أبرز مدن ولاية ميتشيغان

المحتويات

مدينة ديترويت: تاريخها وواقعها الحالي

تُعتبر مدينة ديترويت أكبر مدينة في ولاية ميتشيغان من حيث المساحة وعدد السكان. اكتشفها مستكشف فرنسي في عام 1701م. وبالرغم من مساحتها الواسعة، إلا أن عدد سكانها يبلغ حوالي 713,777 نسمة، وهو رقم انخفض نتيجةً لزيادة التوسع الصناعي والحضري، وتراجع صناعة السيارات التي كانت تُعرف بها المدينة. أدى ذلك إلى هجرة الكثير من السكان إلى الضواحي وولايات أخرى بحثاً عن فرص عمل أفضل. رغم التحديات الاقتصادية التي واجهتها، إلا أن ديترويت تعمل جاهدةً على تحسين وضعها الاقتصادي والاجتماعي، وتسعى لأن تصبح مركزاً حضارياً واقتصادياً مهماً في غرب الولايات المتحدة الأمريكية.

التركيبة السكانية في ديترويت

تعاني ديترويت من تحديات ديموغرافية، حيث يبلغ متوسط العمر 31 عاماً. وتتوزع التركيبة العرقية على النحو التالي:[1]

وعلى الرغم من هذا التنوع العرقي، إلا أن ديترويت تُعتبر من أفقر المدن الكبرى في ولاية ميتشيغان والولايات المتحدة. انخفض متوسط دخل الأسرة من 29,526 دولاراً في عام 2000م إلى 26,098 دولاراً في عام 2009م، ثم إلى 25,787 دولاراً في عام 2010م. تشير الإحصائيات إلى أن فرداً من بين كل ثلاثة أفراد في المدينة يعيش تحت خط الفقر.[1]

غراند رابيدز: عاصمة الأثاث

تُعتبر غراند رابيدز أكبر مدينة في غرب ولاية ميتشيغان، وتقع على بعد حوالي 48 كم شرق بحيرة ميتشيغان. تشتهر هذه المدينة بأنها موطن لأفضل خمس شركات أثاث مكتبي عالمية، ولذلك تُعرف بـ”مدينة الأثاث”. ويبلغ عدد سكانها حوالي 188,040 نسمة.[2]

تتميز غراند رابيدز بتنوع اقتصادها، حيث تشمل قطاعات الرعاية الصحية، والسيارات، والطيران، وتكنولوجيا المعلومات، والسلع الاستهلاكية. تقع المدينة على ضفاف نهر غراند، حيث يمتاز الوادي بمناظره الطبيعية الجميلة، مع تلال ومنحدرات شديدة الانحدار. أما المناطق الريفية المحيطة بها فهي مزيج من الغابات والمزارع والبساتين. وتضم المدينة العديد من المعالم السياحية، مثل حديقة حيوانات جون بول، ومتحف جيرالد فورد، وتلة بلِك ناب، والتي تُعد وجهات سياحية رئيسية في ولاية ميتشيغان.[2]

وارن: من مستوطنة صغيرة إلى مدينة مزدهرة

تُعتبر وارن ثالث أكبر مدينة في ولاية ميتشيغان، ويبلغ عدد سكانها حوالي 135,000 نسمة. تقع جغرافيًا ضمن ضواحي منطقة مترو ديترويت. تأسست عام 1830م كمستوطنة صغيرة تُعرف باسم “بيبيز كورنرز”.[3]

المراجع:

  1. [1] (رابط المصدر الأول)
  2. [2] (رابط المصدر الثاني)
  3. [3] (رابط المصدر الثالث)
Exit mobile version