جدول المحتوى
- نبي الله يعقوب عليه السلام
- زوجات وأبناء النبيّ يعقوب عليه السلام
- جانبٌ من حياة النبيّ يعقوب عليه السلام
- وفاة النبيّ يعقوب ووصيّته لأبنائه
- المراجع
نبي الله يعقوب عليه السلام: أصل ونسبه
يعقوب عليه السلام هو أبو نبيّ الله يوسف عليه السلام، وابن النبيّ إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام. كان النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم يقول عنهم: “(الْكَرِيمُ ابنُ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ ابْنِ الكَرِيمِ يُوسُفُ ابنُ يَعْقُوبَ بنِ إسْحاقَ بنِ إبْراهِيمَ – عليهمُ السَّلاَمُ)” [١].
أمّه هي رفقة بنت بتوئيل بن ناصور بن آزر بنت ابن عمه. كان ليعقوب عليه السلام اسمٌ آخر هو إسرائيل، وجميع بني إسرائيل ينتسبون إليه. [٢]
زوجات وأبناء النبيّ يعقوب عليه السلام
تزوّج نبيّ الله يعقوب أختين؛ هما: ليا، وراحيل. قيل إنّ الزواج من الأختين كان مشروعاً في شريعتهم، وقيل إنّه لم يجمع بين الأختين بل تزوّج الثانية بعد وفاة الأولى. كما أنجب يعقوب من جاريتين، أنجبن له أبناء أيضاً.
وفيما يأتي ذكر أبناء نبيّ الله يعقوب مع والدة كلّ واحدٍ منهم: [٢][٣]
- روبين، وشمعن، ولاوي، ويهوذا، وإيساخر، وزبلون، وفتاة اسمها دينا: هؤلاء هم أبناء يعقوب من زوجته ليا.
- دان، ونيفتالي: وهما أبناؤه من جاريته بلهى.
- جاد، أشير: وهما أبناؤه من جاريته زلفى.
- يوسف، وبنيامين: وهما أبناؤه من زوجته راحيل.
بعض جوانب حياة النبيّ يعقوب عليه السلام
ولد نبيّ الله يعقوب في فلسطين، وبقي في كنف والدته ووالده إسحاق، حتّى طلبت إليه أمّه أن يهاجر إلى أرض حرّان؛ خوفاً عليه من بطش أخيه العيص، فهاجر إلى أرض حران حيث خاله يقطن هناك، ومكث معه وتزوّج كلتا ابنتيه.
كان نبيّ الله يعقوب داعياً إلى الله، صابراً على قومه، ثمّ صابراً على عدّة ابتلاءاتٍ مرّ بها في حياته، أهمّها فقده لابنه يوسف عليه السلام فترةً طويلةً من عمره. حزن النبيّ يعقوب على فراق ابنه حزناً طويلاً، حتّى فقد بصره من شدّة بكائه وحزنه عليه، إلى أن جمع الله -تعالى- شمله به بعد الغياب. [٢]
وفاة النبيّ يعقوب ووصيّته لأبنائه
تُوفّي يعقوب -عليه السّلام- بعد أن جاوز المئة من عمره، وذلك بعد لقائه بابنه يوسف عليه السلام بسبعة عشر سنة. كان يعقوب -عليه السّلام- قد أوصى أن يدفن في المكان الذي دفن فيه والده إسحاق وجدّه إبراهيم، فحقّق له ابنه يوسف هذه الوصية.
يُذكر أنّ ثمّة وصايا أخرى قد أوصى نبيّ الله يعقوب -عليه السّلام- أولاده بها حين وفاته، وقد ذكرها الله -تعالى- في القرآن الكريم. ومفاد هذه الوصية أن يثبتوا على دين أبيهم وجدّهم إبراهيم عليه السلام، ويبقوا على طاعة الله -تعالى- حتّى الممات، قال الله تعالى: “(وَوَصَّىٰ بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).” [٤][٢][٥]
المراجع
- رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 3382، صحيح.
- “نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام”، www.darulfatwa.org.au، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-22. بتصرّف.
- محمد علي قطب (2004)، زوجات الأنبياء وأمهات المؤمنين (الطبعة الأولى)، القاهرة: الدار الثقافية للنشر، صفحة 60-64. بتصرّف.
- سورة البقرة، آية: 132.
- “قوله تعالى أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي”، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-23. بتصرّف.