أبو بكر الصديق قبل الإسلام

جدول المحتويات

منزلته في قريش قبل الإسلام

قبل اعتناقه الإسلام، حظي أبو بكر – رضي الله عنه – بمكانة رفيعة في قريش. فكان من أبرز الشخصيات التي تميزت بخصال نبيلة حتى قبل أن يصبح مسلمًا. ومن أبرز مظاهر تلك المنزلة:

علاقته بالنبي قبل الإسلام

تميزت علاقة أبو بكر – رضي الله عنه – بالنبي – صلى الله عليه وسلم – قبل مجيء الإسلام بالاحترام المتبادل والصداقة الصادقة. فكان أبو بكر من أقرب الصّحابة إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وذلك لعدة أسباب:

إسلام أبي بكر الصديق

كان دخول أبو بكر في الإسلام حدثاً هامًا في تاريخ الإسلام ، فقد كان ثاني من آمن برسالة النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد السيدة خديجة. وقد ساهم عدد من العوامل في سرعة إسلام أبو بكر – رضي الله عنه – ، منها:

فقد ورد أنّه لما نزلت الدّعوة على نبيّ الله جاء رجل يخبر أبا بكر ذلك، فجاء مسرعاً إلى بيت صاحبه مستفسراً، فعرض عليه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الإسلام ودعاه إلى التّوحيد، فأسلم مباشرة دون تردّد لعلمه بصدق صاحبه وما عهده عنه من حُسن الخلق، فلم يُعرف عن أحدٍ دخل الإسلام دون تردّد كأبي بكر، فكان بذلك أبو بكر ثاني من آمن برسول الله بعد السّيدة خديجة، وهو أوّل من آمن من الرّجال.

جهود أبي بكر الصديق في الدعوة للإسلام

كان أبو بكر – رضي الله عنه – من أوائل من دعموا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في نشر الإسلام ، فكان يدعو معه للإسلام ، ويُساعد في بناء أُسس الإسلام الأولى ، وتُعدّ جهوده في ذلك من أهم الأسباب التي ساهمت في انتشار الإسلام في العالم .

فقد كان له دور كبير في إسلام كثير من أبرز الصّحابة، منهم: عثمان بن عفّان، والزّبير بن العوّام، وأبو عبيدة الجرّاح، وعبد الرّحمن بن عوف، وسعد بن وقّاص، وطلحة بن عبيد الله – رضي الله عنهم جميعاً – .

إنّ حبّه للّه – تعالى – وإيمانه به، وحبّه لنبيّه – صلى الله عليه وسلم – كان دافِعه الأوّل في نشر الإسلام.

المراجع

Exit mobile version