جدول المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| ماهية آلام الظهر الوسطى | #section1 |
| الأعراض المصاحبة | #section2 |
| أسباب الألم | #section3 |
| طرق التشخيص | #section4 |
| الخيارات العلاجية | #section5 |
| العلاجات المنزلية | #subsection1 |
| العلاجات الطبية | #subsection2 |
| العلاجات الجراحية | #subsection3 |
| متى يجب زيارة الطبيب؟ | #section6 |
ماهية آلام الظهر الوسطى
يشير ألم المنطقة الوسطى من الظهر إلى أي إحساس بالألم أو الانزعاج في المنطقة الواقعة بين أعلى الظهر وأسفله. تُعرف هذه المنطقة طبياً بمنطقة الفقرات الصدرية السفلية. يُلاحظ أن آلام هذه المنطقة أقل شيوعاً من آلام أسفل الظهر أو الرقبة، وذلك لقلة حركة الفقرات الصدرية مقارنةً بمناطق العمود الفقري الأخرى. قد تنجم هذه الآلام عن مشاكل صحية متنوعة، تتراوح بين البسيطة والخطيرة، مما قد يؤدي إلى تهيج أو التهاب في أجزاء مختلفة من هذه المنطقة، بما في ذلك الأعصاب، العمود الفقري، الحبل الشوكي، الأقراص بين الفقرات، العضلات، الأربطة، الأوتار، والأوعية الدموية. قد يكون الألم مؤقتاً أو مزمنًا (يستمر لأكثر من ثلاثة أشهر).
الأعراض المصاحبة
تتباين الأعراض المصاحبة لألم الظهر الأوسط باختلاف سبب الألم، لكن من أكثرها شيوعًا: ألم عضلي، حرقة، شدّ أو تصلب عضلي، ألم حادّ أو ألم يشبه الطعن، غثيان، حمى، دوخة، فقدان الوزن، قلق أو توتر نفسي.
أسباب الألم
تتنوع أسباب ألم الظهر الأوسط، من وضعية الجسم الخاطئة إلى إصابات الظهر. من هذه الأسباب:
- التقدم في العمر: يُلاحظ ارتفاع احتمالية الإصابة بألم الظهر مع التقدم في العمر، خاصةً بين 30 و 60 عاماً، وذلك بسبب ترقق العظام، انخفاض الكتلة العضلية، وانخفاض نسبة السوائل بين مفاصل العمود الفقري.
- وضعية الجسم الخاطئة: تؤدي الوضعية الخاطئة إلى زيادة الضغط على العضلات والأربطة، مما يُسبب الألم.
- التواء أو شد العضلات: يحدث الالتواء نتيجة ضرر في الأنسجة الرابطة بين العظام، بينما الشدّ نتيجة ضرر في العضلة أو الأنسجة الرابطة بين العضلة والعظمة. قد يحدث ذلك نتيجة حركة مفاجئة خاطئة أو حمل أوزان ثقيلة.
- القرص المنفتق: (الانزلاق الغضروفي) يحدث عندما يندفع الجزء الداخلي من القرص الفقري إلى الخارج، مما يضغط على الأعصاب ويسبب الألم والتنميل.
- نمط الحياة: يُساهم قلة التمارين الرياضية، حمل الأوزان الثقيلة بطريقة خاطئة، التدخين، والسمنة في زيادة خطر الإصابة.
- هشاشة العظام: يؤدي ضعف العظام إلى ألم نتيجة الإجهاد أو الكسور.
- التهاب المفاصل: قد يؤدي التهاب المفاصل، مثل التهاب المفصل التنكسيّ أو التهاب الفقار القسطيّ، إلى ألم وتصلب.
- الكسور: قد تُسبب كسور الفقرات ألمًا شديدًا.
- اضطرابات الكلى: قد ينتشر ألم الكلى إلى المنطقة الوسطى من الظهر.
- الأمراض النفسية: يُلاحظ زيادة خطر الإصابة بألم الظهر لدى المصابين بالاكتئاب أو القلق.
- الانحراف الجانبي للعمود الفقري (الجُنف): يؤدي إلى توزيع غير متساوي للوزن ويسبب الألم.
- إصابات الحبل الشوكي: تُسبب الألم، الخدر، والضعف في الجسم السفلي.
- الأورام السرطانية: قد ينتشر السرطان إلى العمود الفقري ويسبب الألم.
طرق التشخيص
يقوم الطبيب بتشخيص سبب الألم من خلال: التاريخ الصحي (النشاط البدني، الأعراض، التاريخ المرضي)، الفحص البدني (العمود الفقري، البطن، الحوض، …)، الاختبار العصبي (فحص سلامة الأعصاب)، والاختبارات التصويرية (الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي).
الخيارات العلاجية
تعتمد طرق علاج ألم الظهر الأوسط على السبب الرئيسي. غالبًا ما يُبدأ بالعلاجات المنزلية، ثم العلاجات الطبية، والجراحة كخيار أخير.
العلاجات المنزلية
تشمل: الراحة، تعديل نمط الحياة (تحسين وضعية الجسم، تجنب الحركات المؤلمة)، الكمادات الدافئة والباردة، تمارين محددة، مسكنات الألم بدون وصفة طبية (مثل إيبوبروفين ونابروكسين – بعد استشارة الطبيب)، التدليك، الوخز بالإبر، وتمارين التمدد (مثل اليوغا).
العلاجات الطبية
إذا لم تُفلح العلاجات المنزلية، قد يصف الطبيب العلاج الطبيعي، حقن الستيرويد، مسكنات الألم، أو مرخيات العضلات.
العلاجات الجراحية
كخيار أخير، قد تُجرى جراحة في العمود الفقري الصدري، مثل: استئصال القرص، دمج الفقرات، استئصال الصفيحة الفقريّة، أو قطع الصفيحة الفقريّة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب فورًا في حالة ألم مفاجئ وحاد في الصدر ينتقل إلى الظهر، خاصةً مع الغثيان أو الدوار (قد يكون ذلك علامة على إصابة في الشريان الأورطي)، أو فقدان مفاجئ للتحكم بالتبرز أو التبول (قد يدل على إصابة شديدة في الحبل الشوكي)، أو تنميل أو ضعف مفاجئ في الساقين.
