آلام خلف الأذن: الأسباب والعلاجات

فهرس المحتويات

آلام خلف الأذن: نظرة عامة

يُعاني الكثيرون من آلام الرأس، وهي من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً. تتنوع أنواع الصداع لأكثر من 300 نوع، منها ما يتركز خلف الأذن، وتختلف شدته وسببه. قد يكون السبب بسيطاً كالتوتر، أو خطيراً كالتهاب في العصب أو مشكلة في الأسنان.

ما هي أسباب ألم خلف الأذن؟

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالألم خلف الأذن، وتشمل:

ألم العصب القذالي

يحدث ألم العصب القذالي (Occipital neuralgia) بسبب التهاب أو إصابة في العصب القذالي. يشعر المريض بألم يبدأ من قاعدة الجمجمة، ثم ينتشر إلى جانبي الرأس، وخلف الأذن، وخلف العينين، وفي أعلى الرقبة.

التهاب النتوء الحلمي

يُعرف التهاب النتوء الحلمي (Mastoiditis) بأنه التهاب في العظم الخشائيّ خلف الأذن، ينتج عن عدوى بكتيرية شديدة. تظهر أعراضه كالتالي: انتفاخ، واحمرار، وألم خلف الأذن، صداع، ضعف السمع، إفرازات من الأذن، وارتفاع في درجة الحرارة.

التهاب المفصل الصدغي الفكي

يُعاني بعض الأشخاص من التهاب في المفصل الصدغي الفكي، نتيجة التوتر أو التهاب المفاصل. يظهر الألم بشكل أساسي خلف الأذن وفي منطقة الفك.

مشاكل الأسنان

قد تسبب بعض مشاكل الأسنان، مثل خراج الأسنان أو انضغاطها، ألمًا خلف الأذن. قد تصاحبها أعراض أخرى، كصعوبة البلع، حساسية اللثة، ورائحة كريهة للفم.

علاجات منزلية لتخفيف آلام خلف الأذن

يمكنك تجربة بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الألم، منها:

• وضع كمادات دافئة على مؤخرة الرقبة.
• تدليك عضلات الرقبة بلطف.
• التحكم في التوتر والقلق.
• التوقف عن صرير الأسنان.
• تناول مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين، بعد استشارة الطبيب.
• الراحة في مكان هادئ.

ملاحظة هامة: هذه العلاجات منزلية فقط، ولا تغني عن استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة ووصف العلاج المناسب.