جدول المحتويات
- قصيدة وليسَ لِمَنْ يَرْكَبِ الهَوْلَ بُغْية
- قصيدة أرق على أرق
- قصيدة كانَ لِنَفْسِي أَمَلٌ فانقَضَى
- قصيدة إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً
- قصيدة لا تفرحنّ بفألٍ إن سمعت به
- قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء
- قصيدة حكّم سيوفك في رقاب العذل
- قصيدة صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
- قصيدة ما تنظرون بحق وردة فيكم
- قصيدة إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
قصيدة وليسَ لِمَنْ يَرْكَبِ الهَوْلَ بُغْية
يقول الشاعر كعب بن زهير:[١]
> وليسَ لِمَنْ يَرْكَبِ الهَوْلَ بُغْية ٌ
> وليس لرحلٍ حطَّه الله حاملُ
> إذا أنتَ لم تُقْصِرْ عن الجَهْلِ والخَنَا
> أصبتَ حليماً أو أصابكَ جاهلُ
تتحدث هذه الأبيات عن قيمة الحكمة والذكاء، وتنصحنا باختيار طريق المعرفة والعلم بدلاً من الوقوع في غياهب الجهل والتسرع. فمن يركب الهول بغية، أي يسعى للتربح من المخاطر، فليس له نصيب من الحكمة. كما أن الرحل الذي حطه الله ليس له حامل إن لم يرتدِ لباس الحكمة والعقلانية.
قصيدة أرق على أرق
يقول المتنبي:[٢]
> أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ
> أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ
> نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ
> جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا
> أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
> كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقَوا
> من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ
> حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ
> خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا
> أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ
> فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ
> وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ
> وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ
> وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ
> وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتِ
> مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ
> حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ
> حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ
تُعد هذه القصيدة من أشهر قصائد المتنبي، وتتحدث عن فانية الدنيا وسرعة الزمن وتغير الأحوال. يشير المتنبي إلى أن الجميع سواءً، سواءً أكانوا ملوكاً أو فقراء، سيُلاقون حتفهم في النهاية. كما يُحذرنا من أن الحياة قصيرة، ونبغي أن نستثمرها في الخير والعلم، وأن نكون على استعداد لقبول ما يكتب لنا.
قصيدة كانَ لِنَفْسِي أَمَلٌ فانقَضَى
يقول أبو تمام:[٣]
> كانَ لِنَفْسِي أَمَلٌ فانقَضَى
> فأصبحَ اليأْسُ لها مَعْرِضا
> اسخطني دهريَ بعد الرضا
> وارتجَعَ العُرْفَ الذي قدْ مَضَى
> لم يظلمِ الدهرُ ولكنّهُ
> أقرَضَنِي الإِحْسَانَ ثُمَّ اقتَضَى!
تُجسد هذه القصيدة مشاعر الحزن واليأس التي قد يشعر بها الإنسان عند فشل آماله. يصف أبو تمام شعوره بالخيبة بعد أن خُذلَ من الدهر. لكنّه يبين لنا أن الدهر ليس ظالماً، بل قدّم له الإحسان، ثمّ طالبه بدينه.
قصيدة إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً
يقول الإمام الشافعي:[٤]
> إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
> فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفَ
> فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ
> وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفاف
> مَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
> وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
> إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً
> فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
> ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
> ويلقاهُ من بعدِ المودَّة بالجفاو
> ويُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
> ويُظْهِرُ سِراً كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَى
> سلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَاصَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَ
تُقدم هذه القصيدة نصيحة قيمة في اختيار الأصدقاء، وتدعونا إلى الحذر من من يتصنع الود والتودد. يبين الإمام الشافعي أن الصداقة الحقيقية تُبنى على الوفاء والتضحية، وليس على التكلف والتظاهر. كما يُشدد على أن من يخون صديقه فلا خير فيه، وأن من يعود على صديقه بالجفاء والغدر فقد خسر ثقة وصديقًا.
قصيدة لا تفرحنّ بفألٍ إن سمعت به
يقول أبو العلاء المعري:[٥]
> لا تفرَحنّ بفألٍ إنْ سمعتَ به
> ولا تَطَيّرْ إذا ما ناعِبٌ نعبَ
> فالخطبُ أفظعُ من سرّاءَ تأمُلها
> والأمرُ أيسرُ من أن تُضْمِرَ الرُّعُبا
> إذا تفكّرتَ فكراً لا يمازِجُهُ
> فسادُ عقلٍ صحيحٍ هان ما صعبُ
> فاللُّبُّ إن صَحّ أعطى النفس فَترتها
> حتى تموت، وسمّى جِدّها لَعبِ
> وما الغواني الغوادي، في ملاعِبها
> إلاّ خيالاتُ وقتٍ، أشبهتْ لُعَبا
> زيادَةُ الجِسمِ عَنّتْ جسمَ حامله
> إلى التّرابِ، وزادت حافراً تَعَبَ
تُبين هذه القصيدة خطورة التعلق بالفأل والطيرة، وتدعونا إلى الاعتماد على العقل والمنطق. يذكر أبو العلاء المعري أن الحكمة والتفكير السليم هما أهم أدوات مواجهة الشدائد، وأنّ التعلق بالخرافات والطيرة يضعف من عزيمة الإنسان.
قصيدة دع الأيام تفعل ما تشاء
يقول الإمام الشافعي:[٦]
> دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ
> وطَب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
> وَلَا تَجْزَعْ لنازلة الليالِ
> فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
> كنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً
> وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
> وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا
> وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
> تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء
> فَكُلُّ عَيْبِ
> يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
> ولا تر للأعادي قط ذلاً
> فإن شماتة الأعدا بلاء
> ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ
> فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
> وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي
> وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ
> ولا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ
> ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
> وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَ
> فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
> وأرضُ الله واسعة ً ولكن
> إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاء
> دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ
> فما يغني عن الموت الدواءُ
تُعتبر هذه القصيدة من أهم قصائد الحكمة، وتقدم لنا دروسًا هامة في الصبر والتفاؤل ومواجهة المصاعب. يحثّنا الإمام الشافعي على تقبّل قضاء الله، والرضا بما كتبه لنا، وأن نُظهر الصبر والجلد عند مواجهة الشدائد. كما يُشيد بفضل السخاء وتجنب ذل العدو.
قصيدة حكّم سيوفك في رقاب العذل
يقول عنترة بن شداد:[٧]
> حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل
> وإذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحلو
> إذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً
> وإذا لقيت ذوي الجهالة ِ فاجهلو
> إذا الجبانُ نهاكَ يوْمَ كريهة ٍ
> خوفاً عليكَ من ازدحام الجحفلفا
> اعْصِ مقالَتهُ ولا تَحْفلْ بها
> واقْدِمْ إذا حَقَّ اللِّقا في الأَوَّل
> واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو به
> أَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظلِّ القَسْطَ
> فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ
> حصنٌ ولو شيدتهُ بالجند
> لموتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له
> منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل
> إنْ كُنْتُ في عددِ العبيدِ فَهمَّتِ
> فوق الثريا والسماكِ الأعزل
> أو أنكرتْ فرسانُ عبس نسبتِ
> فسنان رمحي والحسام يقرُّ لي
> وُبذابلي ومهندي نلتُ العلاَ
> لا بالقرابة ِ والعديدِ الأَجزل
> ورميتُ مهري في العجاجِ فخاضهُ
> والنَّارُ تقْدحُ منْ شفار الأَنْصُل
> خاضَ العجاجَ محجلاً حتى إذَا
> شهدَ الوقعية َ عاد غير محجل
> لقد نكبت بني حريقة َ نكبة ً
> لما طعنتُ صميم قلب الأخيل
> وقتلْتُ فارسَهُمْ ربيعة َ عَنْوَة ً
> والهيْذُبانَ وجابرَ بْنَ مُهلهل
> وابنى ربيعة َ والحريسَ ومالكا
> والزّبْرِقانُ غدا طريحَ الجَنْد
> وأَنا ابْنُ سوْداءِ الجبين كأَنَّهَا
> ضَبُعٌ تَرعْرَع في رُسومِ المنْزَل
> ساق منها مثلُ ساق نعامة ٍ
> والشَّعرُ منها مثْلُ حَبِّ الفُلْفُل
> الثغر من تحتِ اللثام كأنه
> بْرْقٌ تلأْلأْ في الظّلامَ المُسدَلي
> يا نازلين على الحِمَى ودِيارِهِ
> هَلاَّ رأيتُمْ في الدِّيار تَقَلْقُلي
> قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَى
> ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي
> لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة ٍ
> بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل
> ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم
> وجهنم بالعزَّ أطيبُ منزل
تُعد هذه القصيدة من أشهر قصائد عنترة بن شداد، وتُعتبر قصيدة فروسية تُمجد البطولة والشجاعة. يصف عنترة قوته وشجاعته، ويثني على مآثره وبطولاته. كما يُعبر عن رفضه للذل والاستسلام، ويسعى للعيش بكرامة ورفعة.
قصيدة صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
يقول المتنبي:[٨]
> صَحِبَ النّاسُ قَبلَنا ذا الزّمَانَ
> وعَنَاهُمْ مِن شأنِهِ مَا عَنَانَ
> وتَوَلّوْا بِغُصّةٍ كُلّهُمْ مِنْــهُ
> وَإنْ سَرّ بَعْضَهُمْ أحْيَانَ
> رُبّمَا تُحسِنُ الصّنيعَ لَيَالِيــهِ
> وَلَكِنْ تُكَدّرُ الإحْسَانَ
> وكَأنّا لم يَرْضَ فينَا برَيْبِ الــدّهْرِ
> حتى أعَانَهُ مَنْ أعَانَاكُ
> لّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةً
> رَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَ
> ومُرَادُ النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْ
> تَتَعَادَى فيهِ وَأنْ تَتَفَانَى
> غَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَ
> كالحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَ
> ولَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ
> لعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَ
> وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ
> فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا
> كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنــفُسِ
> سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَ
تُعبر هذه القصيدة عن فلسفة المتنبي في الحياة، وتُبين لنا قيمته في الحياة، وتُوضح لنا موقفه من الناس. يُؤكد المتنبي على ضرورة التمسك بالشجاعة والثبات في وجه المصاعب، وأنّ الموت هو مصيرنا جميعاً.
قصيدة ما تنظرون بحق وردة فيكم
يقول طرفة بن العبد:[٩]
> ما تَنظُرونَ بِحَقِّ وَردَةَ فيكُمُ
> صَغُرَ البَنونَ وَرَهطُ وَردَةَ غُيَّبُ
> قَد يَبعَثُ الأَمرَ العَظيمَ صَغيرُهُ
> حَتّى تَظَلَّ لَهُ الدِماءُ تَصَبَّبُ
> وَالظُلمُ فَرَّقَ بَينَ حَيَّي وائِلٍ
> بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلِبُ
> قَد يورِدُ الظُلمُ المُبَيَّنُ آجِناً
> مِلحاً يُخالَطُ بِالذُعافِ وَيُقشَبُ
> وَقِرافُ مَن لا يَستَفيقُ دَعارَةً
> يُعدي كَما يُعدي الصَحيحَ الأَجرَبُ
> وَالإِثمُ داءٌ لَيسَ يُرجى بُرؤُهُ
> وَالبِرُّ بُرءٌ لَيسَ فيهِ مَعطَبُ
> وَالصِدقُ يَألَفُهُ الكَريمُ المُرتَجى
> وَالكِذبُ يَألَفُهُ الدَنيءُ الأَخيَبُ
> وَلَقَد بَدا لِيَ أَنَّهُ سَيَغولُني
> ما غالَ عاداً وَالقُرونَ فَأَشعَبوا
> أَدّوا الحُقوقَ تَفِر لَكُم أَعراضُكُم
> إِنَّ الكَريمَ إِذا يُحَرَّبُ يَغضَبُ
تُعد هذه القصيدة من أهم قصائد طرفة بن العبد، وتُعتبر قصيدة اجتماعية تتحدث عن الحكمة والصواب. يُعبر طرفة عن شعوره بالظلم وعن معاناته، كما يُسلط الضوء على أهمية الصدق والأمانة ورفض الظلم.
قصيدة إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه
يقول السمؤال:[١٠]
> إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
> فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
> وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها
> فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
> تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا
> فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
> وَمَا قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا
> شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
> وَمَا ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا
> عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليلُ
> لَنا جَبَلٌ يَحتَلُّهُ مَن نُجيرُهُم
> مَنيعٌ يَرُدُّ الطَرفَ وَهُوَ كَليلُ
تُشيد هذه القصيدة بشرف الإنسان ونبل أخلاقه، وتُثني على قيمة الكرامة والشموخ. يُبين السمؤال أنّ الإنسان الكريم لا ينجس نفسه باللؤم، وأنّ الحكمة والتواضع هما من أهم صفات الشرفاء.
المصادر:
- “قصيدة وليسَ لِمَنْ يَرْكَبِ الهَوْلَ بُغْية”،الديوان.
- “أرق على أرق”،الديوان.
- “كانَ لِنَفْسِي أَمَلٌ فانقَضَى”،الديوان.
- “إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً”،الديوان.
- “لا تفرحنّ بفألٍ إن سمعت به”،الديوان.
- ” دع الأيام تفعل ما تشاء”،الديوان.
- “حكّم سيوفك في رقاب العذل”،الديوان.
- “صحب الناس قبلنا ذا الزمانا”،الديوان.
- ” ما تنظرون بحق وردة فيكم”،الديوان.
- ” إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه”،الديوان.