أبيات شعر أحمد شوقي عن المعلم

. قم للمعلم وفِّه التبجيلا . قصيدة الشاعر المعلم لإبراهيم طوقان . صوت من الصف الأخير لمحمد الثبيتي . المراجع قم للمعلم وفِّه التبجيلا قُم للمعلِّمِ وفِّهِ

جدول المحتويات

بيت شعر أحمد شوقي الخالد: “قم للمعلم وفِّه التبجيلا”

تُعَدّ قصيدة “قم للمعلم وفِّه التبجيلا” لأحمد شوقي واحدة من أشهر القصائد العربية التي تُجِلّ دور المعلم في المجتمع. تُعتبر هذه القصيدة منارةً تُرشدنا إلى أهمية المعرفة والعلم، وترفع من شأن المعلم الذي يُضاء بمشاعل المعرفة طريقًا مُظلماً.

تُجسّد هذه الأبيات التبجيل والاحترام الذي ينبغي أن يُقدم للمعلم، الذي يُقارن برسولٍ يُنير عقول الأجيال ويبني شخصياتهم. تُسلط القصيدة الضوء على دور المعلم في صقل النفس البشرية وإخراجها من ظلمات الجهل إلى نور المعرفة:

> قُمللمعلِّمِوفِّهِ التَبجيلا
> كادَ المعلِّمُ أَن يكونَ
> رَسولا

قصيدة الشاعر المعلم لإبراهيم طوقان

يشير شوقي في قصيدته إلى المعلم المُثالي الذي يُضحي بوقته وجهده لزرع بذور العلم في نفوس الأجيال. يتجلى ذلك من خلال استعراض شوقي لمشقة المعلم وصعوبات مهنته، حيث يُشير إلى “غمَّة وكآبة” تُرافقه نتيجة ملاحظة جهود الطلاب المستمرة، وكأنها رحلة شاقة في ظل الدفاتر والكتب:

> قَدْ قَضَى الحَياةَ شَقاوَةً وَخُمولًا
> حَسِبَ المُعَلِّمُ غَمَّةً وَكَآبَةً

وتُظهر القصيدة التناقض بين تطلعات المعلم في إصلاح عيوب طلابه، وبين الواقع المُر الذي يُجبره على التركيز على جوانب محددة، مثل تصحيح الأخطاء النحوية، دون النظر إلى “العين” التي تُشير إلى الفهم والعقل:

> وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُونِ بَخِيلًا
> لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلَطَةً نَحْوِيَّةً

صوت من الصف الأخير: نقد مُباشر لمفهوم التبجيل

ينطلق الشاعر محمد الثبيتي من زاوية مُختلفة في قصيدته “صوت من الصف الأخير”، حيث يُثير تساؤلات مُباشرة عن دور المعلم في المجتمع. يُقدم الثبيتي صورة جديدة للمعلم، مُحاولاً تقويض فكرة التبجيل المُفرط التي غالبًا ما يُحيط بها:

> هَلْ كُنْتَ يَوْمًا فِي الْحَيَاةِ رَسُولًا
> أَمْ عَامِلًا فِي ظِلِّهَا مُجهولًا

وتُجسّد قصيدة الثبيتي نقداً لاذعاً لمفهوم التبجيل الذي يحيط بالمعلم، مُشيراً إلى أنّه يُكافأ بالتبجيل بدلاً من الوفاء الحقيقي بِما يُقدمه للطلاب، تُسلط القصيدة الضوء على “العقوق” الذي يواجهه المعلم من طرف المجتمع، وكأنّه يُطالب بِالتقدير مقابل مجهوده دون أن يُقدم له المساعدة:

> مَاذَا جَنَيْتَ سَوَى الْعَقُوقِ مِنَ الَّذِي
> أَسْقَيْتَهُ نَخْبَ الْعُلُومِ طَوِيلًا

المراجع

  1. “قم للمعلم وفه التبجيلا”،aldiwan، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2019.
  2. “الشاعر المعلم”،adab، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2019.
  3. “صوت من الصف الأخير .. محمد عواض الثبيتي”،poetsgate، اطّلع عليه بتاريخ 19-2-2019.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أبيات شعرية لأحمد شوقي

المقال التالي

أبيات شعر إسلامية مؤثرة

مقالات مشابهة