محتويات
آيات تُحذّر من أضرار اللسان
منح الله تعالى الإنسان لسانًا يُعبّر من خلاله عن مشاعره ويتواصل مع الآخرين. لكنّه يُحذّر من استخدام هذا اللسان في الغيبة والنميمة والسخرية والكذب، وغيرها من الآفات التي تُغضب الله. تشير العديد من الآيات القرآنية إلى خطورة هذه الأفعال وتحث على ضبط اللسان وتجنّب قول أيّ شيء يُغضب الله.
آيات عن تحريم الكذب والسخرية والنميمة
تُبيّن الآيات التالية تحريم الكذب، والسخرية، والنميمة، وقول السوء:
قال تعالى:
(لَّا يُحِبُّ اللَّـهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّـهُ سَمِيعًا عَلِيمًا).
[١]قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ).
[٢]قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ).
[٣]قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ).
[٤]قال تعالى:
(وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا).
[٥]قال تعالى:
(وَلا تَقفُ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إِنَّ السَّمعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤادَ كُلُّ أُولـئِكَ كانَ عَنهُ مَسئولًا).
[٦]قال تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
[٧]قال تعالى:
(وَلا تَقولوا لِما تَصِفُ أَلسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هـذا حَلالٌ وَهـذا حَرامٌ لِتَفتَروا عَلَى اللَّـهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّـهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَ).
[٨]قال تعالى:
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّـهِ عَظِيمٌ).
[٩]قال تعالى:
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
[١٠]قال تعالى:
(وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ* يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ).
[١١]
آيات تُشجع على الصدق والقول الحسنتُؤكد العديد من الآيات القرآنية على أهمية الصدق والقول الحسن في حياة المسلم. تُبيّن هذه الآيات ضرورة اختيار الكلام الطيب الذي يترك أثرًا إيجابيًا في النفوس، والابتعاد عن الكلام الفارغ أو السيّئ الذي يُثير الفتنة.
آيات تُحث على الصادق ونطق الحسن
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾).
[١٢]
قال تعالى: (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا).
[١٣]
قال تعالى: (وَقُل لِعِبادي يَقولُوا الَّتي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ الشَّيطانَ يَنزَغُ بَينَهُم إِنَّ الشَّيطانَ كانَ لِلإِنسانِ عَدُوًّا مُبينًا).
[١٤]
قال تعالى على لسان إبراهيم -عليه السلام-: (وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ).
[١٥]
قال تعالى عن سيدنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب: (وَوَهَبنا لَهُم مِن رَحمَتِنا وَجَعَلنا لَهُم لِسانَ صِدقٍ عَلِيًّا).
[١٦]
تُؤكد هذه الآيات على أهمية ضبط اللسان من قول السوء، وتشجيع على قول الحسن الذي يُساهم في بناء مجتمع سليم. من خلال التمسك بهذه المعاني، يُمكن للمسلمين أن يسلكوا طريقًا مليئًا بالخير والبركة في حياتهم.
المراجع
- سورة النساء، آية:148
- سورة الحجرات، آية:12
- سورة الحجرات، آية:11
- سورة الصف، آية:2-3
- سورة الأحزاب، آية:58
- سورة الإسراء، آية:36
- سورة النور، آية:23-24
- سورة النحل، آية:116
- سورة النور، آية:15
- سورة ق، آية:18
- سورة الانفطار، آية:10-12
- سورة الأحزاب، آية:70
- سورة الفرقان، آية:72
- سورة الإسراء، آية:53
- سورة الشعراء، آية:84
- سورة مريم، آية:50
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾).
[١٢]
قال تعالى: (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا).
[١٣]
قال تعالى: (وَقُل لِعِبادي يَقولُوا الَّتي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ الشَّيطانَ يَنزَغُ بَينَهُم إِنَّ الشَّيطانَ كانَ لِلإِنسانِ عَدُوًّا مُبينًا).
[١٤]
قال تعالى على لسان إبراهيم -عليه السلام-: (وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ).
[١٥]
قال تعالى عن سيدنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب: (وَوَهَبنا لَهُم مِن رَحمَتِنا وَجَعَلنا لَهُم لِسانَ صِدقٍ عَلِيًّا).
[١٦]