أبو الكيمياء: جابر بن حيان، رائد علم الكيمياء التجريبي

جدول المحتويات

من هو جابر بن حيان؟

من هو أبو الكيمياء؟ قد يكون هذا السؤال مثار جدل بين المؤرخين، فالبعض يعزو هذا اللقب للعالم أنطوان لافوازييه، الذي يُعَدّ رائداً في الكيمياء الحديثة لاكتشافه عنصريّ الأكسجين والهيدروجين، وتصنيفه للعناصر، ووضع قانون حفظ الكتلة. لكنّ العديد من المصادر العلميّة تُشير إلى أنّ العالم المسلم جابر بن حيان هو الأحقّ بهذا اللقب، لدوره الفاعل في تطوير الكيمياء التجريبية.

جابر بن حيان، المعروف أيضًا بـ”أبو موسى جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي”، هو عالم مسلم ولد في طوس عام 721م وتوفي عام 815م. يُعدّ جابر بن حيان رائداً في الكيمياء التجريبية، حيث كان أول من استخلص معلوماته الكيميائية من خلال التجربة والاستقراء والاستنتاج العلمي.

أطلق على جابر بن حيان العديد من الألقاب، مثل “شيخ الكيميائيين” و”أبو الكيمياء”. وصفه ابن خلدون في مقدمته عندما بدأ حديثه عن الكيمياء بقوله: “إمام المدونين فيها جابر بن حيان، حتى إنهم يخصّونها به فيسمّونها علم جابر، وله فيها سبعون رسالة”.

إنجازات جابر بن حيان

ساهم جابر بن حيان بشكلٍ كبيرٍ في تطوير علم الكيمياء، وله العديد من الإنجازات، من أهمها:

وضع جابر بن حيان نظاماً كيميائياً يصنف المواد حسب خصائصها إلى كحولات ومعادن ومركبات يمكن تحويلها إلى مساحيق. كما اخترع جهاز الإنبيق لتقطير الحوامض.

كتب جابر بن حيان

كتب جابر بن حيان العديد من الكتب والرسائل، بعضها تم العثور عليه، وبعضها الآخر ما زال مفقوداً، ومن أهمّ كتبه:

المراجع

Exit mobile version