جدول المحتوى
قضايا في كتاب الأيام
يمثل كتاب “الأيام” سيرة ذاتية عميقة للكاتب الكبير طه حسين، حيث استعرض فيها مراحل حياته ومسيرته من طفولته المبكرة إلى بلوغه مكانة مرموقة في عالم الأدب العربي.
وتكمن أهمية هذا الكتاب في طرحه مجموعة من القضايا الاجتماعية والتعليمية، والتي لا تزال ذات صلة بواقعنا اليومي.
قضية الجهل
في الجزء الأول من “الأيام”، يتحدث طه حسين عن تجربته في طفولته وما شهدته من جهل في الريف المصري،
ويصف العادات والتقاليد السائدة في تلك الفترة، بما في ذلك العادات التي اعتبرها جيدة وأخرى اعتبرها سيئة.
وعبر هذه التجربة، يسلط طه حسين الضوء على مدى انتشار الجهل في ذلك الزمن،
والتحديات التي واجهها في محاولاته للتغلب عليه.
قضية العلم
يتناول طه حسين في الجزء الثاني من كتابه أهمية العلم ودوره في النهضة الحضارية.
ويقدم تأكيدًا على ضرورة تعليم العلوم الحديثة.
ويروي قصته في رحلته التعليمية، من دخوله الأزهر إلى التحاقه بالجامعة الأهلية ، ثم سفره إلى فرنسا،
والتحديات التي واجهها في الحصول على شهادة الدكتوراه.
يسلط طه حسين الضوء على
التجارب المختلفة التي مر بها،
والتي أظهرت له أهمية العلم
والصعوبات التي قد تواجه الطالب
في مسيرته العلمية.
موقف المجتمع من ذوي الإعاقة
يتحدث طه حسين عن معاناته من
فقدان البصر،
وكيفية تعامله مع تعليقات
الأشخاص من حوله،
والتي تدل على
الشعور بالنقص أو الشفقة
تجاهه.
مع ذلك،
لم تمنع هذه المعاناة
طه حسين
من التقدم نحو
أهدافه،
بل زادت عزيمته
على تحقيق
الطموح،
وهذا ما نراه
في الجزء
الثالث من الكتاب
عندما
تحدث
عن حصوله
على درجة البكالوريوس
والدكتوراه.
يسلط طه حسين
الضوء
على
قضية الإعاقة
ونظرة المجتمع
لها،
ويكشف
عن قوته
التي
جعلت
منه
نموذجًا
للإصرار
والإنجاز.
تعريف بكتاب الأيام
“الأيام” هو سيرة ذاتية للأديب الكبير
طه حسين،
تتضمن رواية تفاصيل
حياته
منذ
طفولته
في
الريف المصري،
وحتى
وصوله
إلى
مكانة
مرموقة
في
عالم الأدب العربي.
يُعد
“الأيام”
من
أهم
أعمال
طه حسين،
ويُعتبر
سيرة
ذاتية
صادقة
وموضوعية،
يُظهر
من
خلالها
طه حسين
صراعه
مع
الجهل،
وطموحه
للتعلم،
وإصراره
على
التقدم
رغم
الصعوبات
التي
واجهها.