جدول المحتويات
أبيات شعر في مدح الرسول
تُعدّ هذه القصيدة من أشهر قصائد مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ألّفها الشاعر ابن جابر الأندلسي، الذي اشتهر بلقب “سلطان العاشقين” بسبب عشق النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي عكسه في أشعاره.
فــي كـل فـاتـحـةٍ فـي القـولِ مـعـتـبـرَه
حـقُّ الثـنـاءِ عـلى المـبـعـوثِ بـالبقرَه
فــي آل عــمــران قــدمـاً شـاعَ مـبـعـثـه
رجـالهـم والنـسـاءُ اسـتـوضـحُـوا خـبـرَهمــ
ن مــدَّ للنــاسِ مــن نُــعــمـاهُ مـائدةً
عـمـت فـليـسـت عـلى الأنـعـامِ مـقـتصره
أعــراف نُـعـمـاهُ مـا حـلَّ الرجـاءُ بـهـا
إلا وأنــفــالُ ذاك الجــودِ مُــبــتــدرَهبـــ
ه تـــوســـلَ إذ نـــادى بـــتـــوبــتــه
فـي البـحـر يُـونـسُ والظـلمـاء مـعتكره
هـــودٌ ويـــوســفُ كــم خــوفٍ بــه أمــنــا
ولن يُـــروع صـــوتُ الرعـــدِ مـــن ذكــرَهمــ
ضــمــونَ دعــوةِ إبــراهـيـم كـان وفـي
بـيـت الإله وفـي الحـجـر التـمس أثرَه
ذُو أمــــةٍ كــــدوى النـــحـــل ذكـــرُهُـــم
فــي كــل قُــطــرِ فَـسـبـحـان الذي فـطـره
بــكــهــفِ رُحــمــاهُ قـد لاذَ الورى وبـهبُـشـ
رى ابـن مـريمَ في الإنجيلِ مُشتهرَه
ســـمـــاهُ طــهَ وحــضَّ الأنــبــيــاءَ عــلى
حــجِّ المــكــانِ الذي مــن أجــلهِ عـمـرَه
قـد أفـلح النـاسُ بـالنورِ الذي غمرُوا
مــن نُــورِ فُــرقــانــه لمــا جـلا غُـرَرَه
أكـابـر الشـعـراءِ اللسـيـن قـد عـجزوا
كــالنــمــل إذ ســمــعـت آذانـهـم سـورَه
وحـــســـبــهُ قــصــصٌ للعــنــكــبــوتِ أتــى
إذ حـاكَ نـسـجـاً بـبـابِ الغارِ قَد سَتَرَه
فــي الرومِ قـد شـاعَ قـدمـاً أمـرهُ وبـه
ِلُقــــمــــانُ وفــــقَ للدرِّ الذي نـــثـــرَه
كـم سـجـدةٍ فـي طُـلى الأحـزابِ قد سجدت
سُــــيــــوفُهُ فــــأراهـــم ربـــهُ عـــبـــرَه
ســبــاهـم فـاطِـرُ السـبـعِ العُـلا كـرمـاً
لمـن بـيـاسـيـن بـيـن الرسـلِ قـد شـهره
فـي الحـزب قـد صـفـت الأمـلاكُ تـنـصرُهُ
فــصــادَ جــمــعَ الأعـادي هـازمـاً زُمَـرَ
لغــافــرِ الذنــب فــي تــفــضــيــله سُـورٌ
قــد فُــصِّلــَت لمــعــانٍ غــيــرِ مـنـحـصِـرَه
شُـوارهُ أن تـهـجـرَ الدنـيـا فـزخـرفـهـا
مـثـل الدخـان فـيـعـشـى عـيـن مـن نظره
غــزت شــريــعـتـه البـيـضـاءُ حـيـن أتـى
أحــقــافَ بــدرٍ وجُــنـدُ اللَهِ قـد نـصـرَه
فــجـاءَ بـعـدَ القِـتـالِ الفـتـحُ مُـتـصِـلا
وأصــبــحــت حــجــراتُ الديــنِ مـنـتـصـرَ
هبــقــافَ والذاريــات اللَهُ أقــســم فــي
أن الذي قــــالهُ حــــقُّ كــــمـــا ذكـــره
فــي الطـورِ أبـصـر مـوسـى نـجـمَ سُـؤدَدِهِ
والأفــقُ قــد شــقَّ إجــلالاً لهُ قــمــرَه
أســرى فــنــالَ مــن الرحــمــانِ واقـعـةً
فــي القُــربِ ثــبــتَ فــيــه ربُه بــصــره
أراه أشــيـاءَ لا يـقـوى الحـديـدُ لهـا
وفـــي مـــجـــادلةِ الكُـــفــارِ قــد آزره
فـي الحـشـر يـوم امـتـحـانِ الـخـلـقِ يُقـبـلُ فـي
صـــفٍّ مـــن الرُســـلِ كـــلُّ تــابــعٌ أثــرَه
كـــفُّ يُـــســـبِّحـــُ لله الحـــصـــاةُ بــهــا
فــاقـبـل إذا جـاءك الحـقُّ الذي قـدره
قـد أبـصـرت عـنـدهُ الدنـيـا تـغـابُـنهـا
نــالت طــلاقـاً ولم يـصـرف لهـا نـظـرَه
تــحــريــمــهُالحــبَّللدنــيـا ورغـبـتـهُ
عـن زهـرةِ المُـلكِ حـقـاً عـنـدمـا نـظـرَه
فـي نـونَ قـد حـقَّتـِ الإمـداحُ فـيـه بما
أثــنـى بـه اللَه إذ أبـدى لنـا سـيـرَهب
جـــاهِهِ ســـالَ نُـــوحٌ فــي ســفــيــتــهِ
سُـفـنَ النـجـاة ومَـوجُ البـحـرِ قـد غَمَرَه
وقــالت الجــنُّ جــاءَ الحــقُّ فـاتـبِـعُـوا
مـــزمـــلاً تـــابـــعـــاً للحـــقِّ لن يــذَرمُــد
ثــراً شــافِــعـاً يـومَ القـيـامـةِ هـلأتـــى
نـــبـــيٌّ له هـــذا العُــلا ذخــرَه
فـي المُـرسـلاتِ مـن الكـتـب انجلى نبأ
عـن بـعـثـه سـائرُ الأخـبـارِ قـد سَـطَـرَه
ألطــافُهُ النــازِعــاتُ الضـيـمَ فـي زمَـنٍ
يَــومٌ بــهِ عَــبَــسَ العــاصــي لمـا ذعَـرَه
إذ كُــوِّرَت شـمـسُ ذاك اليـومِ وانـفـطَـرَ
تســـمـــاؤُهُ ودَعَـــت ويـــلٌ بــه الفــجــرَه
وللســمــاءِ انــشــقــاقُ والبُــروجُ خَــلَت
مـن طـارقِ الشـهـبِ والأفـلاكُ مـسـتـتِرَه
فــسَــبِّحــ اســمَ الذي فـي الخـلقِ شـفَّعـَهُ
وهــل أتــاكَ حــديــثُ الحــوضِ إذ نَهَــرَه
كــالفــجـرِ فـي البَـلَدِ المـحـروسِ غُـرَّتُهُ
والشــمـسُ مـن نُـورِهِ الوضـاحِ مُـسـتَـتـِرَه
والليـلمـثـلُ الضـحى إذ لاحَ فيه ألمن
شـرح لكَ القَـولَ فـي أخـبـارهِ العَطِرَه
ولو دعـا التـيـنَ والزيـتـونَ لابـتدرا
إليـه فـي الحـيـن واقـرأ تـستبن خبَرَه
فـي ليـلةِ القـدرِ كـم قـد حـازَ من شَرَفٍ
فـي الفـخـر لم يـكن الإنسانُ قد قدره
كــم زلزلت بــالجــيــاد العـاديـاتِ لهُ
أرضٌ بــقــارعَــةِ التــخــويــف مـنـتـشِـرَه
له تـــكـــاثـــرُ آيـــاتٍ قــد اشــتــهــرت
فـــي كـــلِّ عــصــرٍ فَــويــلٌ للذي كــفَــرَه
ألم تــرَ الشــمـسَ تـصـديـقاً لهُ حُـبِـسَـت
عـــلى قُـــرَيــشٍ وجــاءَ الروحُ إذ أمَــرَه
أرأيـــــــتَ أنَّإلهَ العـــــــرشِكَــــــرَّمَهُ
بـــكـــوثَـــرٍ مُـــرسَــلٍ فــي حَــوضِهِ نَهــرَه
والكــافــرونَ إذا جــاءَ الورى طُــرِدُوا
عــن حــوضِهِ فــلقـد تـبَّتـ يـدا الكـفَـرَه
إخــلاصُ أمــداحــهِ شُــغلي فــكــم فَــلَقٍ
للصـبـحِ أسـمـعـتُ فـيـه النـاسَ مَـفـتَخِرَه
أشعار في الحب الإلهي
قصيدة: أيّ شيءٍ حلوٍ إذا قَلَبُوهُ
أيّ شيءٍ حلوٍ إذا قَلَبُوهُ
بعدَ تصحيفِ بَعْضِهِ كان خِلوَاك
ادَ إن زيدَ فيهِ من ليلِ صَبٍّ
ثُلُثَاهُ يُرَى مِنَ الصّبح أضوَاولهُ
اسمٌ حُرُوفُهُ مُبْتَدَا
مُبْتَدَا أصلِهِ الذي كانَ مأوَى
قصيدة:العاذلُ كالعاذِرِ عندي يا قوم
العاذلُ كالعاذِرِ عندي يا قوم
أهدَى لي من أهواه في طَيفِ اللوم
لاأعتَبُهُ ان يزرْ في حُلُميف
السمعُ يَرى ما لا يُري طيف النوم
قصيدة: أَهْوَى قَمَراً له
أَهْوَى قَمَراً له المعاني رِقُ
منْ صُبْحِ جَبيِنِه أَضاءَ الشرقُ
تدري باللِه ما يقولُ البرقُ
ما بينَ ثَنَايَاهُ وبَيْنِي فرق