جدول المحتويات
- قصيدة الرجل والمرأة لإيليا أبو ماضي
- وَطَنُ الرِّجَال لعبدالله عبدالوهاب نعمان
- قصيدة لنور الدين السالمي
- شعر عن الرجال
قصيدة الرجل والمرأة لإيليا أبو ماضي
يُعتبر هذا العمل الأدبي من روائع الشاعر إيليا أبو ماضي حيث يُسلط الضوء على علاقة الرجل والمرأة من خلال نظرةٍ فنيةٍ عميقة. يبدأ إيليا بتجسيد رأي المرأة عن الرجل، قائلاً: “يا ربّ قائلة والقول أجملهما كان من غادة حتى ولو كذبا”. وتستمر الغادة بالقول: “إلى متى تحقر الغادات بينكم؟ هنّ في الكون أرقى منكم رتبا، كنّ لكم سبباً في كلّ مكرمة، وكنتم في شقاء المرأة السببا”.
ثم يُعبّر إيليا عن رأي الرجل رداً على ما قالت الغادة: “أزعمتم أنّهنّ خاملات نهى، ولو أردن لصيّرن الثّرى ذهبا؟”. ويُضيف إلى ذلك قائلاً: “فقلت لو لم يكن ذا رأي غانية لهاج عند الرجال السخط والصّخب”.
تُصوّر هذه الأبيات التناقض بين وجهتي نظر الرجل والمرأة وتُبرز صعوبة فهم كلٍّ منهما للآخر.
وَطَنُ الرِّجَال لعبدالله عبدالوهاب نعمان
تُجسّد هذه القصيدة قوة الرجولة وشجاعة الرجال، بدءاً من المعنى الأول “لَمَّا أَحِسُّ بِأَنَّ فِيْ أَرْضِيْ جَمَالْ”. يُشيد الشاعر بالرجال الذين يسكنون أرضه ويؤكد على فضيلتهم “لَمَّا أَرَىْ وَطَنِيْ بِهِ يَعْلُوْ الْزَّئِيْرُ عَلَىْ الْسُّعَالْ”.
وتُظهر القصيدة رجولة هؤلاء الرجال، وكيف أنهم لا يُخشون المخاطر “لَمَّا أَرَىْ الْرَّعَشَات زَالَتْ وَالْرُّجُوْلَةَ لاَ تَزَالْ”.
قصيدة لنور الدين السالمي
تُركز هذه القصيدة على صفات الرجال الفاضلة، مثل الشجاعة والأمانة والحكمة. يُؤكد الشاعر على أنّ الرجال الذين يتمتعون بهذه الصفات هم “في الهول قد ثبت، ولم يفه عند خطب جازعاً بمتى”.
ويُبين أنّ هؤلاء الرجال هم من يملكون القوة والصلابة “يرى المقادير حتماً وهو منشرح عند النوائب لا يخشى أتى وأتى”.
وتُشيد القصيدة بصفات الرجال الذين يقفون بجانب الحقّ ويُؤدون واجباتهم “ثبت الجنان على رغم العدو له، في الخضم ضرب يذيب الشامخ الصلت”.
شعر عن الرجال
تُظهر هذه القصيدة أنّ الرجال قد تغيرت أنفسهم ورجولتهم بمرور الزمن: “ذهب الرجال المقتدى بفعالهم، وَالمُنكِرُونَ لِكُـلِ أمـرٍ مُنكـرِ”.
ويُبين الشاعر أنّ بعض الرجال فقدوا رجولتهم وباتوا يُقلدون بعضهم البعض: “وَبَقيتُ في خَلفٍ يُزَيِّنُ بَعضُهـم بَعْضَا ليأخـذ مُعْـوِرٌ من معْـورِ”.
وتُظهر القصيدة أنّ بعض الرجال قد ضاعوا عن الطريق الصحيح: “سلكوا بنيات الطريق فأصبحوا مُتنكبين عن الطريق الأكبري”.
تُؤكد هذه القصيدة على أنّ الرجولة ليست مجرد صفاتٍ جسديةٍ بل هي صفاتٌ أخلاقيةٌ وروحانيةٌ.