أبو جهل – عم النبي صلى الله عليه وسلم

تعرف على قصة أبو جهل، أحد أعمام النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، وكيف كان من أكثر أهل مكّة كفراً وأذيّةً للرسول.

جدول المحتويات

أبو لهب – عم النبي

أبو لهب هو أحد أعمام النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، واسمه عبد العزى بن عبد المطلب القرشيّ الهاشميّ. [١] كان من أكثر أهل مكّة كفراً وأذيّةً لرسول الله، حتى أنزل الله -تعالى- به وزوجته سورة المسد، يتوعّدهم فيها بعذابٍ عظيمٍ.

كانت حياة أبو لهب مليئة بالبلاء من الله في نفسه وبدنه، حيث أصيب بمرضٍ يُقال له العدسة يُشبه الطاعون، يخرج فيه البثور بالجسد ونادراً ما ينجو حامله منه. هذا المرض كان من الأمراض التي يتشاءم منها العرب باعتباره شديد العدوى، حتى ابتعد عنه أبناؤه إلى أن مات. بقي في أرضه ثلاثة أيامٍ لا يقترب منه أحدٌ، إلى أن خشي أهله ذمّ الناس فيهم، فحفروا له قبراً ودفعوه إليه بعودٍ، ثمّ رموا عليه الحجارة والأتربة حتى دفنوه من بعيدٍ. [٢]

أعمام النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-

كان لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أحد عشر عمّاً، وهم:

* **حمزة:** المُكنّى بأبي عُمارة، كان أكبر من الرسول ما بين سنتين وأربع سنواتٍ.
* **العباس:** أصغر أعمام الرسول، ويزيد عليه النبيّ بسنتين أو ثلاثةٍ.
* **عبد مناف:** وهوأبو طالب الذي ربّى الرسول وحماه بعد وفاة جدّه عبد المطلب.
* **أبو لهب:**
* **الزبير:**
* **عبد الكعبة:**
* **المقوّم:**
* **ضرار:** الذي كان من أجمل شباب قريش.
* **قُثم:**
* **المغيرة:** الملقّب بحجل.
* **الغيداق:** يُسمّى مصعب، وقيل نوفل، ويُعتبر أكثر قريش مالاً وجوداً. [٣]

وقد زاد آخرون العوّام. وممّا يجدر ذكره أنّ أكبر أعمام الرسول سنّاً هو الحارث.

من أعمام النبي الذين أدركوا رسالة الإسلام هم أربعةٌ: حمزة والعباس وقد أسلما، فيما لم يُسلم كُلّاً من أبي طالب وأبي لهب. [٤]

أبو جهل – عدو الإسلام

أبو جهل هو أبو الحكم عمرو بن هشام بن المغيرة المخزوميّ. لقّب بأبو جهل، وكان أحد سادات قريش وأكثرهم عداءً للإسلام وإيذاءً للرسول. كان صاحب فكرة قتل النبيّ من خلال اختيار شابٍ من كُلّ قبيلةٍ.

على يد أبو جهل، وقعت أول شهيدةٍ في الإسلام، وهي سمية أمّ عمار بن ياسر.

قُتل أبو جهل في غزوة بدر، على يد كُلّاً من معاذ بن عفراء ومعاذ بن عمرو بن الجموح. ثمّ جاء إليه عبد الله بن مسعود وقد كان في رمقه الأخير فأجهز عليه مُكمّلاً ذلك بقطع رأسه. [٥]

المراجع

* [١] ابن منظور (1984)، مختصر تاريخ دمشق (الطبعة الأولى)، دمشق: دار الفكر، صفحة 125، جزء 29. بتصرّف.
* [٢] “موت أبي لهب عبرة ومعجزة”، www.islamweb.net، 2018-2-4، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019. بتصرّف.
* [٣] محمد طه شعبان (13-7-2014)، “أعمام النبي وعماته صلى الله عليه وسلم”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019. بتصرّف.
* [٤] “أعمام النبي صلى الله عليه وسلم، وأخواله، وخالاته.”، islamqa.info، 2015-5-22، اطّلع عليه بتاريخ 18-2-2019. بتصرّف.
* [٥] مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي، صفحة 775، جزء 10. بتصرّف.
* [٦] سيد حسين العفاني (2006)، وا محمداه إن شانئك هو الأبتر (الطبعة الأولى)، مصر: دار العفاني، صفحة 231-234، جزء 1. بتصرّف.

Total
0
Shares
المقال السابق

أبو جهل: عدو الإسلام الأول

المقال التالي

أبو جهل وأبو لهب: رمزان للكفر والعداوة للإسلام

مقالات مشابهة