أبيات شعرية رومانسية

قصيدة سأضمر وجدي في فؤادي وأكتم . قصيدة أحبك حتى ترتفع السماء . قصيدة كأني أحبك . قصيدة أحبيني قصيدة سأضمر وجدي في فؤادي وأكتم يثول عنترة بن شداء: سَأُضمِرُ

جدول المحتويات

قصيدة “سأضمر وجدي في فؤادي وأكتم”

تُعدّ قصيدة “سأضمر وجدي في فؤادي وأكتم” من أشهر قصائد عنترة بن شدّاد، التي تُجسّد شعوره العميق بالحبّ لـ “عبلة” وكيف يُخفي حبه لها.

يبدأ عنترة قصيدته بعبارة “سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُ”، معرباً عن رغبته في إخفاء مشاعره الداخلية. ويستمرّ في وصف مشاعره، مُعبّراً عن مدى اشتياقه لعبلة، وكيف يُؤثّر حبه عليها.

تُعتبر هذه القصيدة مثالاً قوياً على حبّ عنترة لعبلة، وكيفية إخفائه لها. يُمكن تفسير هذه القصيدة بأنها تُشير إلى طبيعة الحبّ في عصر عنترة، حيث كانت العادات والتقاليد تمنع التعبير المباشر عن المشاعر العاطفية.

نُقدم لكم أبيات القصيدة:

سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُ

وَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُ

وَأَطمَعُ مِن دَهري بِما لا أَنالُهُ

وَأَلزَمُ مِنهُ ذُلَّ مَن لَيسَ يَرحُمُ

وَأَرجو التَداني مِنكِ يا اِبنَةَ مالِكٍ

وَدونَ التَداني نارُ حَربٍ تَضَرَّمُ

فَمُنّي بِطَيفٍ مِن خَيالِكِ وَاِسأَلي

إِذا عادَ عَنّي كَيفَ باتَ المُتَيَّمُ

وَلا تَجزَعي إِن لَجَّ قَومُكِ في دَميفَ

ما لِيَ بَعدَ الهَجرِ لَحمٌ وَلا دَمُ

أَلَم تَسمَعي نَوحَ الحَمائِمِ في الدُجى

فَمِن بَعضِ أَشجاني وَنَوحي تَعَلَّموا

وَلَم يَبقَ لي يا عَبلَ شَخصٌ مُعَرَّفٌ

سِوى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ فَأَسقَمُ

وَتِلكَ عِظامٌ بالِياتٌ وَأَضلُعٌ

عَلى جِلدِها جَيشُ الصُدودِ مُخَيِّمُ

وَإِن عُشتُ مِن بَعدِ الفُراقِ فَما أَناكَ

ما أَدَّعي أَنّي بِعَبلَةَ مُغرَمُ

وَإِن نامَ جَفني كانَ نَومي عُلالَةً

أَقولُ لَعَلَّ الطَيفَ يَأتي يُسَلِّمُ

أَحِنُّ إِلى تِلكَ المَنازِلِ كُلَّما

غَدا طائِرٌ في أَيكَةٍ يَتَرَنَّمُ

بَكَيتُ مِنَ البَينِ المُشِتِّ وَإِنَّني

صَبورٌ عَلى طَعنِ القَنا لَو عَلِمتُم

قصيدة “أحبك حتى ترتفع السماء”

تُعدّ قصيدة “أحبك حتى ترتفع السماء” من أبرز قصائد الشاعر الكبير نزار قباني، التي تُعبّر عن الحبّ المُشتعل والقويّ.

في هذه القصيدة، يُعبّر نزار عن مشاعره العميقة للّحبيبة، مُعبّراً عن رغبته في حبّها إلى درجة أن ترتفع السماء قليلاً.

يُمكن تفسير هذه القصيدة بأنها تُشير إلى شدة حبّ نزار، وكيف أنّ مشاعره تتجاوز الحدود العادية.

نُقدم لكم أبيات القصيدة:

أريدك ، أن تكوني حبيبتي

حتى تنتصر القصيدة..

على المسدس الكاتم للصوت..

وينتصر التلاميذ

على الغازات المسيلة للدموع

وتنتصر الوردة..

على هراوة رجل البوليس

وتنتصر المكتبات..

على مصانع الأسلحة..

حتى أستعيد الأشياء التي تشبهني

والقطط الشامية التي كانت تخرمشني

والكتابات .. التي كانت تكتبني..

أريد.. أن أفتح كل الجوارير

التي كانت أمي تخبئ فيها

خاتم زواجها..

وأساورها الذهبية المبرومة..

ومسبحتها الحجازية..

وخصلةً من شعري الذهبي.

بقيت تحتفظ بها..

منذ يوم ولادتي..

كل شيءٍ يا سيدتي

يدخل في (الكوما)

انتصرت على قمر الشعراء

تفوقت على نشيد الإنشاد..

وقصائد لوركا.. وماياكوفسكي..

وبابلو نيرودا..

أريد أن أحبك، يا سيدتي..

قبل أن يصبح قلبي..

قطعة غيارٍ تباع في الصيدليات

فأطباء القلوب في (كليفلاند)

كما تصنع الأحذية..

السماء يا سيدتي، أصبحت واطئة..

والغيوم العالية..

أصبحت تتسكع على الأسفلت..

وجمهورية أفلاطون.

وشريعة حمورابي.

ووصايا الأنبياء.

صارت دون مستوى سطح البحر

ومشايخ الطرق الصوفية..

أن أحبك..حتى ترتفع السماء قليلاً..

وجمهورية أفلاطون.

وشريعة حمورابي.

ووصايا الأنبياء.

وكلام الشعراء.

صارت دون مستوى سطح البحر

لذلك نصحني السحرة، والمنجمون،

ومشايخ الطرق الصوفية..

أن أحبك..حتى ترتفع السماء قليلاً..

قصيدة “كأني أحبك”

تُعدّ قصيدة “كأني أحبك” من أبرز قصائد الشاعر الكبير محمود درويش، التي تُعبّر عن الحبّ المُضطرب والحياة المُعقّدة.

في هذه القصيدة، يعبّر درويش عن حبه للّحبيبة، مُعبّراً عن مشاعره المُتعذّبة، وعن الحواجز التي تقف بينهما.

يُمكن تفسير هذه القصيدة بأنها تُشير إلى طبيعة الحبّ في عصر الحروب والصراعات، وكيف يُؤثّر ذلك على الّحياة العاطفية.

نُقدم لكم أبيات القصيدة:

لماذا نحاول هذا السفرو

قد جرّدتني من البحر عيناكِ

واشتعل الرمل فينا..

لماذا نحاولُ؟

والكلمات التي لم نقلها

شرِّدنا..

وكل البلاد مرايا

وكل المرايا حجرْ

لماذا نحاول هذا السفرْ؟

هنا قتلوكهنا قتلوني.

هنا كنتِ شاهدةَ النهر والملحمة

ولا يسأم النهرُ

لا يتكلّمُ

لا يتألمُ

في كلّ يوم لنا جثّةٌ

وفي كلّ يوم لهم أوسمة

هنا وقف النهر ما بيننا

حارساً

يجعل الضفتينْ

توأمين

بعيدين، كالقرب، عنّاقريبين، كالبُعد، منّا

ولا بُدَّ من حارسٍ

آهِ، لا بدّ من حارس بيننا.

كأنّ المياه التي تفصل الضفتين

دمُ الجسدينْ

وكنّا هنا ضفتين

وكنّا هنا جسدين

وكلّ البلاد مرايا

وكلّ المرايا حجرْ

لماذا نحاول هذا السفرْ؟

كأنّ الجبال اختفتْ كلُّها

وكأنّي أحبّكِ

كان المطار الفرنسيُّ مزدحماً

بالبضائع والناس.

كُلُّ البضائع شرعيَّة

ما عدا جسدي

آه.. يا خلف عينيك.. يا بلدي

كنتُ ملتحماً

بالوراء الذي يتقدّمُ

ضيعت سيفي الدمشقيَّ متّهماً

بالدفاع عن الطينِ

ليس لسيفيَ رأيٌ بأصلِ الخلافةِ

فاتهموني…

علّقوني على البُرجِ

وانصرفوا

الترميم قصر الضيافة..

كأني أُحبُّك حقاً

فأغمدتُ ريحاً بخاصرتي

كنتِ أنت الرياحَ وكنتِ الجناح

وفتشتُ عنك السماء البعيدةْ

وقد كنتُ أستأجر الحُلْم

لل حلم شكلٌ يقلِّدها

وكنتُ أُغنّي سدى

لحصان على شجرْ

وفي آخر الأرضِ أرجَعَني البحرُ

كلّ البلاد مرايا

وكل المرايا حجرْ

لماذا نحاول هذا السفر؟

تكونين أقرب من شفتيّ

وأبعد من قبلة لا تصلْك

أنّي أحبُّك

كان الرحيلُ يطاردني في شوارع جسمكْ

وكان الرحيل يحاصرني في أزقّة جسمكْ

فأتركُ صمتي على شفتيك

وأترك صوتي على درج المشنقة

كأنّي أحبّكِ

كان الرحيل يخبئني في جزائر جسمك

واسع ضيق هذا المدى

والرحيل يخّبئني في فم الزنبقة.

أعيدي صياغة وقت

لأعرف أين أموت سدى

مرّ يوم بلا شهداء

أعيدي صياغة صوت

فإن المغني الذي ترسم الفتياتُ له صورةً

صادروا صوته

مرّ يوم بلا شهداء

وبين الفراغين أمشي إليكِ وفيكِ

وأولد من نطفةٍ لا أراها

وألعبُ في جثّتي والقمر

لماذا نحاول هذا السفر؟

وكل البلاد مرايا

وكل المرايا حجرْ

لماذا نحاول هذا السفر؟

قصيدة “أحبيني”

تُعدّ قصيدة “أحبيني” من أشهر قصائد الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، التي تُعبّر عن الحبّ المُتألم.

في هذه القصيدة، يُعبّر بدر شاكر عن مشاعره تجاه الحبيبة، مُعبّراً عن معاناته من حبّه لها.

يُمكن تفسير هذه القصيدة بأنها تُشير إلى صعوبة الحبّ في حياتنا، وكيف يُمكن أن يُؤدّي إلى معاناة كبيرة.

نُقدم لكم أبيات القصيدة:

وما من عادتي نكرانُ ماضيَّ الذي كانا،

ولكنْ… كلُّ من أحببتُ قبلك ما أحبوني

ولا عطفوا عليَّ، عشقتُ سبعًا كنَّ أحياناترف شعورهن عليَّ، تحملني إلى الصينِ

سفائنُ من عطور نهودهنَّ، أغوص في بحرٍ من الأوهام والوجد

فألتقط المحار أظنُّ فيه الدرَّ، ثم تظلني وحدي

جدائلُ نخلةٍ فرعاءْ

فأبحث بين أكوام المحار، لعلَّ لؤلؤة ستبزغ منه كالنجمة،

وإذ تدمى يداي وتُنزع الأظفار عنها، لا ينزُّ هناك غيرُ الماء

وغير الطين من صدف المحار، فتقطر البسمة

على ثغري دموعًا من قرار القلب تنبثقُ،

لأنَّ جميع من أحببتُ قبلك ما أحبوني.

وأجلسهنَّ في شُرَف الخيال … وتكشف الحُرَق

ظلالًا عن ملامحهنَّ: آهِ فتلك باعتني بمأفونِ

لأجل المال، ثم صحا فطلَّقها وخلَّاها.

وتلك … لأنَّها في العمر أكبرُ أم لأنَّ الحُسنَ أغراها

بأني غير كفءٍ، خلفتني كلما شرب الندى ورقُوفتَّ

ح برعمٌ مثلتُها وشممتُ ريَّاها؟

وأمسِ رأيتُها في موقف للباص تنتظرُ

فباعدتُ الخُطى ونأيتُ عنها، لا أريد القربَ منها، هذه الشمطاء

لها الويلات؟ ثم عرفتُها: أحسبتِ أن الحسن ينتصرُ

على زمن تحطَّم سور بابلَ منه، والعنقاء

رمادٌ منه لا يُذكيه بعث فهو يستعر؟

وتلك كأنَّ في غمَّازتيها يفتح السَّحَرُ

عيونَ الفُلِّ واللبلاب، عافتني إلى قصر وسيارة،

إلى زوج تغير منه حالٌ، فهو في الحارة

فقير يقرأ الصحفَ القديمةَ عند باب الدار في استحياء،

يحدِّثها عن الأمس الذي ولَّى فيأكل قلبها الضَّجَرُ.

وتلك زوجها عبدا مظاهرَ ليلها سَهَرُ

وخمرٌ أو قمارٌ ثم يوصدُ صُبُحَها الإغفاء

عن النهر المكركر للشراع يرف تحت الشمس والأنداء.

وتلك؟ وتلك شاعرتي التي كانت لي الدنيا وما فيها،

شربتُ الشعر من أحداقها ونعستُ في أفياء

تنشرها قصائدها عليَّ: فكل ماضيها

وكل شبابها كان انتظارًا لي على شطٍّ يهوِّم فوقه القمرُ

وتنعس في حِماه الطيرُ رشَّ نعاسَها المطرُ

فنبهها فطارت تملأ الآفاقَ بالأصداءِ ناعسةً

تؤج النور مرتعشًا قوادمُها، وتخفق في خوافيها

ظلالُ الليل. أين أصيلنا الصيفيُّ في جيكورْ؟

وسار بنا يوسوس زورقٌ في مائه البلور؟

وأقرأ وهي تُصغي والربى والنخل والأعناب تحلم في دواليها؟

تفرَّقت الدروب بنا نسير لغير ما رجعة،

وغيَّبها ظلامُ السجن تؤنس ليلها شمعه

فتذكرني وتبكي، غير أني لستُ أبكيها

كفرت بأمة الصحراء

وحي الأنبياء على ثراها في مغاور مكةٍ أو عند واديها.

وآخرهنَّ؟

آه … زوجتي، قَدَري، أكان الداء

ليقعدني كأني ميتٌ سكران لولاها؟

وها أنا … كلُّ من أحببتُ قبلك ما أحبوني

وأنتِ؟ لعلَّه الإشفاق!

لستُ لأعذرَ اللهَ

إذا ما كان عطفٌ منه، لا الحب، الذي خلاه يسقينيك

كؤوسًا من نعيمٍ

آهِ، هاتي الحبَّ، روِّيني

به، نامي على صدري، أنيمينيع

على نهديك، أوَّاها

من الحُرَق التي رضعتْ فؤادي ثمةَ افترست شراييني

أحبِّينيلأني كلُّ من أحببتُ قبلك لم يحبونيمجلوبة من “http://mawdoo3.com/index.php?title=أبيات_شعرية_رومانسية&oldid=1739087”

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أبيات شعرية

المقال التالي

أبيات شعرية عن الأم

مقالات مشابهة