أبيات من شعر المتنبي عن الحب

فهرس المحتويات

جمال الحبيبة في نظر المتنبي

في هذه الأبيات الرائعة، يُظهر المتنبي إعجابه الشديد بجمال حبيبته، حيث يقول:

لَعَيْنَيْكِ ما يَلْقَى الفُؤادُ وما لَقى
لِلحُبِّ ما لَمْ يَبْقَ مِنِّي وما بَقِي
وَما كُنْتُ مِمَّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قَلْبَهُ
وَلٰكِنَّ مَنْ يُبْصِرْ جُفُونَكِ يَعْشَقُ

يصف الشاعر هنا تأثير جمال عيني حبيبته على قلبه، وكيف أن هذا الجمال أجبره على الوقوع في الحب رغم أنه لم يكن يتوقع ذلك من قبل.

تأثير الحب على الكلام

يُبرز المتنبي في هذه الأبيات تأثير الحب على قدرة الإنسان على التعبير عن مشاعره، حيث يقول:

الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلْسُنَةَ
وأَلَذُّ شَكْوىٰ عَاشِقٍ ما أَعْلَنَ

يُبين الشاعر أن الحب قد يحول دون التعبير عن المشاعر، وأن أشد أنواع الشكوى هي تلك التي لا تُعلن.

نحول الجسم من شدة الحب

يصف المتنبي في هذه الأبيات حالته الجسدية المتأثرة بشدة الحب، حيث يقول:

كَفَى بِجِسْمِي نُحُولاً أَنَّنِي رَجُلٌ
لَوْلا مُخاطَبَتِي إِيَّاكَ لَمْ تَرَنِي

يُشير الشاعر إلى نحول جسمه نتيجة الحب، مؤكداً على أن هذا النحول دليل واضح على عمق مشاعره.

إخفاء الحب

يُعبّر المتنبي عن صعوبة إخفاء مشاعره، فيقول:

كَتَمْتُ حُبَّكِ حَتَّىٰ مِنْكِ تَكْرِمَةً
ثُمَّ اسْتَوَىٰ فِيهِ إِسْرَارِي وَإِعْلانِي

يُفيد الشاعر أنه حاول إخفاء حبه، ولكن هذا الحب نما وتزايد حتى أصبح من الصعب إخفاؤه.

الحظ اليومي من جمال الحبيبة

يُعبر المتنبي عن سعادته بجمال حبيبته، ويقول:

لِعَيْنِي كُلَّ يَوْمٍ مِنْكَ حَظٌّ

يُشير الشاعر إلى أنه يحظى بجمال حبيبته كل يوم، مما يُعبر عن استمرار هذا الحب وجماله الدائم.

وصف الجارية

يُقدم المتنبي وصفاً دقيقاً لجارية جميلة، حيث يقول:

وَجارِيَةٍ شَعْرُها شَطْرُها

يُركز هنا على جمال شعرها الطويل.

المراجع

المصادر المستخدمة في هذا المقال ستُضاف لاحقاً.