أبو فراس الحمداني: قصيدة “أقول وقد ناحت بقربي حمامة”

محتويات المقال

مقدمة: أبو فراس الحمداني وشعره

يعدّ أبو فراس الحمداني (303هـ – 357هـ) واحداً من أشهر شعراء العصر العباسي. عُرف بقصائده الحزينة التي تعكس مشاعر الوحدة والحنين. تُعتبر قصيدة “أقول وقد ناحت بقربي حمامة” واحدة من أبرز قصائده التي تُجسد هذه المشاعر بشكل واضح.

قصيدة “أقول وقد ناحت بقربي حمامة”

تُعدّ قصيدة “أقول وقد ناحت بقربي حمامة” من أشهر قصائد أبو فراس الحمداني، وتُعرف بكلماتها المؤثرة التي تلامس أعماق المشاعر. تُقدم هذه القصيدة صورة واضحة عن حالة الحزن التي يعيشها الشاعر وتُعبّر عن رغبة الشاعر في مشاركة أحزانه مع حمامة تُجسد من خلالها شخصًا عزيزًا عليه.

إليكم أبيات القصيدة:

أقُول وقَد نَاحت بقُربي حمامَة ٌ
أيا جارتا هل تشعرين بحالي؟
معاذ الهوى! ما ذُقتِ طارقة النوى
ولا خَطَرَت مِنك الهُمُوم ببالِ
أتحملُ محزون الفؤادِ قوادمٌ
على غُصُنٍ نائي المسافةِ عالِ؟

أيا جارتا، ما أنصفَ الدهرُ بيننا
تعاليْ أُقاسمكِ الهمومَ، تعالي!
تعالي تري روحاً لديّ ضعيفةً
تردّد في جسمٍ يُعذّب بالي
أيضْحك مأسورٌ، وتبكي طليقةٌ
ويسكتُ محزونٌ، ويندبُ سال؟

لقد كنتُ أولى منك بالدمع مقلةً
ولكنّ دمْعي في الحوادث غَالِ

تحليل القصيدة

تُعرف قصيدة “أقول وقد ناحت بقربي حمامة” بالعديد من الخصائص التي تُميّزها عن غيرها من قصائد أبو فراس الحمداني، من أهمها:

يُعدّ أبو فراس الحمداني واحدًا من أبرز الشعراء في العصر العباسي وتُعرف قصائده بتنوع مواضيعها ومشاعرها المؤثرة. تُعتبر قصيدة “أقول وقد ناحت بقربي حمامة” واحدة من أشهر قصائده التي تُعكس مشاعره العميقة والحزن الذي يعتريه.

Exit mobile version