آلام المعدة والغثيان: الأسباب والعلاج

استكشاف أسباب آلام المعدة والغثيان، من التسمم الغذائي إلى القرحة الهضمية، بالإضافة إلى طرق العلاج المنزلية والطبية.

محتويات

  1. انزعاج البطن وغثيان: فهم الأعراض
  2. الأسباب الكامنة وراء آلام البطن والغثيان
  3. التسمم الغذائي: أعراضه وخطورته
  4. عسر الهضم: أسبابه وعلاجه
  5. القرحة الهضمية: علاماتها وعلاجها
  6. الالتهاب المعدي المعوي: الوقاية والعلاج
  7. أسباب أخرى محتملة
  8. التخفيف من آلام المعدة والغثيان
  9. المصادر

انزعاج البطن وغثيان: فهم الأعراض

يشير ألم البطن إلى عدم الراحة في منطقة البطن، من أسفل الصدر إلى الحوض. غالباً ما يكون الألم متوسط الشدة، وقد يزول من تلقاء نفسه أو بعد علاج بسيط. لكن في حال كان الألم شديداً أو مفاجئاً أو مستمراً، يجب استشارة الطبيب فوراً. [1]

أما الغثيان، فهو شعور بالرغبة في التقيؤ. قد يكون هذا الشعور قصير أو طويل الأمد. من الصعب أحياناً تحديد سبب الغثيان المزمن، وغالباً ما يصاحبه أعراض أخرى مثل الصداع، والتقيؤ، والإسهال، والدوخة، وآلام البطن، وارتفاع درجة الحرارة. [2]

الأسباب الكامنة وراء آلام البطن والغثيان

هناك العديد من الأسباب المحتملة لآلام البطن والغثيان، من بينها:

التسمم الغذائي: أعراضه وخطورته

ينتج التسمم الغذائي عن تناول طعام ملوث ببكتيريا، أو فيروسات، أو طفيليات، أو أطعمة فاسدة أو سامة. أكثر أعراضه شيوعاً هي الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وآلام البطن، وفقدان الشهية، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، والصداع. [3]

عسر الهضم: أسبابه وعلاجه

يعتبر عسر الهضم مشكلة صحية شائعة، غالباً ما تنتج عن عادات غذائية غير صحية، مثل الأكل بسرعة، أو تناول كميات كبيرة من الطعام، أو الاستلقاء مباشرة بعد الأكل، أو تناول أطعمة دهنية أو حارة. قد يكون أيضاً ناتجاً عن أمراض أخرى، مثل القرحة الهضمية أو الارتجاع المعدي المريئي. من أعراضه النفخة، حرقة المعدة، الغثيان، والتقيؤ. [4]

القرحة الهضمية: علاماتها وعلاجها

تحدث القرحة الهضمية عندما يصاب جدار المعدة، أو المريء، أو الأمعاء الدقيقة بالالتهاب والتقرحات المؤلمة. قد يكون السبب بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori)، أو تناول الأسبرين (Aspirin) أو الإيبوبروفين (Ibuprofen) بشكل متكرر، أو التدخين. من أعراضها ألم معدني حارق يمتد من السرة إلى الصدر، بالإضافة إلى عسر الهضم، والتقيؤ، والغثيان، وفقدان الوزن غير المبرر، وتغير لون البراز (اسوداد أو وجود دم). [5]

الالتهاب المعدي المعوي: الوقاية والعلاج

الالتهاب المعدي المعوي (Gastroenteritis) هو التهاب وتهيج في المعدة والأمعاء، ينتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، أو تناول بعض المواد الكيميائية أو الأدوية. أكثر أعراضه شيوعاً هي تقلصات البطن، والإسهال، والغثيان، والتقيؤ. غالباً ما تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها. [6]

أسباب أخرى محتملة

بالإضافة لما سبق، قد تتسبب الحالات الصحية التالية في آلام المعدة والغثيان:

  • التهاب الزائدة الدودية
  • حصى المرارة
  • الحساسية تجاه بعض الأطعمة (مثل البيض والفول السوداني)
  • التهاب الكبد
  • القولون العصبي
  • حصى الكلى
  • الارتجاع المعدي المريئي

التخفيف من آلام المعدة والغثيان

هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتخفيف آلام المعدة والغثيان: [7, 8]

  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل.
  • الجلوس بشكل مستقيم، وتجنب الاستلقاء التام، ورفع الرأس بزاوية 30 درجة تقريباً.
  • تناول الأطعمة النشوية (مثل الموز، والأرز، والخبز) للتخلص من آلام البطن، والأطعمة الغنية بالبروتينات للتخلص من الغثيان.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد الأعراض سوءاً (مثل الأطعمة الدهنية والحارة).
  • تجنب التدخين والكحول.
  • تناول القرفة، والنعنع، والزنجبيل.

المصادر

المرجعالعنوان
[1]Jennifer Huizen (15-11-2018),”15 possible causes of abdominal pain”
[2]William C. Shiel (10-11-2018),”Nausea: Symptoms & Signs”
[3]Marissa Selner, Winnie Yu, Kathryn Watson (18-7-2017),”Food Poisoning”
[4]Sandy Calhoun Rice, Valenica Higuera (11-12-2017),”What Causes Indigestion?”
[5]Valencia Higuera (23-8-2017),”Peptic Ulcer”
[6]“Gastroenteritis”
[7]Aaron Kandola (10-2-2018),”What are the best ways to get rid of nausea?”
[8]Jennifer Huizen (6-6-2018),”Home and natural remedies for upset stomach”
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

ألم البطن: الأسباب، العلاج المنزلي، ومتى يجب زيارة الطبيب

المقال التالي

معاناة المفاصل: الأسباب، العلاج، والرعاية

مقالات مشابهة

هرمون البروجسترون والحمل: أهميته ومستوياته الطبيعية

تعرف على أهمية هرمون البروجسترون أثناء الحمل، مستوياته الطبيعية، وأضرار ارتفاعه على صحة الأم والجنين. اكتشف كيف يؤثر هذا الهرمون على الحمل وكيفية التعامل مع آثاره الجانبية.
إقرأ المزيد