فهرس المحتوى
- آيات قرآنية ذُكرت فيها كلمة الدنيا
- آيات قرآنية ذُكرت فيها كلمة الآخرة
- آيات قرآنية ذُكرت فيها الحياة والدنيا
- المراجع
آيات قرآنية تتضمن كلمة “الدنيا”
يذكر القرآن الكريم “الدنيا” في العديد من الآيات، مشيراً إلى الحياة الفانية التي نعيشها قبل الآخرة.
وتوضح تلك الآيات طبيعة الدنيا وكيفية التعامل معها،
فمن خلالها نتعلم أنها ليست سوى مرحلة مؤقتة،
وأن الهدف الحقيقي هو الآخرة.
ومن الأمثلة على تلك الآيات:
* **(مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هذه الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْم ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚوَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).** [١]
تُشبه هذه الآية مال الدنيا بالريح العاصفة التي تدمر المحصول،
مُبيّنةً أنّهُ لا قيمة لهُ في مقابل الآخرة.
* **(هَأَنتُمْ هَؤلآءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا).** [٢]
تُذكّر هذه الآية بأنّ حياة الدنيا مؤقتة،
وأنّ يوم القيامة هو يوم الحساب،
فلا ينفع الإنسان في ذلك اليوم إلاّ عملهُ الصالح.
* **(إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ).** [٣]
تُبيّن هذه الآية أنّ المعاصي والعصيان يُؤدّيان إلى ذلٍّ في الدنيا،
وأنّ العقاب الحقيقي في الآخرة.
* **(وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ).** [٤]
تُذكّرنا هذه الآية بِكلام المشركين الذين أنكروا البعث،
وأنّ الحياة الدنيا هي كلّ شيء،
وهذا يُعتبر إنكاراً لِحقيقة الآخرة.
* **(وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ ۚوَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ).** [٥]
تُبيّن هذه الآية أنّ المشركين لا يملكون علماً عن البعث،
فهم يظنّون أنّ الحياة الدنيا هي كلّ شيء،
وأنّ الموت هو النهاية،
وهذا يدلّ على جهلهم بِحقيقة الآخرة.
* **(فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ).** [٦]
تُحذرنا هذه الآية من إعجابنا بِمال الدنيا وأولادها،
وأنّها قد تكون وسيلة عذاب لِأصحابها إن لم يستخدموها في طاعة الله.
* **(إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ).** [٧]
تُبيّن هذه الآية أنّ من رضى بِحياة الدنيا ولم يَرجُ لِقاء الله،
فقد غفل عن آياتهِ،
وهم مُعرّضون للعقاب.
* **(ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ).** [٨]
تُبيّن هذه الآية أنّ من يُضلّل الناس عن سبيل الله،
سَيُعاقب في الدنيا بِالْخِزْي،
وفي الآخرة بِعذاب النار.
* **(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).** [٩]
تُحثّنا هذه الآية على السعي في الدنيا مع الحرص على الآخرة،
ودعوتنا إلى عدم إهمال نصيبنا من الدنيا،
مع الحرص على فعل الخير.
آيات قرآنية تتضمن كلمة “الآخرة”
تُظهر آيات القرآن الكريم أهمية الآخرة،
وأنّها حياةٌ أبدية،
لا تنتهي.
وتُذكّرنا تلك الآيات بأنّ الدنيا مرحلة مؤقتة،
وأنّ الآخرة هي الدار الحقيقية.
ومن الأمثلة على تلك الآيات:
* **(قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِندَ اللَّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ).** [١٠]
تُبيّن هذه الآية أنّ من يصدّق بِحُبّهِ للآخرة،
يُفترض أن يَتمنّى الموت لِأنّها دار الخلود والسعادة.
* **(إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).** [١١]
تُبيّن هذه الآية عقاب من يخون الله ويُخلف عهده،
فليس لهم نصيب في الآخرة،
وهم مُعرّضون لِعذابٍ أليم.
* **(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ).** [١٢]
تُذكّرنا هذه الآية بأنّ يوم القيامة هو يوم الحساب،
وأنّ الله يُحاسب جميع الناس عَلى أفعالهم.
* **(لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ ۖ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).** [١٣]
تُبيّن هذه الآية أنّ الكافرين لا يُؤمنون بالآخرة،
وأنّ الله يُعاقبهم على كفرهم.
* **(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).** [١٤]
تُبيّن هذه الآية أنّ من يُكذّب بِآيات الله ولا يؤمن بِالآخرة،
فإنّ أعماله باطلة،
وهو مُعرّض للعقاب على أفعاله.
* **(وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا).** [١٥]
تُبيّن هذه الآية أنّ من يُؤمن بالآخرة ويَسعى لها،
فإنّ عملهُ مُشكورٌ عنده،
وسَيَحظى بِأجرٍ عظيم.
آيات قرآنية تجمع بين “الحياة” و “الدنيا”
تُؤكّد آيات القرآن الكريم على أهمية التوازن في الحياة،
وأنّ الدنيا لا تُهمل،
بل هي وسيلة لِتَحقيق السعادة في الآخرة.
وتُذكّرنا تلك الآيات بأنّ الحياة في الدنيا تُعتبر إختباراً لِتَحقيق السعادة في الآخرة.
ومن الأمثلة على تلك الآيات:
* **(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ).** [١٦]
تُذكّرنا هذه الآية بأنّ الحياة الدنيا مؤقتة،
وأنّ الآخرة هي الدّار الحقيقية.
* **(فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ).** [١٧]
تُبيّن هذه الآية أنّ من يُركّز على الحياة الدنيا،
وأنّ مُستقبلهُ في الآخرة لا يُهمّه،
فإنّ ذلك دليل على ضعفه في الإيمان.
* **(ومَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).** [١٨]
تُذكّرنا هذه الآية بأنّ الحياة الدنيا لا تُعتبر هدفا،
وأنّ الهدف الحقيقي هو الآخرة،
وأنّ النجاة في الآخرة تُعتمد على التقوى.
* **(فآتاهم اللهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).** [١٩]
تُبيّن هذه الآية أنّ من يَعمل الصالحات،
فإنّ الله يُكافئه في الدنيا والآخرة.
* **(الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ).** [٢٠]
تُبيّن هذه الآية أنّ من يُفضّل الحياة الدنيا على الآخرة،
فإنه قد ضلّ عن سبيل الهداية،
وهو مُعرّض لِلعقاب.
المراجع
[١] سورة آل عمران ، آية:117[٢] سورة النساء، آية:109
[٣] سورة الأعراف ، آية:152
[٤] سورة الأنعام، آية:29
[٥] سورة الجاثية ، آية:24
[٦] سورة التوبة ، آية:55
[٧] سورة يونس ، آية:7
[٨] سورة الحج، آية:9
[٩] سورة القصص، آية:77
[١٠] سورة البقرة ، آية:94
[١١] سورة آل عمران ، آية:77
[١٢] سورة هود، آية:103
[١٣] سورة النحل ، آية:60
[١٤] سورة الأعراف ، آية:147
[١٥] سورة الإسراء ، آية:19
[١٦] سورة التوبة ، آية:38
[١٧] سورة البقرة ، آية:200
[١٨] سورة الأنعام ، آية:32
[١٩] سورة آل عمران ، آية:148
[٢٠] سورة إبراهيم ، آية:3