا لإحصاءات عام 1883م، كان عدد سكان حلب يبلغ 99.179 ألف نسمة. يُشكل العرب غالبية سكان المدينة، بينما تشمل الأقليات الشركس، والأرمن، والأكراد، والتركمان.

تتميز مدينة حلب بالتنوع اللغوي والثقافي، حيث يتحدث السكان اللغة العربية الممزوجة ببعض الألفاظ التركية. الديانة الرسمية في المدينة هي الإسلام، بينما يشكل المسيحيون أقلية من السكان.

كنوز تاريخية وثقافية

تحوي حلب العديد من المعالم الأثرية والتاريخية التي تشهد على غنى تاريخها وثقافتها، ونذكر منها:

تاريخ المدينة وتطورها

تُعد حلب مركزًا تاريخيًا هامًا شهدت على مر العصور تتالي العديد من الحضارات، من بينها: الحضارة البيزنطيّة، والحضارة الإسلاميّة، والحضارة الفارسية، والحضارة الهيلينيّة، والرومانية، والحثية، والآرامية.

في العام 1516م، أصبحت حلب جزءًا من الدولة العثمانية، ليبدأ فصل جديد من تاريخها. وتُعرف حلب بمهاراتها الحرفية واليدوية، حيث كانت تُعرف صناعة الصابون الحلبي، وصناعة الخيوط، والصناعة الكيماويّة، وصناعة الأقمشة والنسيج، والصناعات الإلكترونيّة، وصناعة الألبان، والصناعات الغذائيّة، وصناعة الزيوت النباتية، وصناعات الطاقة الشمسيّة.

موقع مدينة حلب

تقع مدينة حلب في الجهة الشمالية من الجمهورية العربية السورية، على طريق الحرير الذي يربط بين بلاد آسيا الصغرى وبلاد ما بين النهرين. تقع حلب فلكيّاً على خط طول 37.1590 درجة شرق خط جرينتش، وعلى خط عرض 36.2053 درجة شمال خط الاستواء.

يتميز مناخ حلب بكونه شبه قاري بسبب وجود الجبال المحاذية للبحر الأبيض المتوسط، والتي تحجب تيارات المناخ المتوسطيّ من الدخول إلى المدينة.

Exit mobile version