جدول المحتويات
- أبيات من قصيدة ولما تلاقينا وجدت بنانها
- أبيات من قصيدة إذا رُمت من ليلى على البعد نظرة
- أبيات من قصيدة وما أبالي إذا لاقَت جموعهم
- أبيات من قصيدة ما حَرَّمَ الله شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍ
- أبيات من قصيدة أراكَ طروبًا والِهًا كالمتيّمِ
- أبيات من قصيدة وسَيّارَةٍ ضَلَّت عَنِ القَصدِ بَعد
- أبيات من قصيدة نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِ
- أبيات من قصيدة اعص العَواذِلَ وَاِرمِ اللَيلَ عَن عُرُضٍ
- أبيات من قصيدة خذوا بدمي ذات الوشاح
- أبيات من قصيدة وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرتَجِزًا أَشدو
- أبيات من قصيدة وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ
- أبيات من قصيدة جاءَ البَريدُ بِقُرطاسٍ يَخُبُّ بِهِ
- أبيات من قصيدة لَم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها
- أبيات من قصيدة وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها
- أبيات من قصيدة أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِ
- أبيات من قصيدة طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ
- أبيات من قصيدة لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدرٍ شَهِدُوا
- أبيات من قصيدة بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ
- أبيات من قصيدة وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها
- أبيات من قصيدة آبَ هَذا الهَمُّ فَاِكتَنَع
- أبيات من قصيدة يا نِساءَ الحَيِّ عُدنَنِيَه
- أبيات من قصيدة وداعٍ دَعاني وَالنُجومُ كَأَنَّها
أبيات من قصيدة ولما تلاقينا وجدت بنانها
قال الشاعر يزيد بن معاوية بعد عودته من السفر ووجد حبيبته قد تزوجت:
> وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها
> مُخَضَّبَةً تَحكي عُصارَةَ عَندَمِ
> فَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدي أَهَكَذا
> يَكونُ جَزاءُ المُستَهامِ المُتَيَّمِ
> فَقالَت وَأَلقَت في الحَشا لا عِجَ الجَوى
> مَقالَةَ مَن بِالحُبِّ لَم يَتَبَرَّمِ
> بَكَيتُ دَماً يَومَ النَوى فَمَنَعتُهُ
> بِكفِّيَ فَاِحمَرَّت بَنانِيَ مِن دَمِ
> وَلَو قَبلَ مَبكاها بَكَيتُ صَبابَةً
> بِسُعدى شَفَيتُ النَفسَ قَبلَ التَنَدُّمِ
> وَلَكِن بَكَت قَبلي فَهَيَّجَ لِيَ البُكاء
> بُكاها فَقُلت الفَضل لِلمُتَقَدِّمِ
أبيات من قصيدة إذا رُمت من ليلى على البعد نظرة
قال الشاعر يزيد بن معاوية في وصف جمال ومحاسن محبوبته ليلى:
> إِذا رُمتُ مِن لَيلى عَلى البُعدِ نَظرَةً
> تُطَفّي جَوىً بَينَ الحَشا وَالأَضالِعِ
> تَقولُ نِساءُ الحَيِّ تَطمَعُ أَن تَرى
> مَحاسِنَ لَيلى مُت بِداءِ المَطامِعِ
> وَكَيفَ تَرى لَيلى بِعَينٍ تَرى بِها
> سِواها وَما طَهَّرتَها بِالدامِعِ
> وَتَلتَذُّ مِنها بِالحَديثِ وَقَد جَرى
> حَديثُ سِواها في خُروقِ المَسامِعِ
> أُجِلُّكِ يا لَيلى عَنِ العَينِ إِنَّما
> أراكِ بِقَلبٍ خاشِعٍ لكِ خاضِعِ
أبيات من قصيدة وما أبالي إذا لاقَت جموعهم
قال الشاعر يزيد بن معاوية بعدم المبلاة بالناس وأن عنده ما يكفيه:
> وَما أُبالي إِذا لاقَت جُموعُهُمُ
> بِالغَذقَذونَةِ مِن حُمّى وَمِن مومِ
> إِذا اِتَّكَأتُ عَلى الأَنماطِ مُرتَفِعً
> بَدير مُرّانَ عِندي أُمُّ كُلثومِ
أبيات من قصيدة ما حَرَّمَ الله شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍ
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الخمر وسبب تحريم الله له:
> ما حَرَّمَ اللَهُ شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍ
> مِنهُ وَلَكِن لِسرٍ مودَع فيه
> لَمّا رَأى الناسَ أَضحوا مُغرَمينَ بِها
> وَكُلَّ فَنٍّ حَوَوهُ مِن مَعانيها
> أَوحى بِتَحريمِها خَوفاً عَلَيهِ بِأَني
> يُضحوا لَها سُجَّدًا مِن دونِهِ تيها
أبيات من قصيدة أراكَ طروبًا والِهًا كالمتيّمِ
قال الشاعر يزيد بن معاوية قصيدته في الغزل:
> أراكَ طروبًا والِهًا كالمتيّمِ
> تطوفُ بأكنافِ السجاف المخيّم ِ
> أصابك سهمٌ أم بليت بنظرة
> وما هذه إلا سجية مغرُّمِ
> على شاطئ الوادي نظرت حمامة
> أطالت عليّ حسرتي والتنَدُّمِ
> فَإن كنت مشتاقًا إلى أيمن الحمى
> وتهوى بسكان الخيام فأنعم
> أُشير إليها بالبنان كأنما
> أُشير إلى البيت العتيق المعظم
> خذوا بدمي منها فإني قتيلها
> وما مقصدي إلا تجود وتنعم
> لا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
> ولكن سلوها كيف حل لها دمي
> قولوا لها يا مُنيَة النفس إنني
> قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي
> لا تحسبوا إني قتِلتُ بصارمٍ
> ولكن رمَتني من رُباها بأسهُمِ
> مهذبة الألفاظ مَكيّة الحشاح
> جازية العينين طائيّة الفمِ
أبيات من قصيدة وسَيّارَةٍ ضَلَّت عَنِ القَصدِ بَعد
قال الشاعر يزيد بن معاوية عن الضلال والبعد عن طريق الصواب:
> وَسَيّارَةٍ ضَلَّت عَنِ القَصدِ بَعد
> ماتُرادِفُهُم جُنحٌ مِنَ اللَيلِ مُظلِمُ
> فَأَصغوا إِلى صَوتٍ وَنَحنَ عِصابَةٌ
> وَفينا فَتىً مِن سُكرِهِ يَتَرَنَّمُ
> أضاءَت لَهُم مِنّا عَلى النَأيِ قَهوَةٌ
> كَأَنَّ سَناها ضَوءُ نارٍ تَضَرَّمُ
> إِذا ما حَسوناها أَضاءوا بِظُلمَةٍ
> وَإِن قُرِعَت بِالمَزجِ ساروا وَعَمَّموا
> أَقولُ لِرَكبٍ ضَمَّتِ الكَأسُ شَملَهُ
> وداعي صَباباتِ الهَوى يَتَرَنَّمُ
> خُذوا بِنَصيبٍ مِن نَعيمٍ وَلَذَّةٍ
> فَكُلٌّ وَإِن طالَ المَدى يَتَصَرَّمُ
> وَلَا تُرجِ أَيّامَ السُرورِ إِلى غَدٍ
> فَرُبَّ غَدٍ يَأتي بِما لَيسَ تَعلَمُ
> لَقَد كادَتِ الدُنيا تَقولُ لِاِبنِها
> خُذوا لَذَّتي لَو أَنَّها تَتَكَلَّمُ
> أَلا إِن أَهنى العيشِ ما سَمَحَت بِهِ
> صُروفُ اللَيالي وَالحَوادِثُ نُوَّمُ
أبيات من قصيدة نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِ
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الغزل ووصف محبوبته ومحاسنها:
> نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِ
> نَقْشًا عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِ
> كَأنهُ طَرْقُ نَمْلٍ فِي أنَامِلِهَا
> أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَرَدِ
> كَأَنَّهَا خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِهَا
> فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعًا مِنَ الزَّرَدِ
> مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّهَا شَرَكً
> صِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ دَاخِلِ الجَسَدِ
> وَقَوْسُ حَاجِبِهَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ
> وَنَبْلُ مُقْلَتِهَا تَرْمِي بِهِ كَبِدِ
> وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِي عَلَى كَفَلٍ
> مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَدِ
> أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَتْ
> مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَوْمًا عَلَى أَحَدِ
> سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ لاتُغَرَّ بِنَا
> مَنْ رَامَ منَّا وِصَالًا مَاتَ بالكَمَدِ
> فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَاتَ جَوً
> من الغَرَامِ وَلَمْ يُبْدِ وَلَمْ يَعِدِ
> فَقُلْتُ: أَسْتَغْفِرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ
> إِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصبر والجلد
أبيات من قصيدة اعص العَواذِلَ وَاِرمِ اللَيلَ عَن عُرُضٍ
قال الشاعر يزيد بن معاوية في البعد عن الناس السلبيين وعدم الاهتمام بكلامهم:
> اعص العَواذِلَ وَاِرمِ اللَيلَ عَن عُرُضٍ
> بِذي سَبيبٍ يُقاسي لَيلَهُ خَبَبا
> أَقَبَّ لَم يَثقُبِ البَيطارُ سُرَّتَهُ
> وَلَم يَدِجهُ وَلَم يَرقُم لَهث عَصَباحَ
> حَتّى يُثَمِّرَ مالًا أَو يُقالَ فَتىً
> لاَقي الَّتي تَشعَبُ الفِتيانَ فَاِنشَعَب
> لاَ خَيرَ عِندَ فَتىً أَودَت مَروءَتُهُ
> يُعطي المقادَةً مَن لا يُحسِنُ الجَنَبا
أبيات من قصيدة خذوا بدمي ذات الوشاح
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الغزل لمحبوبته ذات الوشاح:
> خذوا بدمي ذات الوشاح فإنن
> رأيتُ بعيني في أناملها دمي
> أغارُ عليها من أبيها وأمها
> ومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ
> أغار على أعطافها من ثيابها
> إذا ألبستها فوق جسم منعمِ
> وأحسد أقداحًا تقبلُ ثغرها
> إذا أوضعتها موضع المزجِ في الفمِ
> خذوا بدمي منها فإني قتيلها
> فلا مقصدي ألا تقوتو تنعمي
> ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
> ولكن سلوها كيف حل لها دمي
> قولوا لها يا منية النفس إنني
> قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي
> لا تحسبوا أنّي قتلت بصار
> ولكن رمتني من رباها بأسهمِ
> لها حكم لقمان وصورة يوسف
> نغمة داود وعفة مريم
> لي حزن يعقوب ووحشه يونس
> وآلام أيّوب وحسرة آدمِ
أبيات من قصيدة وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرتَجِزًا أَشدو
قال الشاعر يزيد بن معاوية في شوقه لهند:
> وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرتَجِزًا أَشدو
> وَفيهِنَّ هِندٌ وَهيَ خودٌ غَريرَةٌ
> وَمُنيَةُ قَلبي دونَ أَترابِها هِندُ
> فَسدّدنَ أَخصاصَ البُيوتِ بَأَعيُنٍ
> حَكَت قُضُبًا في كُلِّ قَلبٍ لَها غمدُ
> وَقُلنَ أَلا مِن أَينَ أَقبَلَ ذا الفَتى
> وَمَنشأُهُ إِمّا تُهامَةُ أَو نَجدُ
> وَفي لَفظِهِ عُلوِيَّةٌ مِن فَصاحَةٍ
> وَقَد كانَ مِن أَعطافِهِ يَقطُرُ المَجدُ
أبيات من قصيدة وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب:
> وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ
> لَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضى
> وَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلً
> لَأَصرَعَهُ سُكرًا تَحَسَّ وَقَد أَبى
> وَلَكِن أُحَيّيهِ وَأُكرِمُ وَجهَهُ
> وَأَصرِفُها عَنهُ وَأَسقيهِ ما اِشتَهى
> وَلَيسَ إِذا ما نامَ عِندِ بِموقَظٍ
> وَلَا سامِعٍ يَقظانَ شَيئًا مِنَ الأَذى
أبيات من قصيدة جاءَ البَريدُ بِقُرطاسٍ يَخُبُّ بِهِ
قال يزيد بن معاوية في مدح نفسه:
> جاءَ البَريدُ بِقُرطاسٍ يَخُبُّ بِهِ
> فَأَوجَسَ القَلبُ مِن قِرطاسِهِ فَزَع
> قُلنا لَكَ الوَيلُ ماذا في صَحيفَتِكُ
> مقالا الخَليفَةُ أَمسى مُثبَتًا وَجِع
> مادَت بِنا الأَرضُ أَو كادَت تَميدُ كَما
> كَأَنَّ ما عَزَّ مِن أَركانِها اِنقَلَع
> مَن لَم تَزَل نَفسُهُ توفي عَلى شَرَفٍ
> توشِكُ مَقاديرُ تِلكَ النَفسُ أَن تَقَع
> لَمّا وَرَدتُ وَبابُ القَصرِ مُنطَبِقٌ
> لِصَوتِ رَملَةَ هُدَّ القَلبُ فَاِنصَدَع
أبيات من قصيدة لَم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب والغزل:
> لَم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها
> وَلِما جالَ فَوقَها مِن قَذاها
> فَالقَذى كُحلُها إِلى أَن أَرى وَجهَ سُلَيمى
> وَكَيفَ لي أَن أَراها
> أَحدَثَت مُقلَتي بِإِدمانِها الدَمعَ
> وَهِجرانِها الكَرى مُقلَتاها
> فَلِعَينَيَّ كُلَّ يَومٍ دُموعٌ
> إِنَّما تَستَدِرُّها عَيناها
أبيات من قصيدة وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب والغزل:
> وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها
> بِبَدرِ الدُجى يَومًا وَقَد ضاقَ مَنهَج
> إِتُشَبِّهي بِالبَدرِ هَذا تَناقُصٌ
> بِقَدري وَلَكِن لَستُ أَوَّلَ مَن هُجي
> أَلَمَ تَرَ أَنَّ البَدرَ عِندَ كَمالِهِ
> إِذا بَلَغَ التَشبيه عادَ كَدُملُج
> فَلا فَخرَ إِن شَبَّهتَ بِالبَدرِ مَبسَم
> وَبِالسِحرِ أَجفاني وَبِاللَيلِ مَدعَجي
أبيات من قصيدة أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِ
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الخمر:
> أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِ
> دَعَوتُكِ ثُمَّ لَم تُجِبِ
> إِلى القَيناتِ وَاللَذّاتِ وَالصَهباءِ وَالطَرَبِ
> وَباطِيَةٍ مُكَلَّلَةٍ
> عَلَيها سادَةُ العَرَبِ
> وَفيهِنَّ الَّتي تَبَلَت
> فُؤادَكَ ثُمَّ لَم تَتُبِ
أبيات من قصيدة طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الحب والغزل:
> طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ
> بِجُنوبِ خَبتٍ وَالنَدى يَتَصَبَّبُ
> بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَما
> خَفَقَ السِماكُ وَجاوَرَتهُ العَقرَبُ
> فَتَحِيَّةٌ وَسَلامَةٌ لِخَيالِها
> وَمَعَ التَحِيَّةِ وَالسَلامَةِ مَرحَبُ
> أَنّى اِهتَدَيتِ وَمَن هَداكِ وَبَينَنا
> فَلَجٌ فَقُنَّةُ مَنعِجٍ فَالمَرقَبُ
> وَزَعَمتِ أَهلكِ يَمنَعونَكِ رَغبَةً
> عَنّي فَأَهلي بي أَضَنُّ وَأَرغَبُ
> أَوَلَيسَ لي قُرَناءُ إِن أَقصَيتِني
> حَدِبوا عَلَيَّ وَفيهِمُ مُستَعتِبُ
> يَأبى وَجَدِّكِ أَن أَلينَ لِلَوعَةٍ
> عَقلٌ أَعيشُ بِهِ وَقَلبٌ قُلَّبُ
> وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي
> بَطحاءُ مَكَّةَ وَالمَحَلَّةُ يَثرِبُ
> وَإِلى أَبي سُفيانَ يُعزى مَولِد
> فَمَنِ المُشاكِلُ لي إِذا ما أُنسَبُ
> وَلَو أَنَّ حَيّاً لِاِرتِفاعِ قَبيلَةٍ
> وَلَجَ السَماءَ وَلَجتُها لا أُحجَبُ
أبيات من قصيدة لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدرٍ شَهِدُوا
قال الشاعر يزيد بن معاوية بعد مقتل الحسين بن علي:
> لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدرٍ شَهِدُوا
> وجَزع الخَزْرَج مِن وَقْعِ الأَسَلحِ
> حينَ حَطّت بِفِناء بَركِها
> واستَحَر القَتْل فِي عَبْد الأَشَل
> ثُمّ حَفُوا عِنْد ذَاكُم رَقصا رَقْص
> حِفانِ تَعْدُو فِي الجَبَل
> فَقَتَلْنَا النِّصْفَ مِن سَادَاتِهم
> وعَدَلنا مَيْلَ بَدْرٍ فاعْتَدِل
> لا أَلُوم النّفسَ إلّا أَنّنا
> لو كَرّرنا لفَعَلْنا المُفْتعَل
> بسُيوف الهِند تَعلُو هَامُهم
> تُبَرّد الغَيظ و يشفِين الغَلَل
أبيات من قصيدة بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ
قال الشاعر يزيد بن معاوية في الشوق ووجع الحب بعد الفراق:
> بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ
> لا تَسفِكي مِن جُفوني بِالفِراقِ دَمي
> إِشارَةٌ مِنكِ تُعييني وَأَفصَحُ
> ما رُدَّ السَلامُ غَداةَ البَينِ بِالعَنَمِ.
> تَعليقُ قَلبي بِذاتِ القُربِ يُؤلِمُهُ
> فَلَيَشكُرِ القُرطُ تَعليقًا بِلا أَلَمِ
> تَضَرَّمَت جَمرَةٌ في ماءِ وَجنَتِها
> وَالجَمرُ في الماءِ خافٍ غَيرُ مُضطَّرِمِ
> وَمَا نَسيتُ وَلا أَنسى تَحَشُّمَها
> وَميسَمُ الحُرِّ عَقلٌ غَيرُ ذي غَلَمِ
> حَتّى إِذا طاحَ عَنها المِرطُ مِن دَهَشٍ
> وَاِنحَلَّ في النَظمِ عَقدُ السِلكِ في الظُلَمِ
> وَظِلتُ أَلثَمُ عَينَيها وَمِن عَجَبٍ
> أَنّي أَقَلُّ أَسِيًّا فَاِسفِكِنَّ دمي