آليات قمع المشاعر النفسية: أنواعها وتأثيراتها

استكشاف آليات قمع المشاعر النفسية، أنواعها، تاريخها في علم النفس، ومظاهرها وتأثيراتها على السلوك البشري.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
ماهية آليات قمع المشاعرماهية آليات قمع المشاعر
القمع الأولي: البدايات النفسيةالقمع الأولي: البدايات النفسية
القمع الثانوي: الوعي والاختيارالقمع الثانوي: الوعي والاختيار
تاريخ فهم القمع النفسيتاريخ فهم القمع النفسي
مظاهر القمع النفسي وتأثيراتهمظاهر القمع النفسي وتأثيراته
المراجعالمراجع

ماهية آليات قمع المشاعر

تُعرف آليات قمع المشاعر بأنها عملية نفسية تتضمن طرد الأفكار والمشاعر والذكريات والرغبات غير المرغوب فيها إلى اللاوعي. هذا يحدث للحفاظ على صورة الذات الإيجابية، وتقليل الشعور بالقلق والذنب المرتبطة بهذه التجارب السلبية. وهي من آليات الدفاع النفسية التي يستخدمها الأفراد للتعامل مع الضغوط النفسية.

القمع الأولي: البدايات النفسية

يمثل القمع الأولي المرحلة الأولى من عملية القمع النفسي. حيث يدفع العقل اللاواعي تلقائيًا الأفكار والمشاعر السلبية المرتبطة بمبادئ الفرد والمعتقدات إلى اللاوعي دون وعي من الفرد نفسه. يبقى هذا الجانب من هوية الفرد مخفيًا عنه.

القمع الثانوي: الوعي والاختيار

يختلف القمع الثانوي عن الأولي، حيث يقوم العقل الواعي بإجراء عملية دفع متعمدة للأفكار والمشاعر إلى اللاوعي. يحدث هذا عندما يدرك الفرد أن وجود هذه الأفكار في وعيه يسبب له قلقًا نفسيًا يهدد صورته الذاتية. فيلجأ إلى إنكارها أو تكذيبها لحماية شعوره بالاستقرار.

تاريخ فهم القمع النفسي

طرح فرويد مفهوم القمع ضمن نظريته التحليلية كعملية أساسية تسبق تطور الأنا والأنا الأعلى. وأشار إلى أن معظم تطورات النفس مكبوتة غير مدركة لدى الأطفال والبالغين، خاصةً عندما تكون تجاربهم مؤلمة. لاحظ فرويد ظهور هذه التجارب المكبوتة عند مرضاه خلال جلسات التنويم الإيحائي.

أما علم النفس الحديث، فيرى أن مفهوم القمع كما وضعه فرويد يحتاج إلى مزيد من البحث والتدقيق. فالتنويم الإيحائي يجعل الأفراد أكثر عرضة للتأثير، مما يجعل استرجاع الذكريات بدقة أمرًا صعبًا.

مظاهر القمع النفسي وتأثيراته

يؤثر القمع النفسي على جوانب متعددة في حياة الإنسان، وقد تظهر آثاره في:

  • الأحلام: تعكس محتويات الأحلام الرموز والمشاعر المكبوتة.
  • زلات اللسان: الكلام غير المقصود قد يعبر عن أفكار ومشاعر مخفية.
  • عقدة أوديب/إليكترا: تعبر عن المشاعر المكبوتة لدى الأطفال خلال مرحلة البناء النفسي، وخاصةً مشاعر الغيرة والتنافس.
  • الخوف غير المبرر/الفوبيا: قد تُشير الفوبيا إلى ذكريات وتجارب سلبية مُكبوتة ما زالت تؤثر على السلوك والعواطف.

المراجع

[1] Kendra Cherry (25/4/2021),” Repression as a Defense Mechanism “,verywellmind, Retrieved 2/2/2022. Edited.
[2] Bert Garssen (25/7/2007),”Repression: Finding Our Way in the Maze of Concepts”,National Center for Biotechnology Information, Retrieved 2/2/2022. Edited.
[3] Charles Patrick Davis, MD, PhD (26/2/2021),”What Is an Example of Repression?”,medicinenet, Retrieved 2/2/2022. Edited.
[4] “primary repression”,American Psychological Association, 2020, Retrieved 2/2/2022. Edited.
[5] Aakanksha T,”Repression: Concept, Kinds and Advantages | Psychology”,psychology discussion, Retrieved 2/2/2022. Edited.
[6] ” Repression “,goodtherapy, 21/8/2015, Retrieved 2/2/2022. Edited.

Total
0
Shares
المقال السابق

رحلة في عالم الكبة: أصنافها المتنوعة و طرق تحضيرها

المقال التالي

أنواع الكبريت وخصائصه واستخداماته

مقالات مشابهة