فهرس المحتوى
- جبر الخواطر في القرآن الكريم
- جبر خواطر اليتيم في القرآن الكريم
- جبر خواطر الأنبياء في القرآن الكريم
- جبر خواطر المسلمين في القرآن الكريم
- المراجع
جبر الخواطر في القرآن الكريم
يعدّ جبر الخواطر من أروع الأخلاق وأعظمها، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثالا يحتذى به في جبر خواطر الناس. ينبغي على المسلم أن يتحلّى بهذه الصفة العظيمة وأن يحذو حذو رسول الله في الحرص على مساعدة الآخرين وتخفيف أحزانهم. يشير القرآن الكريم في العديد من المواضع إلى هذه الصفة الحميدة، وسنذكر بعض الآيات الكريمة التي تُبرز أهمية جبر الخواطر.
جبر خواطر اليتيم في القرآن الكريم
أمرنا الله -سبحانه وتعالى- بإحسان إلى الأيتام والعناية بهم، واهتمّ القرآن الكريم باليتامى بشكل واضح، كما في الآيات التالية:
- قال -تعالى-:(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ). [١]
- قال -تعالى-:(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى). [٢]
- قال -تعالى-:(وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا). [٣]
- قال -تعالى-:(وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً). [٤]
- قال -تعالى-:(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا). [٥]
- قال -تعالى-:(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا). [٦]
- قال -تعالى-:(وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ). [٧]
جبر خواطر الأنبياء في القرآن الكريم
الأنبياء هم خيرة الله -تعالى- في خلقه، وخصّهم -سبحانه وتعالى- في العديد من الآيات والسور في القرآن الكريم. ومن الآيات التي أشارت إلى جبر خواطر الأنبياء:
- قال -تعالى-:(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ). [٨]
- قال -تعالى-:(إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى). [٩]
- قال -تعالى-:(وَلَمَّا أَن جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ). [١٠]
- قال -تعالى-:(وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى). [١١]
- قال -تعالى-:(وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ). [١٢]
- قال -تعالى-:(وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ). [١٣]
- قال -تعالى-:(إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ). [١٤]
- قال -تعالى- فيسورة يوسف:(فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ). [١٥]
- قال -تعالى-:(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). [١٦]
- قال -تعالى-:(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ). [١٧]
- قال -تعالى-:(قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ). [١٨]
جبر خواطر المسلمين في القرآن الكريم
تجلّت آيات جبر خواطر المسلمين في القرآن الكريم، ومن أهمها:
- قال -تعالى-:(وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ). [١٩]
- قال -تعالى-:(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ). [٢٠]
- قال -تعالى-:(وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ). [٢١]
- قال -تعالى-:(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا). [٢٢]
- قال -تعالى-:(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ). [٢٣]
- قال -تعالى-:(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ). [٢٤]
المراجع
- سورة الضحى، آية:9
- سورة الضحى، آية:7
- سورة النساء ، آية:8
- سورة النساء ، آية:6
- سورة الكهف ، آية:82
- سورة الإنسان ، آية:8
- سورة الأنعام ، آية:152
- سورة الشرح ، آية:1
- سورة طه ، آية:40
- سورة العنكبوت ، آية:33
- سورة الضحى ، آية:5
- سورة الشرح ، آية:4
- سورة النحل ، آية:127
- سورة القصص، آية:85
- سورة يوسف ، آية:15
- سورة النحل ، آية:120
- سورة آل عمران، آية:33
- سورة الأعراف، آية:144
- سورة القصص، آية:7
- سورة المجادلة ، آية:1
- سورة البقرة ، آية:83
- سورة النساء ، آية:36
- سورة آل عمران ، آية:139
- سورة آل عمران ، آية:42